أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
من هو رئيس الاستخبارات الاسرائيلي الذي استقال؟ 975 مليون دينار الاستثمارات الكويتية في بورصة عمان جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية والسفارة التونسية تبحثان التعاون في المجالات العلمية والأكاديمية. الجغبير : العلاقات الأردنية الكويتية نموذج للتعاون العربي 593.8 مليون دولار حوالات المغتربين الأردنيين خلال الشهرين الاولين من عام 2024 الأمن: مطلوب ثالث من ضمن مطلوبي الرويشد يسلّم نفسه خطة لتحديث تفتيش الحقائب والتخلص من البضائع المتكدسة في المطار إصدار جدول مباريات دوري المحترفين وكأس الأردن 3276 طنا من الخضار والفواكه والورقيات ترد للسوق المركزي اليوم الأردن يدين جرائم الاحتلال بعد اكتشاف مقابر جماعية بخانيونس الحكومة: لا يوجد أيّ مواطن أردني تمت معاقبته لتضامنه مع الأشقاء في قطاع غزة ضبط وردم 18 بئر مخالفة وبيع مياه وتزويد منشآت سياحية وشاليهات بالبحر الميت (صور) فصل مبرمج للكهرباء عن مناطق بدير علا الأربعاء أيرلندا: لا يزال هناك 40 إيرلنديا في غزة الأوقاف الفلسطينية : 219 مستوطنا اقتحموا الأقصى صباح اليوم نادي الأسير: الأسرى يواجهون جرائم وانتهاكات ممنهجة ارتفاع عدد جثامين الشهداء في المقبرة الجماعية بخان يونس إلى 310 استشهاد 478 فلسطينيا في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر الهلال الأحمر: عدد كبير من كبار السن والأطفال توفوا جراء الجوع الخارجية القطرية: ملتزمون بالعمل لمنع مزيد من الانهيار الأمني في المنطقة
الصفحة الرئيسية أردنيات أرادت تصليح جهازها .. فانتشرت صورها بلمح البصر

أرادت تصليح جهازها .. فانتشرت صورها بلمح البصر

15-09-2014 11:28 AM

زاد الاردن الاخباري -

جلنار الراميني - لم تعلم تلك الفتاة أن هنالك "مراهقا" سيغير مجرى حياتها ، فالبداية بدأت عند تعطل جهازها "الخلوي" ، ما حدا بها لاصطحاب الجهاز إلى محال للصيانة يعنى بتصليح الأجهزة الخلوية ، ولم تعلم أن قصتها المأساوية ستبدأ من هنا .. فهي فتاة في مقتبل العمر ، عشرينية ، "مخطوبة" ، علاقتها قوية بأسرتها ، أخلاقها وسيرتها محمودة ... إلا أن فضول الشاب الذي قصدته الفتاة لتصليح جهازها جعله يقشر عن انيابه ، ويفتح "إيميلها" الخاص .. وهنا المفاجأة ...

لقد شاهد تلك الفتاة الملتزمة ، متبرجة ويكسو لباسا شفافا جسدها الطاهر ، وكثير من مساحيق التجميل تعلو محياها ، وشعرها المسبول على كتفيها ، هذه مواصفات صور تلك الفتاة التي استأمنت ذلك الشاب ، ولم يكن في حسبانها أن صورها التي أرسلتها لـ"خطيبها" ستوزع على "الإيميلات " المحتفظة لديها ، من قبل ذلك الشاب الذي رمى بعرض الحائظ بأخلاقه ومبادئه ، لينشر صور تلك الفتاة بدافع لحظات الفضول الذي جعلت من الفتاة فيما بعد ضحية لجريمة كادت أن تحصل في أحد ضواحي عمان .

الشاب استغل تواجد الجهاز بين يديه ، واستغل فضوله بإشباع رغبته في النظر إلى صور محرمة له ، وإشباع غريزته بتبرج الفتاة "المُلتزمة" ...

وما أن أرسل صورها إلى أصدقائها وعائلتها ، وإذ بوالدها يتفاجأ بان ابنته التي يعتبرها مثالا بالأخلاق والإلتزام ، شبه عارية من خلال "إيميله" ولم يعلم ان هنالك "شيطان بشري" هو السبب بنشر تلك الصور ، ليسارع إلى منزله بسرعة البرق ، دون وعي بالطريق الذي يسير به ، فهول الصور كاد ينسيه طريق المنزل ، ولم ير نفسه إلى هائما على وجهه غير مدرك لحواسه ، فشرفه أطاحت وجهه ...

وصل المنزل وما أن رآها أمامه ، حتى استشاط غضبا ، وبدأ بضربها بشكل مبرح ، وهي تصرخ ، وتنادي والدتها ، فهي لا تعلم الأمر ، وقال لها : فضحتينا بصورك ... عدا عن الألفاظ النابية التي جعلتها تسترجع أن  "جهازها الخلوي" السبب، مستدركة دموعها النازفة جرحا على ما حلّ بها.

لتقول لوالدها : صاحب المحل أنا ما الي دخل ..جهازي مش معي ، الامر الذي جعل الوالد يسارع إلى محال "الخلويات" ، ليبدأ بصفع الشاب ، وليسلمه للأجهزة الأمنية ، فالقضية "شرف" وأخلاق " ... والفتاة بريئة إلا أن خطأها أن سلمت جهازها لشاب ، حيث صورها وملفاتها الخاصة ..

الفتاة تعلمت درسا قاسيا ، إلا ان هذا الجرح ما زال ينزف لدى عائلتها ، فابنتهم "العفيفة" دفعت ثمنا باهظا ، لسذاجتها ورعونتها ، فهل تصلح الأيام ما كسره الشاب ؟!
قصة واقعية ، حقيقة لا خيال ، فكم من فتاة تصوّر نفسها من أجل "التسلية " او لإرسالها لأصدقائها وعائلتها ، لتصبح هذه الصور فيما بعد عار لديها ، نادمة يوم لا ينفع الندم... والعبرة واضحة سيدتي ، أخيتي.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع