أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجمعة .. اجواء ربيعية وعدم استقرار جوي للأردنيين .. انتبهوا الى ساعاتكم ! محلل سياسي : السيناريو الاقرب في غزة .. استمرار حرب الاستنزاف اليهود الحريديم يتمسّكون بلاءاتهم الثلاث ويهدّدون بإسقاط حكومة نتنياهو الغذاء والدواء تطلق خدمة منصة بلا دور صحيفة لبنانية: مبرمجون إسرائيليون يديرون أعمال الإعلام الحكومي العربي الامن العام للنشامى: صوتكم في صمتكم أكثر من 70% من المساكن بغزة غير صالحة للسكن إلزام بلدية الرصيفة بدفع اكثر من 15 مليون دينار لأحد المستثمرين وول ستريت جورنال: هدف القضاء على حماس بعيد المنال طلبة أردنيون يقاطعون مسابقة عالمية رفضا للتطبيع القسام: تفجير منزل في قوة صهيونية وإيقاعها بين قتيل وجريح "الأغرب والأكثر دهشة" .. اردنيون يسألون عن مدى إمكانية بيع رواتبهم التقاعدية الأردن يرحب بإصدار محكمة العدل تدابير جديدة بشأن غزة لليوم الخامس .. طوفان شعبي قرب سفارة الاحتلال نصرة لغزة الجيش السوداني يعلن السيطرة على جسر يربط أمبدة وأم درمان 2488طنا من الخضار وردت للسوق المركزي لامانة عمان اليوم الكويت تعلن تقديم مليوني دولار لأونروا فرنسا ستقدم 30 مليون يورو لأونروا هذا العام “لن أسمح بالتحقير مني كمسلم” .. روديجر يصدر بيانًا شرسًا للرد على اتهامه بالإرهاب
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة أبو رمان : الأردن بيئة مُنتجة لـ"داعش"

أبو رمان : الأردن بيئة مُنتجة لـ"داعش"

02-09-2014 02:51 PM
محمد أبو رمان

زاد الاردن الاخباري -

بين الباحث  في شؤون الجماعات الإسلامية محمد أبورمان، أن غالبية أتباع التيار السلفي الجهادي في الأردن من جيل الشباب هم أقرب إلى التطرف وإلى تنظيم "داعش".

وعرض أبورمان في ندوة بمنتدى شومان في العاصمة عمان، ورقة بحثية بعنوان "داعش الظاهرة والحقيقة"، أوضح فيها أن الأردن للآن لا توجد فيه حاضنة اجتماعية لـ"داعش" إنما بيئة "منتجة لهذا التيار".

وأضاف: "لا يوجد في الأردن بيئات حاضنة كما توفرها في العراق وسوريا.. لكن بعض المناطق في الأردن تكاد أن تصل إلى حاصنة إذا ما استمر الحال على ما هو عليه".

لافتا أن مراجعة غير رسمية لأعداد أتباع التيار الجهادي السلفي في البلاد، أظهرت أن هناك تضاعفا في الأعداد خلال عامين، من نحو 1200 شخص إلى نحو سبعة إلى تسعة آلاف فرد مندمجون في هذه الحالة.


وقال: "نتحدث عن 2500 متطوع في سوريا وفي حال انفتاح الوضع في العراق نتحدث عن أعداد أكبر.. نتحدث عن مئات المسجونين ومئات الناشطين والفاعلين".

وصنف أبو رمان التيار الجهادي في البلاد إلى اتجاهين، اتجاه بقيادة أبو قتادة الفلسطيني وأبو محمد المقدسي، مشيرا الى أن هذا التيار أصبح هو الاتجاه المعتدل المقابل لتيار 'داعش' تستعين الدولة بفتاواهم للرد على فتاوى التيار الاخر.

وأضاف "الأمر الآخر أن لم يعد يقتصر هذا التيار الأكثر تشددا على الشباب التائه بل نتحدث اليوم عن أساتذة جامعات عن محامين عن مهندسين عن طلاب جامعات كلهم يتبنون هذا الفكر ومقتنعون بهذا الفكر نتحدث عن اتجاه ينمو".

وأرجع أبو رمان نمو داعش في العراق وسوريا، إلى أسباب عديدة من بينها، الإقصاء الذي عاناه المكون السني في العراق منذ الاحتلال الامريكي له، وصولا إلى انتخابات 2013، واستطاعة داعش الدفاع عن المجتمع السني في العراق (بالمعنى الديمغرافي) وتقديمها لنموذج على أرض الواقع شكل الأقوى حضورا.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع