زاد الاردن الاخباري -
طالب معتصمون في مخيم الزعتري إلتزام الحكومة بتوفير فرص عمل لإبناء مخيم الزعتري الذين يعانون من الفقر والبطالة وإنعدام الدخل ممهلين الجهات الرسمية مدة 24 ساعة لتنفيذ مطالبهم.
وأضاف المعتصمون بأن الحكومة لم تلتزم بالوعود التي تخدم اللاجئين السوريين وأنهم ماضون في الإحتجاج بشكل سلمي وهددوا بتصعيد الوضع الى مرحلة العنف والغوغاء.
وكان نص البيان كالتالي:-
بعد يومين من الاعتصام السلمي وإعلان المطالب وبطريقة حضارية واحتواء إعمال الشغب والاضطرابات التي حصلت سابقا من شباب بلدة الزعتري العاطلين عن العمل والمتظريين من وجود المخيم الذي لم يرتد منه على أهالي الزعتري إلا الأضرار البيئية وتلف البنية التحتية وانتشار الإمراض والأوبئة ونتيجة للتجاهل المتعمد من قبل الجهات صاحبة القرار في المحافظة والحكومة الأردنية والمنظمات التي لم تبادر بتقديم إيه حلول معقولة لهذه القضايا المصيرية بالنسبة لأهالي الزعتري ويبدوا أنها تريد إن يبقى أبناء البادية وخصوصا أبناء الزعتري اقل من لاجئين في ديارهم ومعطلين عن العمل برغم من إن المخيم قد سلبهم واجهتم العشائرية ولوث بيئتهم.
قررنا مايلي:
1- منح هذه السلطات مدة 24 ساعة اعتبار من صباح 16 /9/2014 م لتلبه مطالبنا وهي
أ- حل قضية أبناء الزعتري العاطلين عن العمل والذين هم الأحق من غيرهم في هذه الوظائف
ب- إعادة الجمعيات المغلقة داخل المخيم والمتعاقدة مع برنامج الغذاء العالمي والتمديد لها
ت- تغيير إدارة المخيم الأمنية التي تتعامل مع أهالي الزعتري والجمعيات بتخبط في اتخاذ القرارات وتمييز وعنجهية مقيتة .
ث- إغلاق مولات تزويد وسيفوي لأنها لمستثمرين أجانب ومتنفذين أردنيين ووجدت على حساب الجمعيات الخيرية .
ج- تغيير إدارات المنظمات التي لا يوجد فيها موظفين بالعدد الكافي من أبناء الزعتري والتي تعين الموظفين حسب المحسوبية والواسطة .
وبناءا على ما تقدم وأعتبار من صباح 17/9/2014 تعلن اللجنة فض الاعتصام إراديا وابلغ المتعطلين عن العمل في بلدة الزعتري والجمعيات العاملة داخل المخيم بفشلها بتحقيق مطالبهم بطريق حضارية وعليه فإنها تعلن عدم مسؤوليتها عن إي ردة فعل سلبية أو إيه اضطرابات لا سمح الله وتحمل الدولة بكافة مؤسساتها تبعات تجاهل مطالب المعتصمين أو أية إعمال أخرى .
والله من وراء القصد
حمى الله الاردن تحت ظل القيادة الهاشمية الحكيمة التي لم ترضى الظلم يوماً
اللجنة المنظمة لاعتصام أهالي الزعتري