أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
العدل الدولية تصدر بالإجماع أمرا جديدا لإسرائيل الآلاف يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى. إلغاء جلسة لمجلس الحرب كانت ستناقش صفقة التبادل الاحتلال يجري مناورة تحسبا لحرب مع لبنان. الاحتلال يستهدف مباني سكنية شمال مخيم النصيرات هيئة البث الإسرائيلية: منفذ عملية الأغوار لم يقبض عليه بعد الأمم المتحدة: الأسر عبر العالم ترمي مليار وجبة يوميا العيسوي يشارك في تشييع جثمان مدير المخابرات الأسبق طارق علاء الدين مؤشر بورصة عمان ينهي تعاملاته على انخفاض القسام تستهدف دبابة إسرائيلية جنوب غزة العدل الدولية تأمر إسرائيل بضمان دخول المساعدات لغزة نمو صادرات الأسمدة والألبسة في كانون الثاني القبض على شخص سلبَ "سيريلانكية" تحت تهديد السلاح الأبيض في الضليل البنتاغون تجري محادثات لتمويل مهمة حفظ سلام في غزة لبنان يعتزم تقديم شكوى لمجلس الأمن ضد إسرائيل. إصابة مدنييْن في ضربة إسرائيلية استهدفت ريف دمشق مذكرة إسرائيلية تطالب بعزل نتنياهو لعدم صلاحيته نتنياهو يطلب من المحكمة العليا شهرا إضافيا لإقرار قانون التجنيد الأردن وإيرلندا يؤكدان ضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن بشأن غزة اللواء المعايطة يفتتح مركزي دفاع مدني شهداء البحر الميت والشونة الجنوبية ونقطة شرطة جسر الملك حسين

آن أوان المكاشفة

14-09-2014 01:57 PM

زاد الاردن الاخباري -

المرحلة القادمة أكثر خطورة بتاريخ المملكة الأردنية الهاشمية مرحلة تأسيس لمرحلة قادمة جديدة على المستوى الداخلي الأردني وهذا ما يهمنا اليوم والأقليمي والدولي في ظل ظروف وأوضاع ملتهبة وغير مستقره تستوجب ضرورة ابتعاد كافة السياسيين والنشطاء الأجتماعيين عن المناكفات والمهاترات السياسية والأجتماعية على مستوى الوطن التي اصبحت تسعى وبدون وعي لتوسيع الخلاف الأجتماعي على مستوى الوطن سواء كان اقتصادياً أو سياسياً أو قانونياً بأطار المنكافات والأجندات الشخصية التي تصب في نهاية المطاف بما هو ليس لمصلحة الوطن .

وبناء على ذلك يجب على قيادات المجتمع المدني الفاعلة والمؤثرة حقيقة داخل المجتمع الأردني بتوعية أبناء الاردن لخطورة المرحلة القادمة علماً بأن كثير من القيادات التي توصف نفسها بأنها قيادات للمجتمع المدني الأردني بعيدة كل البعد عن النبض الحقيقي للمواطن الأردني سواء كان ذلك بهمه المعيشي او الأجتماعي او السياسي.

لذا يتوجب على القيادات الأردنية بكافة المستويات الأجتماعية وصولاً لمستوى الأسرة أن تعمل بعيداً عن المهاترات السياسية في سبيل مصلحة الوطن ويجب أن يكون عنوان المرحلة القادمة في تاريخ الأردن تمكين اللحمة الوطنية والجبهة الداخلية ورص صفوف الوطن بكافة اتجاهاتهم ومعتقداتهم بهدف الحفاظ على كيان الدولة الأردنية في ظل ظروف قاهرة ومصيرية بالنسبة للوطن وقيادته السياسية المتمثلة بنظامه السياسي الهاشمي الأردني.

وإذا لم نكن أبناء الأردن بكافة أوصولنا ومرجعياتنا ومعتقداتنا عل قلب واحد فإن الخروج بما يلوح بالأفق من نفقاً مظلماً سيكون عسيراً وذو آثار سلبية كبيرة على وطننا وهويتنا الأردنية إن الأردن الآن بأمس الحاجة الى التكاتف والتعاضد الأجتماعي الحقيقي.

