زاد الاردن الاخباري -
خاص - أحمد عريقات - منحة فرنسية ومنحة يابانية ومنحة امريكية ومنحة من دولة الواق الواق ، كل ذلك من أجل عيون الشعب الأردني الذي يعيش في افقر رابع دولة في العالم بالمياه ، ووزيره العزيز وليد الناصر يشغل نفسه وكادر وزارته بمؤتمرات هنا وهناك للإستقبال والتوقيع على قبول هذه المنح ، ويخرج سيفه من غمده ويعلن حرب "داعس والغبراء" على المعتدين على مياه الشعب ويؤكد أن لا أحد فوق القانون أو بعيدا عن المسائلة .
والذي يجب محاسبته ومعاقبته نتيجة الاعتداء على مياه الشعب هو الوزير وكادر وزراته ، الذين يعتقد كل واحد منهم أنه جنرال يصول ويجول على مواسير المياه التي تقع تحت مسؤوليته ، وهذه الصور لماسورة مياه في مدينة الرصيفة " حي اسكان الأمير طلال " .
وجد جنرال مياه الرصيفة والوزير من وراءه أن الحل في أن يتم وضع عصا خشبية لوقف الهدر في مياه الشعب ، ورغم أن هذه الماسورة تنزف منذ أكثر من شهرين وكلما جرت في عروقها مياه الشعب ، فهل تسقط العصا وزير المياه وجنرالاته ؟ .
ولايقف الأمر على هذه الماسورة فكاميرا "زاد الأردن" واثناء ذهابها للعمل التقطت هذه الصور للهدر الكبير للمياه في شوارع مدينة الرصيفة والزرقاء ، وربما يظن الوزير ان عصاه تلك سوف تنقذ مياه الوطن المهدورة وتحمي المدينة من الغرق .