زاد الاردن الاخباري -
جلنار الراميني - مهنيته ، شخصيته ، إنسانيته ، قيادته، أسلوبه ، دبلوماسيته ، ثقته بنفسه ، ودماثة خلقه ، جعلته رجل المهام الصعبة ، يجتاح العقول ، ويصافح القلوب ، ويعزز بذاتك الثقة بالنفس ، وروح العمل ، لإيمانه أن الطموح مفتاح الوصول إلى القمة ، لا يهمه المناصب والجاه ، فجل اهتمامه الرقي بعمله ومهنته للنهوض قدما إلى مصافي التميز ليضحي على قدر أهل العزم.
السيد أحمد الوكيل ناشر ورئيس تحرير وكالة " زاد الأردن" الإخبارية ، استطاع أن يتخطى المهنية للرقي ليشغل سفير النوايا الحسنة للسلام والإعلام في الأردن ، بقرار الاتحاد البرلماني الدولي متعدد الأغراض في الاتحاد الأوروبي .
وليس عجبا على شخص رائد في عمله ومهنته وإنسانيته ومبادراته التي جعلته نجما يسطع في سماء الولاء والانتماء للوطن والمواطن ، فاسأل من عرفه لتجد الجواب عنده ، "فأسال مجرب عن السيد الوكيل" .
هنا بدت "زاد الأردن" تتباهي بنخبة الرجال لديها ، وتتباهى بقدرات رجل يصنع ، ويبني ، ويتحدى ، غير آبه لتحديات قد تكون عثرات لغيره ، إلا أنه يصير من الحجارة سلما للصعود والإرتقاء ، لا مطبات تثنيه عن التقدم والإنجاز ، ليرتاد مكتبه المهنئين ، فهم يعلمون أن هذا الرجل يستحق لأنه مُستحق .
فلسفة الحياة لديه واضحة ، شخصية ذكية في التعامل ، يعطي الحق في كل شيء ولا يخاف في الحق لومة لائم ، قاعدته " من سكت عن الحق شيطان أخرس" ، لم يستغل عمله الصحفي في ابتزاز الآخرين ، أو النفاق لآخرين ، أو محاباة من لا يستحق في سبيل مصالحه ، بل على العكس يترفع عن تلك الدناءات ، فسمعته سبقته ، وصدقه شاهد له .
شهادة الآخرين ، تعزز ما سبق ذكره ، كما أن منح الوكيل درجة الدكتوراة التقديرية من الجامعة الامريكية المفتوحة والمبادرة العالمية للقيادات الانسانية ، و التي جاءت كاعتراف ببعض الخدمات التي شارك بتقديمها وساهم بتطويرها ، شمس لا يمكن تغطيتها بغربال ، وليس هذا فحسب ، فهو الرجل الذي يطل بشموخ سحاب على وطنه بحبه لمن حوله وتفانيه بعمله ، علما انه تم منحه مؤخرا العضوية الكاملة بالاتحاد الدولي للاعلام .
السيد أحمد الوكيل "أبو علاء" ، تستحق ان تكون جبلا تصافح علياء السماء ، واسلم علما في أرض الإباء.