أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
تنظيم الاتصالات تتخذ تدابير لإيقاف التشويش في نظام “GPS” حماس ترد على بيان الـ18 : لا قيمة له الذكور يهيمنون على الأحزاب الأردنية المومني: الأحزاب أصبح لها دور واضح في الحياة السياسية الأردنية القيسي: لا شيء يمنع تأجير قلعة القطرانة لمستثمر أردني وتحويلها لفندق سموتريتش: حان الوقت لعودة الموساد إلى التصفية. أردني يبيع عنصر أمن ماريجوانا .. ماذا قالت المحكمة؟ - فيديو. استطلاع: 53% من الأميركيين لديهم ثقة ضئيلة بنتنياهو. الحكومة تتعهد بتسهيل تدفق السواح الروس للأردن الملك والرئيس الفرنسي يبحثان هاتفيا التطورات الراهنة خبير: معرفة المقاومة بتحركات القوات الإسرائيلية مثيرة للتساؤلات. بن غفير: نتنياهو ينتهج سياسة خاطئة. اعتقالات بالجامعات الأميركية بسبب غزة وفاة خمسيني بحادث تدهور في الاغوار الشمالية لبيد: يجب على نتنياهو أن يستقيل حزب الله: نفذنا هجوما على مقر عين مرغليوت "الجمارك" : لا صحة لمنع دخول السيارات الكهربائية ذات البطارية الصلبة للأردن الأردن .. 3 شبان ذهبوا لتجهيز قاعة أعراس فعادوا بأكفان بيضاء البرنامج الأممي الإنمائي: بناء غزة من جديد سيتطلب 200 سنة كميات الوقود الواصلة إلى مستشفى في شمال قطاع غزة "قليلة جدا وتكفي لأيام"
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة جلال الخوالدة يكتب لزاد الأردن: هل يحتاج الأردن...

جلال الخوالدة يكتب لزاد الأردن: هل يحتاج الأردن إلى مؤتمر وطني عام؟

14-09-2014 01:13 AM

زاد الاردن الاخباري -

هناك مواطن يعتقد جازما أن الأردن بأفضل أحواله، وأن كل شيء على ما يرام وأننا بألف نعمة والحمدلله..(!)

هناك مواطن يعتقد بأن أوضاع الأردن السياسية والإقتصادية صعبة وأنه لابد من وقوف الشعب بجانب الحكومة لتمر الأزمة (الأزمات) وأن على المواطنين الصبر بأقصى ما لديهم من درجة إحتمال..(!)

هناك مواطن يعتقد أن سبب أزمات الأردن المزمنة، منذ سنوات طويلة، هم مجموعة كبيرة من الحيتان وأصحاب النفوذ والديناصورات الذين سرقوا البلد، أو ما زالوا يسرقون، وأنه ليس على المواطن إحتمالهم، بل يجب محاسبتهم وزجهم في السجون وتنظيف البلد من كل سارق وحرامي لتكون الأردن قادرة على تجاوز أزماتها..(!)

هناك مواطن يعتقد أن المشكلة في الحكومات المتتالية ومجالس الشعب الذين يفتقدون الخبرة والمهارة والقدرة على التخطيط ومواجهة الأزمات بشكل سليم وصحيح، وأنهم، في كل حكومة ومجلس شعب، يعجزون عن وضع خطة واحدة حقيقية قابلة للتنفيذ وإنقاذ الأردن من أزماته المتراكمة..(!)

هناك مواطن يعتقد أن هناك مشكلة بين النظام والحكومة والشعب وأن هناك خلل في تلك التوليفة بحيث يحاول النظام دفع الحكومة لتعمل ودفع مؤسسات مكافحة الفساد لتقوم بعملها ودفع المواطن ليساعد ويصبر، وفي النتيجة فإن الحكومة لا تعمل، والفساد لا ينتهي والشعب غير قادر على الصبر..(!)

بطبيعة الحال، الرأي العام الأردني، وفي المسألة السياسية تحديدا، شبه متفق على أن الأردن يواجه أخطار عدة على رأسها – حاليا- داعش، وأن الأردن يحاول بأقصى ما لديه أن يواجه هذا التحدي، وكذلك يحاول أن يجد لنفسه مكانا في التحالفات الإقليمية والفوضى السياسية القائمة في الشرق الأوسط، بما يضمن مصالحه الإستراتيجية..(!)

هذه العينات ليست رأي المواطنين فحسب، بل هي رأي المحللين أيضا وأصحاب الرأي، والذي يعني أننا مختلفون في تحديد أسباب وطبيعة المشكلة، أو بالأصح، لم نستطع الإتفاق على كنه المشكلة التي لدينا، ولكن هذا الإختلاف يدل بشكل عميق على أننا متفقون، والحمدلله، على وجود مشكلة كبيرة، والمصيبة الكبرى أننا جميعا نعاني من تلك المشكلة، معاناة عظيمة، فقر وبطالة وغلاء معيشة، وفوق ذلك كله، أوضاع إقتصادية للدولة سيئة جدا، أو في أسوأ حال يمكن وصفه..(!)

هل يحتاج الأردن إلى مؤتمر وطني عام؟ إذا لم نكن بحاجة لمؤتمر حقيقي جدي يحدد طبيعة المشكلة وأسبابها ويضع ميثاقا لحلها بأسرع وقت ممكن، فكيف يمكننا حل مشاكلنا المزمنة التي لم ولن تنتهي ؟!؟





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع