زاد الاردن الاخباري -
يعتزم الدكتور مهند القضاة صاحب الأرض الذي وجدت فيه الدفائن، أنه سيقاضي الجهات التي قامت بالحفر في أرضه تحت حماية رجال الامن العام، والذي بدأ من مساء الخميس وانتهى صباح الجمعة، في " خربة هرقلة " المحاذية لجامعة عجلون الوطنية بعد اشارة الرحابا، بمحافظة عجلون شمال الاردن .
ويتابع" كنت بعمان لحظة نبش الارض واغلاق المنطقة، واتصلت بأخي لمتابعة الموضوع والذهاب لمنطقة الحفريات ووجد ان هناك تواجد امني كثيف ومنع من الدخول الى المنطقة وقام اخي بالاتصال مع محافظ عجلون عبدالله ال خطاب .. ليسأله عن سبب اغلاق الطريق والحفريات في ارضه ..وقال له المحافظ انه في "انهيارات" دون توضيح تفاصيل اخرى".
وبين الدكتور القضاة، انه لا يمانع من ان تأخذ الدولة نصيبها من الدفائن، وفق القوانين المرعية في هذه البلاد، والتي تمنح صاحب الارض، نسبة معينة، ويتم الحفر بعلمه.
مستهجنا بحسب تصريحات صحافية - ، الرواية الرسمية بانه تتم معالجة انهيارات في ارضه،التي كما وصفها بأنها " زي الكف" ومستحيل ان تحدث فيها انهيارات، مؤكدا ان ارضه تقع في منطقة اثرية مليئة بالدفائن .
ورجح القضاة، بشكل كبير ، خلال حديثه عثور تلك الجهات التي احتمت بقوات الامن الحكومية، على دفائن ثمينة ، في ارضه، لما بدا واضحا بعد فحصها نهار الجمعة ، متسائلا ، لماذا تستخدم الالغام في الارض ؟!! فهل الانهيارات تحتاج الى الغام .
ويقول :"لقد تفاجأنا بعمليات الحفر واغلاق الطرق ومحاصرة المنطقة أمنيا، حيث كنت خارج عجلون، واتصلت بشقيقي، للذهاب الى الارض الا ان الامن منعه من الاقتراب" .
واكد ان الأمر المحزن، ان ما عثر في الارض من دفائن ثمينة، يبدو انه لن يذهب الى خزينة الدولة، فلو اراد نابشو الارض، العمل وفق القانون لاتصلوا بي، ولكن هذا لم يحدث، ولم يتصرفوا وفق القانون، واستغلوا نفوذهم بالاحتماء بالشرطة، والقيام باعمال البلطجة العلنية، مؤكدا انه لن يسكت عن هذا الامر الذي لا يختلف عن عمليات الفساد والنهب .
وقال انه كانت هناك آليات ثقيلة وجرافات وتبين لنا ان الحفريات كانت ايضا في ارض جاري عبد الكريم القضاة .وكانت الحفريات بمنطقتين وتم اغلاق الطريق من عصر الخميس حتى صباح الجمعة .
وقال ان "الامر لم يصيبني شخصيا فقط أي الاعتداء على الارض .. بل على كل مواطن في عجلون".مؤكدا انه سيطالب بالتعويض .