زاد الاردن الاخباري -
خاص - احمد عريقات - لم يتبقى جزيرة وسطية في شوارع مدينة الرصيفة إلا وتم عمل بها مئات الحفر المتقاربة جدا من بعضها البعض ، ويعود ذلك لرغبة البلدية بزراعة تلك الجزر الوسطية وهي مبادرة جيدة إذا ما تمت من خلال اشراف زراعي ومروري .
في بلدية الرصيفة تمت عملية الحفر والزراعة بطريقة عشوائية أدت في النهاية إلى زرع مئات الاشجار من النخيل والاشجار الحرجيه على مسافات متقاربة ؛ جعلت عبور الشوارع بالنسبة للسكان مجازفة كبيرة وذلك نتيجة لوجود حفر في تلك الجزر الوسطية لم يتم زراعتها نتيجة للعشوائية في زراعة الاشجار ، وبالتالي فقد انتهت الاشجار التي تم التبرع بها " كما يقال " وبقيت الحفر أفخاخ للمواطنين أو اماكن لحرق النفايات ، ومع ذلك مازالت البلدية ممثلة برئيسها تقوم بالحفر كما يفعل الخلند ويبقى السؤال.. من يوقف رئيس البلدية ؟ .