أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الرجل الموقوف بعد تطويق قنصلية إيران في باريس لم يكن يحمل متفجرات ارتفاع حصيلة شهداء قطاع غزة إلى أكثر من 34 ألفا منذ بدء العدوان الإسرائيلي منظمات تستنكر فشل قرار بشأن عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدة ماسك يعلق بسخرية على الهجوم الإسرائيلي على إيران عقوبات أمريكية على جامعي أموال لمستوطنين متطرفين في الضفة اليونيسف: أكثر من 14 ألف طفل قتلوا في غزة جماعة يهودية متطرفة تقدم مكافأة لمن يذبح قربانا بالأقصى إصابتان برصاص مجهول في إربد تقارير : الضربات المباشرة بين اسرائيل وايران انتهت استشهاد قائد كتيبة طولكرم صحيفة: بايدن يدرس إرسال أسلحة جديدة بمليار دولار لإسرائيل الصحة بغزة: 42 شهيدًا في 4 مجازر للاحتلال الإسرائيلي أبو هضيب: الرمثا محظوظ بوجود وسيم البزور إغلاق ملحمتين في عجلون لمخالفتهما الشروط الصحية نقيب الذهب يحذر من طريقة بيع مضللة في الأسواق المحلية الخارجية الأميركية تطلب من موظفيها وعائلاتهم في إسرائيل الحد من تنقلاتهم الشرطة الفرنسية تطوق القنصلية الإيرانية في باريس الجيش الإسرائيلي: إصابة ضابط و3 جنود خلال عملية بالضفة كتلة هوائية حارة تؤثر على الأردن الثلاثاء أكثر فتكاً من " كوفيد -19" .. قلق كبير من تفشي الـ"h5n1" وانتقاله الى البشر
الصفحة الرئيسية أردنيات 700 دينار .. تهريب مقاتل إلى سوريا

700 دينار .. تهريب مقاتل إلى سوريا

22-09-2014 02:56 PM

زاد الاردن الاخباري -

نشط مهربون في بداية اندلاع الثورة السورية عام 2011 بتهريب ومساعدة مقاتلين أردنيين للتسلل إلى سوريا عبر قرى على الحدود الأردنية.

هؤلاء المهربون استغلوا حاجة المقاتلين الذين يرغبون في مغادرة أراضي المملكة إلى سوريا من أجل القتال هناك، فكانوا يتقاضون مبلغا من المال يصل إلى 700 دينار هي كلفة نقل المقاتل الواحد، وفقًا لما ذكره أحد المقاتلين الأردنيين.

المقاتل الأردني الذي يعيش في درعا السورية، طلب عدم ذكر اسمه؛ لغايات أمنية، أوضح أنه خرج للقتال في سوريا عن طريق مهرب في بلدة الطرة في لواء الرمثا، مكتفيًا بذكر اسمه الأول حيث يدعى محمود.

وأضاف أنه بعد وصوله إلى سوريا، قرر إحضار زوجته من الأردن إلى سوريا بالطريقة نفسها، فاتفق مع أحد المهربين الذي طلب 700 دينار ليعمل على تهريب زوجته.

وتابع أن المهرب تمكن من سرقة الأوراق الثبوتية من زوجته في أثناء عملية التهريب، علاوة على جميع ما تحمل من أموال وهاتف محمول، مشيرًا إلى أنه وزوجته يقيمان في منطقة درعا في سوريا دون وثائق ثبوتية؛ ما يقف حائلًا بين عودتهم إلى الأردن.

يذكر أن مصدرا أمنيًا سوريًا كان قد صرح لوسائل إعلامية عالمية أن نحو 2500 مقاتل أردني مدربون ومسلحون بشكل جيد، دخلوا إلى جنوب سوريا قادمين من الأردن.

في الوقت الذي أشار فيه المصدر إلى سلطات بلاده تشتبه في أن السلطات الأردنية غضت النظر عن تسلل مقاتلين اسلاميين وتهريب أسلحة إلى جنوب سوريا.

وكان قائد قوات حرس الحدود العميد الركن حسين الزيود صرح أن محاولات التهريب من الأردن إلى سوريا أو بالعكس زادت بصورة كبيرة في الفترة الأخيرة، بنسبة 300 بالمئة، فيما زادت محاولات التسلل بنسبة 250 بالمئة عن العام الماضي.

وأكد في تصريح صحفي أن قوات حرس الحدود تمكنت من إحباط محاولات لتهريب أكثر من 1595 شخصا إلى الأردن، وإحباط محاولات تسلل 581 شخصا من جنسيات مختلفة.

إلى ذلك، تشير معلومات غير رسمية إلى أن عدد الأردنيين المقاتلين في سوريا يصل لزهاء 3000 مقاتل، فيما قتل منهم نحو 220 في أثناء قتالهم ضد النظام السوري، في حين تتوقع مصادر بلوغ عدد المعتقلين من التيار السلفي داخل السجون نحو 160 معتقلًا.

السبيل





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع