فوضى الادارة التربوية في الكرك

زاد الاردن الاخباري -

وصلت "زاد الأردن" شكوى موجهة لوزير التربية والتعليم مفادها :

تعاني مدرسة العزيزية الأساسية المختلطة من نقص معلمة تربية إسلامية منذ عدة سنوات في ظل عدم اهتمام من القائمين على الشأن التعليمي في الكرك ، فبعد أن تقدمنا إلى السيدة مديرة التربية باستدعاء من الأهالي يشرح المعضلة وتم تسليمة للمساعد الإداري نظرا لانشغال السيدة المديرة بأمور تمنعها من الوصول الى مكتبها قبل العاشرة صباحا لا بل انتظرنا إلى ما بعد ذلك فسلمنا المظلمة للمدير الاداري للسيد سليم حجازي وتفهم مضمونها واتصل مع مديرة المدرسة وابلغها بنقل معلمة تربية اسلامية مشتركة مع مدرسة أخرى وصدر كتاب اشراك بمعلمة التربية الاسلامية الجديدة بتوقيع مديرة التربية يحمل رقم :ك/91146/5255تاريخ 28 / 8 /2014 .

المحصلة كانت رفض المعلمة الجديدة تنفيذ مضمون كتاب مديرة التربية لمدة أسبوعين ثم لم تجد مديرة التربية بدا الا الانصياع الى رغبات المعلمة المذكورة وقبول الوساطات ونقض مبررات اصدار الكتاب ومخالفة القناعات التربوية والحاكمية الرشيدة.

وألغت كتاب الاشراك والنتيجة مدرسة بلا معلمة تربية إسلامية ولا إقول نقص معلمة أقول بلا معلمة بمعنى لا يوجد على كادر المدرسة معلمة تربية إسلامية نهائيا أما الحل فكان توزيع النصاب بين معلمات ليس لديهن الرغبة ولا الكفاءة في تدريس أحكام التجويد والتلاوة ومخارج الحروف وأنواع الإدغام فهل يعقل أن يعهد إلى مدرسة جغرافيا أن تعلم تربية إسلامية قصرا وليس رغبة او كفاءة أو يعهد الى مدرسة لغة عربية بالأمر دون رغبة.

لذا فأنا كولي أمر أجد مبررا لهن أن ينفذن حصة التلاوة على الهاتف النقال المقرئ يقرأ على الهاتف والمعلمة تتأفف والطلاب يلعبون بأوراقهم أو يرسمون ولا أتحدث عن طلاب الصفوف الأولى بل أتحدث عن طالب سادس وسابع لا يستطيع أن يقرأ قرآن ، هل يعقل هذا ؟

الا إن كان وراء الأكمة ما وراءها لدي السيدة مديرة التربية أو أن الواقع التربوي في الكرك ينطبق عليه قول الشاعر :

لا يصلح القوم فوضى لا سراة لهم ولا سراة لهم إذا جهالهم سادوا

لقد قبلنا عدم وجود معلمات تربية رياضية وتربية فنية على الرغم من أهمية التخصصين وقبلنا أن يعهد بالأمر الى معلمات لا يعلمن عن التكييف البدني أي شيء ولا يميزن أنواع العضلات ولا أنواع التمارين ولا يفرقن بين ورق الرسم الفبريانو من ورق شوالات الأسمنت وهذا الكلام منذ سنوات وليس هذا العام فحصة الرياضة هي عبارة عن طابة ترمى من الطابق الثاني أحيانا تسقط داخل حرم المدرسة وغالبا تسقط في حنو ابن عيسى خارج المدرسة والطلاب يتقاذفونها بينهم ويتعاركون عليها أو هي عبارة عن حصة تعويض لبعض المعلمات .

أتوجة بهذه الشكوى إلى الله قبل وزير التربية لرجع النظر بمدى حاكمية مديرة تربية الكرك لأن إدارتها العشوائية بالتأكيد تقود إلى نتائج عشوائية وتجعلنا نفقد تعاطفنا السابق معها عندما تمت إقالتها لعدم كفاءتها في إدارة العملية التربوية في الكرك هذا ثانيا ، وقبل ذلك حل مشكلة مدرسة العزيزية الأساسية فورا بتوفير معلمات تربية إسلامية وتربية رياضية وتربية فنية حتى لو كان مشترك مع مدارس أخرى.