أما ما نشاهده في هذه المرحلة من التحالفات الدولية التي تقودها أمريكا هي المرحلة الأخيرة لترتيب الأوراق في منطقة الشرق الأوسط والأقليم وهذا سيشكل خطراً مستقبلياً على المملكة العربية السعودية ودول الخليج فيما بعد لأن قوات داعش وحلفائها ستدور في البداية والنهاية في فلك أمريكا وإسرائيل على وجه الخصوص ونتمنى على قيادتنا العربية.

بأن تكون قد تنبهت لذلك وأتخذت أحتياطاتها للمفاجئات وهي الأعلم بسياسة امريكا ومصلحتها في ظل التناقضات الدولية وإن نهاية هذا التدخل أصبح معروفاً للجميع والغاية منه أيجاد الغطاء والمبرر الدولي لضرب سوريا وصولاً لمرحلة تقسيمها الى دويلات وانهاء للملف السوري الذي اصبح يؤرق المنطقة والعالم .

كما أصبح يتردد حديث وجس نبض داخل المجتمعات العربية من تسريبات للمرحلة القادمة بما يخص الدور الذي سيكلف به ما يسمى بتنظيم داعش وحلفاؤها بحيث يتم نقل هذه القوات المرتبطة بتنطيم داعش جزء الى دولة السودان.

كما سبق وحدث مع تنظيمات أخرى تواجدت في السودان لأهداف وغايات دولية وجزء أخر الى ليبيا لفتح ممرات عن طريقها لضرب مصر من جهة ليبيا والسودان وأضعاف مصر والجيش المصري وتأخير المشاريع التنموية في مصر لإظهار حالة عدم استقرار اقتصادي وأجتماعي داخل مصر للوصول في النهاية لتقسيم مصر بمعنى المشروع القادم سيستهدف كل من ( المملكة العربية السعودية ، مصر العربية ).

بهدف تقسيم هذه الدول واضعافها بما يخدم مصلحة المشروع الصهويني لأقامة شبه الدولة الفلسطينية في غزة وسيناء واقفال ملف القضية الفلسطينية .

لذا يجب على المملكة العربية السعودية ودولة مصر العربية التنبه لما هو قادم من مخطط لغير صالح السعودية ودول الخليج التي نعتبرها في ظل هذه الظروف ركيزة لاستقرار المنطقة وعدم دفعها بإتجاه أثارة الفتنة وتقسيم لبعض الدول العربية الذي ليس من مصلحة العرب والمسلمين ومن مصلحة الاردن والسعودية ومصر ودول الخليج وشعوبهم ضرورة التكاتف والتلاحم بتمكين الصف الشعبي في هذه الدول ومصارحة شعوبها من قبل السلطات السياسية بما يدور حولها من مخططات وأجندات وتوجهات دولية في منطقتنا العربية حتى تنجو سفينتهم في ظل الأمواج المتلاطمة والعاتيه التي أصبحت تجتاح منطقتنا من تنظيمات ظلامية تقوم بتنفيذ مخططات تخدم أعداء الأمة .

الخطر أصبح داهماً ومحدقاً وبشكل كبير بأمتنا العربية والأسلامية وعلى جميع الدول العربية المشاركة بالتحالف الدولي لمحاربة بما يسمى تنظيم داعش أن تكون حساباتهم مدروسة ودقيقة وبعناية فائقة لأن المرحلة لا تحتمل الأجتهاد أو الأخطاء ونحن بحاجة الآن أن يكون حكي القرايا يتوافق مع حكي السرايا بعيداً عن المثل الشعبي بأن "حكي القرايا ما يوافق حكي السرايا" .

وختاماً إن أبناء الأردن على وعي تام بما يحاك ويرتب أقليمياً ودولياً ولن يكونوا ألا صفاً واحداً كالبنيان المرصوص بما يخدم مصالح الوطن العليا مهما اختلفوا بالأصول والمنابت والمعتقد الديني لأن أيمانهم مطلق بوطنيتهم والموضوع الآن وطن يجب الحفاظ عليه .

فيحان العيطان





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع