أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بايدن: دافعنا عن إسرائيل وأحبطنا الهجوم الإيراني. ليبرمان: نحن على مقربة من العار وليس الانتصار الاحتلال: منح العضوية الكاملة لفلسطين مكافأة على هجوم حماس في 7 أكتوبر سطو مسلح على بنك فلسطين في رام الله. أميركا ستصوت برفض عضوية فلسطين بالأمم المتحدة اشتباكات بين مقاومين وقوات الاحتلال بطولكرم. الأمير الحسن من البقعة: لا بديل عن "الأونروا" العسعس: الحكومة تملك قرارها الاقتصادي الأردن يشيد بقرار إسبانيا الاعتراف بالدولة الفلسطينية قريباً. الأردن: لن نسمح لإسرائيل أو إيران بجعل المملكة ساحة للصراع. صندوق النقد: اضطرابات البحر الأحمر "خفضت" صادرات وواردات الأردن عبر العقبة إلى النصف. طقس العرب: موجة غبار تؤثر على العقبة الآن. نتنياهو: يجب انهاء الانقسام لأننا نواجه خطرا وجوديا الاحتلال يوسع عملياته على ممر يفصل شمال قطاع غزة سقوط طائرة مسيرة للاحتلال وسط قطاع غزة. الاحتلال يعتقل أكاديمية فلسطينية بسبب موقفها من الحرب على غزة. تحذير من التربية لطلبة الصف الحادي عشر. بنك القاهر عمان يفتتح فرع جديد لعلامتة التجارية Signature في شارع مكة السلطة الفلسطينية: من حقنا الحصول على عضوية كاملة بقرار دولي الكرك .. اغلاق محلين للقصابة بالشمع الاحمر لتلاعبهما بالاختام والذبح خارج المسلخ البلدي
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة القضاء على الدولة الاسلامية

القضاء على الدولة الاسلامية

19-09-2014 10:27 PM

بدء الحشد الدولي لقتال تنظيم " داعش" ، وفي نفس الوقت خرجت الكثير من الفتاوي الدينية القريبة من الحكام المسلمين لتؤكد على أن مايتم حشده من قوات يدعمها تحالفات دولية والقضابقيادة دول غريبية هي التي ستؤدي الجزء الأكبرمن المهمة؛ هو الحلفيء على تنظيم إسلامي " متطرف " .
وفي قراءة للخطاب الإعلامي المرافق للتغطية الإعلامية لهذه الحشود نجد أن كلمة الدولة الاسلامية تذكر الاف المرات ، ويأتي بعدها مباشرة كلمة " القضاء " على تلك الدولة وتكون المحصلة اللغوية هناهي " القضاء على الدولة الإسلامية " ، وبذلك واستنادا على احدى النظريات الإعلامية والتي تقول بعض فرضياتها أن تكرار الجملة اللغوية في الرسائل الإعلامية يؤدي الى ترسيخها في ذهن المتلقي ،وهي بالتالي تشكل جزء من العوامل التي يشكل بواسطها اتجاهات الافراد نحو القضايا .
وهو هنا مكون بسيط من اتجاه يتم تشكيلة لدى جيل قادم من الشباب العربي والأجنبي المسلم نحو مفهوم " الدولة الاسلامية " بغض النضر عن تطرف " داعش" من عدم تطرفها بالنسبة للبعض ، ورغم وجود تغطيات إعلامية تحاول أن تضيف كلمة تسبق مصطلح " الدولة الإعلامية في العراق والشام " ككلمة " المزعومة" أو " ما يطلق عليها " ، من باب تأكيد وجهة نظر هذه الدولة أو تلك من هذه الدولة .
وهنا يظهر نوعان من الإعلام؛ الأول إعلام غربي يؤكد على أنه يحارب الدولة الاسلامية في العراق والشام وهما جغرافيا وتاريخيا جزء مهم ورئيس من تاريخ المسلمين ، بل هي تمثل حقبة تاريخية مهمة جدا من تاريخ الدولة الإسلامية التي استطاعت أن تنهي الوجود الغربي " الصليبي " من جغرافيا وتاريخ تلك المنطقة ، وهذاالإعلام يوجه رسالته لجمهورغربي " صليبي " تربطه بهذاالإعلام علاقة إعتماد قوية ، ويتحقق من خلالها معظم مقومات وعناصر العلاقةالاعتمادية بين الجمهور والمؤسسات السياسية والاقصتاد ووسائل الإعلام ، والثاني هو إعلام عربي تقوده مجموعة من عرابي الإعلام وبقيادة دول نفطية " مشايخ وإمارات " لايربطها مع مفهوم الدولة الإسلامية التلقيدي والتاريخي أية روابط ، وذلك لكون قيام أو إعلان قيام " دولة إسلامية " يؤدي في النهاية إلى فناءها ، وبالتالي ورغم تناقض هدف كل من هذين الإعلامين تبقى أثار ونتائج تكرار مفهوم " الدولة الاسلامية " في تغطية المعركة القادمة جزء رئيس من تكوين اتجاه جيل قادم نحو " الدولة الاسلامية .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع