زاد الاردن الاخباري -
كشفت مصادر صحافية أمريكية أن الصين تشن حربًا ضد الإسلام تحت ذريعة محاربة الإرهاب.
وقالت صحيفة "واشنطن بوست": إن حرب الصين على الإرهاب أصبحت هجومًا على الإسلام في مقاطعة شينجيانج.
وفي تقرير لها عن الاضطهاد الذي يتعرض له المسلمون في هذه المنطقة بالصين، قالت الصحيفة: إن شهر رمضان كان ينبغي أن يكون وقت الصيام والخير والصلاة في غرب الصين المسلم.. لكن في كثير من المدن والقرى بمنطقة سينجانيج الجنوبية، كان وقت القمع والخوف والعنف.
وأضافت الصحيفة: "فحملة الصين ضد الانفصال والإرهاب في الغرب الذي يقطنه أغلبية مسلمة قد أصبحت الآن حربًا شاملة على الإسلام المحافظ - كما يقول سكان تلك المنطقة- فخلال شهر رمضان كثفت الشرطة حملة في التفتيش في المنازل، للبحث عن كتب أو ملابس تعبر عن الاعتقاد الديني "المحافظ" بين مسلمي اليجور في المنطقة، وكان يتم احتجاز النساء المحجبات على نطاق واسع، بينما تم اعتقال شباب كثيرين على أهون سبب -كما يقول السكان- وتم إجبار الطلاب والعاملين المدنيين على تناول الطعام بدلًا من الصوم، والعمل وحضور الدروس بدلًا من أداء صلاة الجمعة".
وأشارت إلى أن هذا القمع أدى إلى انتشار الاستياء، وفي بعض الأحيان الاحتجاجات الدموية.