أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
المقاومة شنت 70 هجوما على الاحتلال في مجمع الشفاء مسؤولة أممية تبحث مع مسؤولين اسرائيليين توسيع المساعدات الإنسانية إلى غزة تطورات حالة عدم الاستقرار الجوي والأمطار القادمة للمملكة اليوم الأغوار .. الركود يخيم على الأسواق و 50 % تراجع الحركة الشرائية اليابان تعتزم استئناف تمويلها لأونروا قريبا روسيا : أدلة على صلة مهاجمين مجمع تجاري يموسكو ومجموعات أوكرانية 4.3 مليار دينار حصيلة المدفوعات الرقمية في شهرين. الأردن ثاني أكثر دولة عربية يستفيد اللاجئون فيها. ساعر: إذا لم نغير الاتجاه فإننا في طريقنا لخسارة الحرب محتجون يقاطعون بايدن: يداك ملطختان بالدماء (فيديو). قبل هجوم موسكو .. واشنطن تتحدث عن "التحذير المكتوب". 33 قتيلا في غارات إسرائيلية على حلب. إطلاق صواريخ باتجاه ثكنة إسرائيلية جنوبي لبنان. 45% من الإسرائيليين يرون غانتس الأنسب لرئاسة الحكومة. تفاصيل خيارات أمريكا لغزة بعد الحرب. اشتباكات مع قوات الاحتلال في رام الله والخليل رئيس الأركان الأميركي: إسرائيل لم تحصل على كل ما طلبته الجمعة .. اجواء ربيعية وعدم استقرار جوي للأردنيين .. انتبهوا الى ساعاتكم ! محلل سياسي : السيناريو الاقرب في غزة .. استمرار حرب الاستنزاف
الصفحة الرئيسية أردنيات تفاصيل معلمة زوجها يخونها ويضربها آخر النهار

تفاصيل معلمة زوجها يخونها ويضربها آخر النهار

16-09-2014 11:59 AM

زاد الاردن الاخباري -

جلنار الراميني - ذهبت وعينيها تتملئ بالدموع ، تبكي نفسها أمام نفسها ، فخداها المتورمان ، وزرقة وجنتها ، ونزيف أنفها ، علامات ظاهرة أمام زميلتها في المدرسة ، فزوجها أوسعها ضربا بـ"حزامه" امام طفلتيه ، وبات جسدها علامات شاهدة على سوء معاملة زوجها ، حيث الألفاظ النابية ، والضرب المبرح ، وعدم المبالاة بطفلتيه، عدا عن عدم القيام بحقوقه الزوجه ، وواجباته تجاه منزله.

المعلمة الحكومية ، فداء - وهو اسم تعبيري - لأنها جعلت حياتها فداء لابنتيها الصغيرتين اللتين باتتا تشهدان ما يشبه حربا ضارية في المنول حيث صراخ والدتهما ، وشتائم قاسية جارحة من زوج لزوجته ، لتهربان إلى زاوية وكأن مشاهد رعب أمامهما.

فداء بثت شكواها لـ"زاد الأردن" ، فزوجها يتعامل مع فتايات ، ويصاحبهن ، ويتصور معهن ، عدا عن نشر صوره بصحبتهم عبر " الفيس بوك" دون احترام لمشاعرها كزوجة ، عدا عن اتصضالات في الليل من فتايات... وهنا كانت ذروة المشاكل بينهما .

زوجها شاب ثلاثيني ، يرافق فتايات ويتعامل معهن أكثر من تعامله معها ، يرافقن برحلات ويسهر معهن ، دون النظر إلى حال زوجته ، فهي شابة جميلة ، وموظفة حكومية ، تحاول مرارا إرضاءه بشتى الوسائل لكن دون جدوى ، بل يّسمعها " سأتزوج عليكي" .

بدموع انهارت على خديها، مسلمة امرها إلى الله ، تتساءل عن سبب تعامل زوجها السيء فهما متزوجان منذ 4 سنوات ، إلا أنه ومنذ اليوم الأول من الزواج علمت ان حياتها الزوجية ستكون منهارة ، لم تخبر أهلها بالأمر ، لكن "دار حماها" على علم بمرارة عيشها لكنهم لا يأبهون .

فداء ، اكتشفت كالعادة خيانة زوجها لها ، لكن الصورة التي رأتها هذه المرة كان لها وقع كبير ، فلم تحتمل ، وما كان منها ، إلا أن سألته عن هذه الفتاة الجديدة ، وما سرّ العلاقة بينهما ، وما هذه الصورة الحميمة بينهما ، فبادر بضربها ، بطريقة وحشية ، وانهال عليها بالشتائم والألفاظ النابية أمام طفلتيها ، اللتان بدأتا بالبكاء ، وكانت نظراتهما تطالب والدهما بوقف الضرب ، إلا أن هذا االزوج تناسى أنه زوج ، وأب ، ورجل مسؤول أمام الله ومجتمعه عن بيته .

الزوجة انهارت في لحظة غضب ، وألقت بهاتفها الخلوي الذي كان أمامها في وجه زوجها ، فانكسر الهاتف ، كما انكسرت حياتها الزوجية ، وتشوهت ملامح وجهها اليائس وتلونت بألوان المرارة نتيجة لـ"حزام" أصابها بتشوه ما وال يذكرها بذلك اليوم.

ذهبت لمدرستها منذ اليوم الاول ، بعد تفكير طويل بالطلاق ، إلا ان عودتها لبيت عائلتها في ظل وفاة أمها ، جعلها تتراجع عن قرارها ، كما ان ابنتيها سيكبران على فجيعة الطلاق ، لكنها سرعان ما تناست هذا الأمر ....

اليوم الأول لفداء ، وكانت المعلمات يُحدقن بها ، متسائلات عن سر ملامحها الشاحبة ، والألوان الطبيعية التي تنتشر على محياها ، فتوجهت إلى غرفة المعلمات تحاول ان تظهر لهن أنها طبيعية ، لكن أن تخفي تلك الألوان صعبة للغاية ، وانعزلت في حيرة من امرها ، متسائلة كيف لها أن تجعل زوجها "النسونجي" يعود لأحضانها ، وأن يكتفي بالنظر إليها ، وكلما فتحت صفحته على "الفيس بوك" وجدت عجائبا تجعلها تبكي ، فصوره بصحبة فتايات جعلتها تموت في اليوم ألف مرة ...

فداء .. اليوم مناوبتها وتحدثت بلغة يائسة ، إلا انها تتضرع إلى أن يهدئ بالها ، فحياتها مرارة ، بالرغم من حلاوة طفلتيها ، فهي الأم والأب لهما ، ووالدهما متغيب عن واجبه تجاهما ...

فداء ما زالت تعاني ، رافضة التقدم بشكوى في حقه ، تحسبا من تصعيد زوجها ، معتبرة أن هذا الأمر يعتبر "فضيحة" .. تلاحقها ، وما هي الآن الداعية إلى الله بدعاء كثر على لسانها "حسبي الله ونعم الوكيل".





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع