أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اللواء المعايطة يفتتح مركزي دفاع مدني شهداء البحر الميت والشونة الجنوبية ونقطة شرطة جسر الملك حسين الكابينيت يجتمع الخميس لمناقشة صفقة تبادل الأسرى. سرايا القدس: استهدفنا آلية عسكرية بقذيفة تاندوم في محيط مجمع الشفاء انتشال جثمان شهيد من مدينة حمد شمال خان يونس قصف متواصل للمناطق الجنوبية من مخيم الشاطئ. جيش الاحتلال يقتحم مخيم شعفاط شرقي القدس المحتلة وزارة الثقافة تحتفي بيوم المسرح العالمي "الفيفا" يؤهل وسام أبو علي للعب مع "الفدائي" .. والأخير يعّلق: فخور ويشرفني. الأمم المتحدة: الوضع في غزة قد يرقى لجريمة حرب الهلال الأحمر ينقل 3 شهداء من وادي غزة حكومة غزة: الاحتلال أعدم أكثر من 200 نازح بمجمع الشفاء مصطفى يشكل الحكومة الفلسطينية الجديدة ويحتفظ بحقيبة الخارجية الحنيفات: ضرورة إستيراد الانسال المحسنة من مواشي جنوب إفريقيا الاتحاد الأوروبي يتصدر قائمة الشركاء التجاريين للأردن تحويلات مؤقتة لتركيب جسر مشاة على طريق المطار فجر السبت وزير البيئة يطلع على المخطط الشمولي في عجلون الحنيطي يستقبل مندوب المملكة المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية يديعوت أحرونوت: نتنياهو سيرسل وفدا لواشنطن للتباحث بشأن رفح إزالة اعتداءات جديدة على قناة الملك عبد الله الربط الكهربائي الأردني- العراقي يدخل الخدمة السبت المقبل
الصفحة الرئيسية أردنيات المعارضة العراقية تعتزم عقد مؤتمر ثان في عمّان

المعارضة العراقية تعتزم عقد مؤتمر ثان في عمّان

20-09-2014 12:46 AM

زاد الاردن الاخباري -

كشف قيادي بارز في المعارضة العراقية السنية عن عزم الأخيرة عقد مؤتمر ثان لها من المحتمل أن يكون في عمان قبل نهاية العام الحالي، لبحث مواصلة النضال لتحصيل حقوق سنة العراق على حد قوله.

وقال القيادي البارز في الجيش الإسلامي الدكتور أحمد الدباش نقوم حاليا بإجراء إتصالات مع مختلف مكونات المعارضة السنية العراقية من أجل الوصول لتفاهمات لعقد مؤتمر ثان لها للبحث في توحيد الجهود لنيل حقوق السنة في العراق، عدا عن البحث "فيما تحقق من مقررات المؤتمر الأول".

وزاد "لم يتحقق أي شيء من طلباتنا.. لن نرضى أن تكون مهمشين في العملية السياسية.. كفى قضما لحقوقنا.. مطالبنا واضحة ووصلت لحكومة بغداد ولم يتحقق منها أي شيء على الأرض".

وأكد "تغيير الوجوه في حكومة الدكتور حيدر العبادي الذي خلف نوري المالكي في منصبه.. لا يعني تغيير السياسات.. الوزراء السنة المشاركون في الحكومة الجديدة لا يمثلون الأغلبية السنية ولا يوجد توافق عليهم.. كفانا تهميشا".

وأبلغ أن سنة العراق باتوا أكثر قوة على الأرض (...) ولا بد من تغير موازين القوى في المعادلة السياسية العراقية".

وكان نحو 150 شخصية عراقية معارضة عقدت مؤتمرا لها في عمان في تموز (يوليو) الماضي لمدة يومين بعيدا عن أعين الإعلام شددوا فيه على ضرورة "إسناد ثورة الشعب العراقي، ومطالبها التي انطلقت في المحافظات الثائرة، وحققت إنجازات باهرة"، في إشارة إلى الانتفاضة المسلحة في محافظات العراق السنية منذ عدة أسابيع (آنذاك)، والتي توجت بسيطرة قوى سياسية وعسكرية معارضة على مساحات شاسعة من العراق، فيما تهدد حاليا بالسيطرة على العاصمة بغداد، والإطاحة بحكومة المالكي.

وأشار البيان إلى أن مؤتمر عمان "ضم فصائل مقاومة وشخصيات ونخبا وشيوخ عشائر، وقوى وطنية وإسلامية من المحافظات الثائرة"، وهو "هدف إلى لفت أنظار المجتمع الدولي إلى معاناة العراقيين، وضرورة إسناد ثورتهم الشرعية، التي تهدف إلى إنقاذ العراق والمنطقة من مستقبل مجهول، ومآلات قد لا تحمد عقباها (...)".

وشدد المؤتمرون على أنهم يسعون إلى "العمل من أجل تحقيق التكامل في جهود الجميع، والبحث عن المشترك بين العراقيين". مؤكدين رفضهم "تشكيل الصحوات، أو تشكيل أي قوة تحت أي عنوان لمقاتلة الثوار".

وأعلنوا في بيانهم الختامي السعي إلى "لقاء وطني عام"، يضم جميع العراقيين، من كل المكونات والأطياف، للبحث في مستقبل عراق جديد، "يعم الخير أبناءه، ويكون سلماً لأهله وجيرانه". مؤكدين "السعي للحصول على التأييد والدعم العربي والدولي" لتحركهم.

وطالب المؤتمر، الذي عقد جلسات مغلقة عن الإعلام، المجتمع الدولي بـ"إيقاف الدعم للحكومة الحالية، وتحمل مسؤولياته في حماية المعتقلين في السجون العراقية، وحماية المدنيين، الذين يتعرضون للقصف والاستهداف اليومي".

كما طالب المجتمع الدولي بـ"دعم العوائل المهجرة من المحافظات المنتفضة". وشدد على ضرورة "التوافق على عقد مؤتمر قادم في أسرع وقت ممكن".

وخلص إلى أن "هذه الصورة المخيفة والمحبطة، هي التي دفعت أبناء ست محافظات، ليتظاهروا ويعتصموا سلمياً، على مدى عام كامل، ولكن الحكومة قامت باستهداف مواقع تظاهراتهم السلمية بالسلاح الثقيل، وارتكاب المجازر الفظيعة بحقهم، كما حدث في الحويجة والفلوجة وديالى، ما اضطرهم للدفاع عن انفسهم بثورة مسلحة".

وعلى خلفية المؤتمر، استدعى العراق سفيره في عمان جواد هادي عباس للتشاور بزعم أن الأردن انعقد على أراضيه وبرعاية منه، وهذا ما نفاه وزير الخارجية ناصر جودة جملة وتفصيلا.

الغد





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع