أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاحتلال يعترف بعدد إصابات جنوده منذ بدء الطوفان قطر بصدد تقييم دورها في الوساطة بين الإحتلال وحماس اعلام القوات المسلحة .. سنّة حسنة وممارسة فُضلى الصفدي: سكان غزة يتضورون جوعاً بسبب الممارسات الإسرائيلية تنبيه من ارتفاع نسب الغبار في أجواء الأردن الخميس 4 شروط لقبول اسم ورمز القائمة الحزبية بالانتخابات النيابية مفوض “أونروا”: الهجوم ضد الوكالة هدفه تجريد اللاجئين الفلسطينيين من صفة اللجوء "أكسيوس”:”إسرائيل” بحثت توجيه ضربة لإيران الاثنين لكنها أجلتها الأردن .. فتيات قاصرات يقمن بابتزاز الشباب بإشراف من أهلهن (فيديو) الشرفات : على الدولة ان تأخذ بأدواتها القضائية حيال الممارسات التي تعمل على تجيّش الشارع إعلام غزة: 520 شهيدا في اقتحام الاحتلال لمخيم النصيرات حماس: لن نسلم الأسرى الإسرائيليين إلا بصفقة حقيقية أبو السمن يوجه بدراسة مطالب المستثمرين في منطقة البحاث الأونروا: حملة خبيثة لإنهاء عملياتنا معهد القانون و المجتمع يصدر ورقة تحليل مفاهيمي حول الغرامات في قانون العفو العام حادثة غير مسبوقة .. مواطن يتفاجأ باختفاء كفن وقبر ابنته في اربد زراعة الكورة تحذر مزارعي الزيتون من الأجواء الخماسينية مسؤول إسرائيلي: الضغط العسكري على حماس لم ينجح. ليبرلمان يحذر نتنياهو من مهاجمة إيران: فكر جيدا كبار الحاخامات يحذرون: الهجوم على إيران خطر على إسرائيل
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة شفافية أمنية .. وظلمة حكومية

شفافية أمنية .. وظلمة حكومية

21-09-2014 09:32 PM

منذ بدء الأحداث في سوريا وتطوراتها الأمنية والأجهزة الأمنية والعسكرية تمارس شفافة تامة في ايصال المعلومات الأمنية للمواطنين، وذلك بهدف رئيس يتمثل في عدم ترك المواطنين في متاهة البحث عن المعلومات الأمنية عبر وسائل الإعلام سواء المحلية منها أو الدولية ، لأن وقوع المواطن في متاهة البحث يؤدي إلى وقوع في براثن الاشاعات الذي يمثل أرضا خصبه لخلق حالة توتر امني مجتمعي.
ويأتي إصرار الأجهزة الأمنية على إقتصار التصريحات الإعلامية عن التطورات الأمنية في المناطق الحدودية على الجهات الناطقة بأسمها؛ وذلك لإعطاء تلك التصريحات مصداقيتها لدى المواطن كونها تصدر عن جهاز أمني وعسكري استطاع على مدار سنوات طويلة أن يوجد درجة عالية من الثقة بينه وبين المجتمع المدني، وكان لفترات الهدوء الأمنيه دورا كبيرا في ايجاد هذه العلاقة مما قدم للدولة الأردنية هدوءا في الشق الأمني في علاقتها مع المواطنين في اوقات الآزمات.
وعلى النقيض من ذلك وفي الجانب السياسي المحلي نجد أن الحكومة تمارس لعبة " الحرامية " مع المواطنين ،وهي لعبة تعتمد على وجود ظلمة تامة كي لايتم كشف تحركاتها أمام المواطنين مما يؤدي إلى حالة من الخوف السياسي والاقتصادي والاجتماعي لدى الأفراد ، وهو خوف ينتج عن فقدان وجود المعلومات الصحيحة عن ما يجري في البلد على صعيد التغيرات الديموغرافية والاجتماعية والاقتصادية الناتجة عن موجات اللجوء الأخيرة من دول الجوار" سوريا والعراق " ، وكانت نتيجة فقدان الشفافية منذ البداية لدى الحكومة في تعاطيها مع قضية اللجوء سببا في فقدان مصداقيتها لدى المواطن ،واعتبار تصريحاتها مجرد تأكيد لحالات النفي الرسمي والمستمر للأثار الناتجة عن اللجوء .
وكانت نتيجة وجود الشفافية في اداء الأجهزة الأمنية والظلمة في أداء الحكومة أن تكونت لدى المجتمع صورة مزدوجة عن أداء الدولة الأردنية ككل، وهذه الإزدواجية قدمت للبعض من ضعاف النفوس أرضا خصبة لترجيح كفة الذراع الأمني على الذراع السياسي ، وهي صورة إزدواجية شاهدها القصر بكل وضوح نتيجة لقيامه بمراقبة اداء الذراع السياسي وحجم التوترات التي خلقها في المجتمع ، واداء الذراع الأمني الذي هو جزء من تربيتة مما جعله يوقف سيطرة الحكومة على وزارة الدفاع وارجاعها للقصر.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع