أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أردوغان يستقبل هنية في إسطنبول نيوزويك: بعد 6 أشهر حماس تسيطر على الوضع بغزة طبيب أردني يغامر بحياته لإصلاح جهاز طبي في غزة .. وهذه ما قام به 'شباب حي الطفايلة' خلال 48 ساعة فقط ! هذا ما قدمته دبي للمسافرين خلال الظروف الجوية عباس: سنراجع علاقاتنا مع واشنطن (الأنونيموس) يخترقون قواعد لجيش الاحتلال حزب الله يستهدف 3 مواقع إسرائيلية إصابة 23 سائحا في انقلاب حافلة سياحية بتونس. إصابة 8 جنود من جيش الاحتلال في طولكرم قادة الاحتلال يواجهون شبح مذكرات الاعتقال الدولية "امنعوه ولا ترخصوه" يتصدر منصات التواصل الاجتماعي في الأردن .. وهذه قصته!! وفاة إثر اصطدام مركبة بعامود بإربد لجنة حماية الصحفيين: حرب غزة أخطر صراع بالنسبة للصحفيين تحذير لمزارعي الزيتون من الأجواء الخماسينية. نادي الأسير الفلسطيني: 30 معتقلا بالضفة منذ أمس ماذا ينتظر المسجد الأقصى خلال عيد الفصح اليهودي؟ الجيش الإسرائيلي: نخوض معارك وجها لوجه وسط غزة. الصحة العالمية تُجيز لقاحا ضد الكوليرا. هنية يلتقي أردوغان اليوم السبت توقع تحسن حركة السياحة على البترا

حكومة برلمانية

19-09-2014 03:27 PM

بات في حكم المؤكد أن الحكومة البرلمانية قادمة ، ونغمة الحكومة البرلمانية ليست جديدة ، بل لقد حولت الحكومة تطبيقها قبل سنوات ، ولا ندري هل كانت النتائج ايجابية أو سلبية أو بين بين بالنسبة للدولة ، كل ما ندريه أن هذه المحاولة والتجربة غابت سنوات لتظهر واضحة هذه الأيام من خلال خطاب جلالة الملك عبد الله الثاني ، والملك بقيادته الحكيمة يريد أن يستبق الأحداث ، ويرى ما يريد جيداً ، وهو مقتنع بضرورة تجربة الحكومة البرلمانية لكن بشروط واعية بيّنها في ورقته الخامسة ، وكأنه يقول : نعم للحكومة البرلمانية ولكن قبل ذلك " على الأحزاب أن تولي جلّ عنايتها لتأهيل قيادات كفؤة وقادرة على تولي المناصب الحكومية " هذا هو نص كلمة جلالة الملك ، فالملك لا يرى في بعض القيادات الحالية للأحزاب ما يؤهلها بأن تتولى المناصب الحكومية ، لذا عليها أن تهتم بتأهيل الكوادرة القادرة على قيادة البلد إلى بر السلامة .
أقول : هل انتبهت هذه الأحزاب إلى دعوة جلالة الملك ؟ وهل بدأت بالفعل بتأهيل القيادات الكفؤة ؟ أم ما زالت تغط في نوم عميق من عسل المناصب ، هل بدأت الأحزاب بتوزيع الحقائب على منتسبيها ؟ وهل احتفظ أمناؤها بالمناصب وحدهم لأنهم الأجدر والأقدر ؟ وأخيراً ماذا يرى المواطن العادي في هذه الأحزاب ، وهل هي وسيلته للخلاص والإصلاح ؟ .
إن ثقتنا بالأحزاب من أمينها حتى غفيرها هي ذات الثقة الملكية التي تطلب منهم أن ينتبهوا إلى خلق جيل حزبي قادر على القيادة ، وكأن الكلام الذي بين السطور يقول إن الأحزاب أو بعضها لا تملك هذه الفئة القادرة على القيادة
ودمتم





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع