أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
تكدس خيام النازحين غرب دير البلح وسط القطاع سموتريتش يدعو قطع العلاقات وإسقاط السلطة الفلسطينية جملة قالها أبو عبيدة متحدث القسام تشعل تفاعلا والجيش الإسرائيلي يرد شك في سلوكها .. الأشغال 20 سنة لزوج ضرب زوجته حتى الموت ودفنها في منطقة زراعية انقطاع الإنترنت وسط وجنوب قطاع غزة مسؤول أمريكي: فيديو رهينة حماس وصل لبايدن قبل يومين من نشره علنا انتشال نحو 392 جثمانا من مستشفى ناصر بغزة على مدار 5 أيام 18 إصابة بحادث تصادم في الموجب بايدن يدعم حرية التعبير وعدم التمييز في الجامعات ونتنياهو يدعو للتصدي إدارة السير: لا تتردد في إبلاغنا ! الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال للمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى 5 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة اليوم 202 للحرب أسعار الخضار والفواكه في السوق المركزي الخميس الأردن على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام الاتحاد الأوروبي ومركز الدراسات الاستراتيجية يعقدان مؤتمر "الطريق إلى شومان" 1,223 مليار دينارا قيمة الصادرات الكلية للأردن حتى نهاية شباط الماضي خصم (تشجيعي) على المسقفات من بلدية إربد "آكشن إيد": غزة أصبحت مقبرة للنساء والفتيات بعد 200 يوم من العدوان على غزة بلدية برما في جرش: نسبة الإنجاز في مشاريع نُفذت وصلت إلى 100% إلقاء القبض على لص (الجاكيتات) في عمان
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الإخوان في حرملك السلطان

الإخوان في حرملك السلطان

16-09-2014 08:37 PM

بعد بدء شيوخ قطر بطرد الإخوان استقبلهم الرئيس التركي في " حرملك السلطان" العثماني بكل صدر رحب ، وباللعب في نفس الوقت على جراح الأمة العربية التي اثخنتها سنوات الاستعمار العثماني لعقود طويلة، وهي نفس الأمة العربية التي وقعت ضحية للسلطان العثماني الجديد " اوردوغان " عندما أوهمها بأن ربيعها أخضر كجبال وسهول تركيا .
وهو نفس السلطان الذي يؤمن بأن هناك تطور طبيعي للمجتمعات وهناك مراحل لابد وأن تمر بها كي تصل لما وصلت اليه تركيا ، ولكنه هنا أي السلطان " اوردوغان " يريد القفز عن تلك المراحل وايصال الأمة العربية لما عليه تركيا اليوم ، في الوقت الذي ما زال فيه السفر برلك والخازوق التركي مترسخا في ذاكرة عجائز هذها الأمة وينقلونه لأبناءهم .
ويكمن سر العلاقة بين " السلطان" و "الإخوان" في أن السلطان التركي يريد العودة للجلوس مرة أخرى على العرش السلطاني من جديد ومن خلال التأييد الكبير للإخوان في الشارع العربي ، وهو نقيض الشارع العربي الذي رفض الوجود التركي قبل ما يقارب القرن من الزمان وطالب بقوميته العربية التي طمستها مئات السنين من الاستعمار العثماني، وجاء الرفض الخليجي والمصري للوجود الإخواني فرصة على طبق من ذهب للسلطان العثماني بعد أن تولى السلطنة العثمانية بنفس ديموقراطي فقدته كل الدولة العربية ، وهو النفس الديموقراطي الذي أجلس الإخوان على سدة حكم مصر وفلسطين وفشل فشلا ذريعا نتيجة للرفض الرسمي وجزء كبير من الشارع العربي ، والجزء الأخر من السر في تلك العلاقة هو رضى السلطان العثماني بأن يبقى الإخوان في حرملكه وعلى ذمته كضمان قوي بعدم وجودهم في احضان الأنظمة العربية التي بقوا في بعضها لعشرات السنين، وعرفهم الشعب العربي بأنهم من ملاك الحكام وخصوصا في الأنظمة الملكية وبعض أنظمة شيوخ الخليج، وهي ورقة في يد السلطان العثماني يلقي بها في أي وقت على طاولة السياسية في المنطقة ويحقق من خلالها وجوده السلطاني ، وهو احتفظ به لعشرات السنين وانتظر اللحظة المناسبة .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع