أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. ارتفاع على درجات الحرارة غالانت وبن غفير «يعبثان» بأوراق خطرة… الأردن: ما الرسالة ومتى يعاد «الترقيم»؟ “اخرسي ودعيني أكمل” .. احتدام النقاش بين البرغوثي ومسؤولة إسرائيلية على الهواء (فيديو) العين العبادي يؤكد دستورية المادة (4/58) من قانون الانتخاب الأردنيان حماد والجعفري إلى نهائي الدوري العالمي للكاراتيه ما سقط "في العراق" يكشف أسرار ضربة إسرائيل على إيران أول خبر سار لعشاق الصيف .. حرارة أربعينية تُطل برأسها على الأردن باحث إسرائيلي: تل أبيب فشلت بشن هجوم كبير على إيران الرئاسة الفلسطينية تدين عدوان الاحتلال الإسرائيلي على مدينة طولكرم غوتيريش يدعو لوقف دورة الانتقام الخطيرة في الشرق الأوسط طبيبة أردنية عائدة من غزة تصف معاناة النساء في القطاع إصابتان برصاص مجهول في إربد جماعة يهودية متطرفة تقدم مكافأة مالية لمن يذبح قربانا بالأقصى انتشال جثة شاب عشريني من مياه سد وادي العرب إثيوبيا تستفز مصر مجدداً: من أين لكم بمياه لزراعة الصحراء في سيناء رجل يحرق نفسه أمام محكمة ترامب - فيديو. هآرتس تكشف بناء بؤرتين استيطانيتين في غزة. أسطول الحرية يستعد للإبحار من تركيا إلى غزة. 100 عمل مقاوم في الضفة الغربية خلال 5 أيام. الأردني أبو السعود يحصد ميدالية ذهبية في كأس العالم للجمباز.

حماة البيت

02-09-2014 11:40 PM

زاد الاردن الاخباري -

بقلم : أحمد نضال عوَاد .
بحثٌ عن الولائم و " والدولارات $ " ، وانشلالٌ في البحث العلمي والصَناعات ، وضعفٌ في المدخلات والمعالجة سيؤدي حتما إلى تردي في المخرجات ، وضياعٌ فكريَ خلف التقليد الأعمى سيؤدي إلى انهيار في منظومة القيم و المقدرات !
واقعٌ مؤلمٌ هو حالنا ، وفي ذَات الوقت ليس لليأس مكانٌ في ديارنا ، فحماةُ البيت جاهزون دائما ، دون كلل أو كسل ، يحمَلون أنفسهم المسؤولية تجاه مجتمعاتهم ، فهم يسعون بما يستطيعون للإسهام في مسيرة التقدم والبناء .
إنَ الإصلاح الشَامل هو ما يريدونه ، والنَهضة الشَمولية هي التي يلتمسونها، ونشرهم للخير لا يتوقف عند حدود ولا تعيقه تحديات.
رؤيتهم مضيئة ، إرادتهم خلَاقة ، يتحملون مسؤولياتهم ، يبتعدون عن النَفاق ، يقتربون من التَسامح والفضيلة ، يتقبلون الآخر ، يتحاورون للوصول إلى الوفاق والإنسجام ، يبحثون عن التَطوير ويعملون بإخلاص.
هؤلاء يجب أن يكونوا " نحن " ، ونحن نعبر هنا عن المجتمع بكافة أطيافه ومكوناته ، فإن وصلنا إلى توحيد الكلمة والصَفوف سنكون قد وصلنا إلى نصف الحل ولربَما إلى الحل كلَه ، فهؤلاء لا تعيقهم ظروف ، ولا يبحثون عن العلل ، يعملون ليكونوا منتجين ، ويطورون ليلامسوا المبدعين .
فإن وصلنا إلى هدف وجودنا على هذه البسيطة سنكون من السَعداء ، فعمارة الأرض بالخيرات هي الدواء ، وفي عبادة الله يكمن كلَ الشفاء ، وفي التَوسط والإعتدال يكون البعد عن الشَقاء ، وفي الإخلاص يوجد البرء والتَخلص من العناء .
هذه الوصفة ، فهل من مستمع ليجيب ؟! وهل من مشمر ليكون هو الطَبيب ؟!
الحل بسيط فلا نريد التَعقيد ، فقط ابدأ من نفسك ، وتذكر دائما أنك ستسأل عن موقعك ، مسكنك ، نفسك وأهلك ومجتمعك وكلَ ذلك وفقا لمسؤوليتك وقدرتك ، ولنعلم أن الحرة تموت ولا تأكل بثدييها !
فلنكن دائما أحرارا في وجه الظَلم وتحقيقا للعدالة ومشاركة منَا بالنهضة والإصلاح ، فالأمة بحاجة إلى الجميع .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع