زاد الاردن الاخباري -
أحرقت مجموعة من حراك نشامى المفرق، ليل الاحد الاثنين، مجموعة من الاطارات أمام طريق شارع جرش احتجاجا على التواجد السوري في مدينة المفرق والمضايقات التي يواجهها أهالي المدينة من قبل اللاجئين السوريين.
وقال منسق الحراك أحمد عموش إن عددا من أبناء المدينة التقوا مع الجهات المعنية لعرض المشاكل التي تواجه سكان المدينة جراء انتشار اللاجئين بشكل عشوائي في التجمعات والاحياء السكنية، ما سبب ازعاجا كبيرا خصوصا عند منتصف الليل حيث يقوم اللاجئون بالانتشار بشكل مجموعات تحمل الاسلحة البيضاء، مطالبا بإعادة جميع السوريين في المدينة الى مخيم الزعتري، خصوصا حاملي الكفالات.
واضاف ان "الأسباب التي دفعتنا لهذا الاحتجاج هو تسبب السوريين بترحيل المواطنين نظرا لارتفاع اجور المنازل ما دفع بأصحابها إلى رفع دعاوى قضائية في المحاكم لإخلاء شققهم وتأجيرها للسوريين، بالإضافة إلى قيام لاجئين بتزوير جوازات سفر وهويات وكفالات وخروج البعض منهم من مخيم الزعتري بشكل غير قانوني الى مدينة المفرق، ما ادى لزيادة البطالة بين الشباب بسبب تشغيل السوريين بدلا من الاردنيين وبرواتب اقل".
ولفت إلى مجموعات من السوريين يجوبون شوارع المدينة على هيئة "شبيحة" غير مبالين بأبناء المنطقة، بحجة انهم لاجئين ولا احد يستطيع اتخاذ اي اجراءات بحقهم، على حد تعبير عقيلان.
وبين ان الاحتجاجات ستستمر لحين وضع حد نهائي للممارسات غير القانونية التي يقوم بها السوريون، مشيرا إلى أن أحياء عديدة من مدينة المفرق أصبحت تسمى بأسماء مدن سورية، ما يشكل خطرا على مدينة المفرق وأبنائها.
الحقيقة الدولية