أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
حزب الله يستهدف 3 مواقع إسرائيلية إصابة 23 سائحا في انقلاب حافلة سياحية بتونس. إصابة 8 جنود من جيش الاحتلال في طولكرم قادة الاحتلال يواجهون شبح مذكرات الاعتقال الدولية "امنعوه ولا ترخصوه" يتصدر منصات التواصل الاجتماعي في الأردن .. وهذه قصته!! وفاة إثر اصطدام مركبة بعامود بإربد لجنة حماية الصحفيين: حرب غزة أخطر صراع بالنسبة للصحفيين تحذير لمزارعي الزيتون من الأجواء الخماسينية. نادي الأسير الفلسطيني: 30 معتقلا بالضفة منذ أمس ماذا ينتظر المسجد الأقصى خلال عيد الفصح اليهودي؟ الجيش الإسرائيلي: نخوض معارك وجها لوجه وسط غزة. الصحة العالمية تُجيز لقاحا ضد الكوليرا. هنية يلتقي أردوغان اليوم السبت توقع تحسن حركة السياحة على البترا شهداء في قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة الهلال الأحمر الفلسطيني: الاحتلال يمنعنا من إسعاف المصابين بمخيم طولكرم غالانت وأوستن يبحثان "خفض التصعيد" الترخيص المتنقل ببلدية برقش الأحد قطاع الألعاب الإلكترونية الأردني في نمو مستمر عبيدات: أنظمة الذكاء الاصطناعي تستبيح حقوقنا
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام ما المغزى ؟ هم ينادونها بالدولة الاسلامية !...

ما المغزى ؟ هم ينادونها بالدولة الاسلامية ! ونحن نناديها بداعش

18-09-2014 02:14 PM

لاشك ان تنظيم الدولة الاسلامية ببلاد العراق والشام كما يكنوه اصحاب فلسفته بداعش اصبح اليوم عند اكثر الانظمة العربية مجرد تنظيم ارهابي يجب اجتثاثه والقضاء عليه .

وذلك لما لمسته الشعوب العربية من خلال وسائل الاعلام المختلفه بمدى العنجهية والارهاب الذي قامت به تلك الجماعة على مدار سنتين او اكثر بسوريا والعراق بالتحديد.

ربما يجمع الكثير منا بأنه تنظيم ارهابي يجب القضاء عليه وربما يكون له بعض التعاطف ممن يحملون نفس الايدولوجية التي فام عليه التنظيم .

وبشكل عام نحن بالاردن وعلى سبيل المثال تقريبا أجمعنا على ان هذا التنظيم يجب محاصرته وعدم السماح لاتباعه بدخول حدود البلاد باي طريقة كانت وكذلك ايضا لمالمسناه ايضا من بعض دول الاقليم بضرورة مكافحته وهزيمته بأي طريقة كانت ايضا .

اما بالرجوع الى التسمية عند الغرب وامريكا بالتحديد وعند الدول العربية التي تعاني من وجود هذا التنظيم اما على اراضيها او بدول الجوار فمسمى هذا التنظيم ترواح بين اعلان الغرب وامريكا امام شعوبهم بضرورة القضاء على الدولة الاسلامية بالشرق الاوسط وعندنا بالبلاد العربية نتعاطى مع التسمية القديمة الا وهي داعش فلماذا هذا التغاير والتباين بالكنية نحو تنظيم اجمع الجميع على محاربته واجتثاثه؟!!!!

بكل بساطة نحن العرب تاريخنا وعقيدتنا نابعة من الايدولوجية والفكر الاسلامي رغم ان النهج العلماني هو من يسير امور حياتنا , فالمواطن العربي منذ عهود الاستعمار الاولى ولغاية الان يرى بأن الاسلام هو الحل لجميع مشاكلنا الحياتية , فعبارة الاسلام والمسلمين تتردد دوما على الستنا سواءا بالدعوات او بمنابر الخطب الدينية ومراحل التعليم بالمدارس وغيرها , لذلك حتى لو كان هناك تنظيم اسلامي كداعش ونحن نرفضه لسياساته الصماء كما يقول البعض الا اننا لن نقبل بتسميته بالدولة ااسلامية ونذهب لمحاربته.

من هنا اصبحت حربنا واعلامنا يتعاطون مع هذا التنظيم بمسمى داعش فقط , اما عند الغرب وامريكا فالثقافة العامة لدى شعوبهم لاتقترن الا بمسمى الاسلام وما يحمله من طموحات كبيرة نتيجة لفلسفته الدينية والتي عاصروها اجدادهم قبل اكثر من 1000 عام تقريبا, فالاسلام كدين ونهج حياة عند العرب هو من اخطر ما يحاول الغرب منعه من ممارسته عند العرب .

وهذه الرسالة باتت من حكم القناعات عند اغلب شعوب اوروبا وامريكا واكبر دليل على ذلك هي الحروب المتواصلة التي يصنعها الغرب وتحت مختلف الذرائع للتدخل واحكام السيطرة على منطقتنا العربية ومنذ فترة طويلة .

حتى انهم اصبحوا يتحدثون عن اسلام حديث وعصري يتناسب مع سياساتهم وطموحاتهم بالسيطرة على منطقتنا العربية تغيب عنه روح الطموح والحس الجهادي الذي حاربوه باوائل القرن السابع عشر بحملاتهم المتتالية على المنطقة العربية من الشرق للغرب, ولذلك اصبح مسمى الدولة الاسلامية عبارة عن خطر كبير يهددهم بكل زمان كما يعتقد الكثير منهم .

من هنا سموا تنظيم داعش بالدولة الاسلامية حتى يثيروا حفيظة شعوبهم النائمة ويكسبوا تعاطف اكبر لهذه الحرب , فمسمى داعش لايحظى عند الغرب والامريكان بتلك الهالة التي تعنيها وقع عبارة الدولة الاسلامية وما سيتبعها من طوحات وتوابع مستقبلية , من هنا اسميناه كعرب بداعش حتى يكون التلاحم ضده اكبر واسموه هم (امريكا والغرب) بالدولة الاسلامية لنفس الغاية والهدف ...فاليوم نحن نحارب داعش والغرب يحارب الدولة الاسلامية والامران سيان لاخلاف بينهما ....والسلام .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع