لم تركن يوما امريكا في حروبها الهلوودية المستنسخة بداءً من حربها على افغانستان ، ثم العراق ، والقاعدة ، وصولا الان في مشهد درامي على تراب ومسرح امة العرب في العراق ، ابطاله بعض من الدول العربية القريبة من فلم الداعش المخيف ، حيث سيصار الى مشاركة النفوس العربية لتموت في فزع من فزعيات الاعلام الغربي تجاه الخطر المحدق بنا من ويلات " داعش " وسحلها للرؤوس اليانعة كما تقول امريكا وتظهر بعض من تصرفات داعش الغير مسؤولة .
امريكا والكثير من المعارضين لسياسات اوباما في الكونجرس الامريكي اظهروا ضعفه في المنحى الخارجي لامريكا ، حيث اتت الضغوطات التي مارسها هؤلاء الشيوخ الى عدم مشاركة اي جندي امريكي في هذه الحرب التي لا تخدم احد سوى امريكا وسياساتها تجاه الهيمنة اكثر على مقدرات امة العرب والمسلمين.
امريكا دورها في هذه الحرب فقد يقتصر على القصف جوا ، وهو الذي لا يحقق امرا على الارض ابدا ، اضافة الى الدعم اللوجستي ، من خلال الاستخبارات التي سيتوفر لها من بعض النظم العربية التي سيوكل لها ذلك .
الجيش العراقي الذي تتطلع له امريكا ، انه سيكون فارس المرحلة في هذه الحرب ، هو نفسه الجيش الذي هزم بساعات امام فتية من مقاتلي داعش في الموصل والانبار وبعض من مناطق صلاح الدين وفي الفلوجة واماكن اخرة على خط التماس مع سوريا .
ليس المراد من كل هذا تدمير داعش او غيره من الجماعات الارهابية ، بل هو سايكس بيكو جديد ينتظر المنطقة من اقصاها الى اقصاها .
لهذا فلتحذر الدول العربية المشاركة في هيصة اوباما وخطر داعش الذي يتهدد امريكا انها ليست في مأمن من شر امريكا التي لا تعرف صديق ابد سوى مصالحها.
ساسة البيت للابيض يكذبون ومشكلة العرب انهم يصدقون ، فهل يعقل لمئات من المقاتلين ان يهددوا امن امريكا ذات ال 52 ولاية .
قال شو يلي عرفك انها كذبة . قال من كبرها.