أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
دورة عن علوم الفضاء في اليرموك لقاء حواري في الأعيان يُناقش تحديث المنظومة الأكاديمية للعلوم الاجتماعية خليفات: ميناء العقبة يعمل بكامل طاقته أردوغان يستقبل هنية في إسطنبول نيوزويك: بعد 6 أشهر حماس تسيطر على الوضع بغزة طبيب أردني يغامر بحياته لإصلاح جهاز طبي في غزة .. وهذه ما قام به 'شباب حي الطفايلة' خلال 48 ساعة فقط ! هذا ما قدمته دبي للمسافرين خلال الظروف الجوية عباس: سنراجع علاقاتنا مع واشنطن (الأنونيموس) يخترقون قواعد لجيش الاحتلال حزب الله يستهدف 3 مواقع إسرائيلية إصابة 23 سائحا في انقلاب حافلة سياحية بتونس. إصابة 8 جنود من جيش الاحتلال في طولكرم قادة الاحتلال يواجهون شبح مذكرات الاعتقال الدولية "امنعوه ولا ترخصوه" يتصدر منصات التواصل الاجتماعي في الأردن .. وهذه قصته!! وفاة إثر اصطدام مركبة بعامود بإربد لجنة حماية الصحفيين: حرب غزة أخطر صراع بالنسبة للصحفيين تحذير لمزارعي الزيتون من الأجواء الخماسينية. نادي الأسير الفلسطيني: 30 معتقلا بالضفة منذ أمس ماذا ينتظر المسجد الأقصى خلال عيد الفصح اليهودي؟ الجيش الإسرائيلي: نخوض معارك وجها لوجه وسط غزة.
الصفحة الرئيسية عربي و دولي شكوك حول مزاعم الانقلاب بالضفة

شكوك حول مزاعم الانقلاب بالضفة

02-09-2014 12:18 PM

زاد الاردن الاخباري -

رصد - قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية إن وثائق التحقيقات المكثفة التي أجراها جهاز الأمن العام (الشاباك) مع الناشط في حركة حماس رياض عبد الرحيم ناصر، تثير بعض الشكوك حول صحة إعلان جهاز الأمن العام الإسرائيلي قبل فترة، أن حماس خططت للانقلاب على السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية.

ويشار إلى أن الوثائق المذكورة مطروحة على المحكمة العسكرية في معتقل (عوفر) غربي رام الله التي تنظر حاليا في قضية ناصر (38 عاما)، من دير قديس القريبة إلى رام الله، والذي يوجه له الاحتلال أنه رأس الخلايا التي قامت بمحاولة الانقلاب - حسب زعم أجهزة الأمن الإسرائليلية - في الضفة الغربية.

ووفقا للوثائق أقرّ ناصر بأن حماس هيأت نفسها لإحلال محل حركة فتح بصفة السلطة الحاكمة في الضفة الغربية بالنظر إلى الفرضية القائلة إنّ أيام حكم السلطة الفلسطينية أوشكت على نهايتها. وتداول ناصر حول سيناريوهات مختلفة بهذا الخصوص مع قيادي حماس المبعد إلى تركيا قبل أربع سنوات، صالح العاروري، الذي وجَّه بحسب لائحة الاتهام عمليات الخلايا التي خططت للانقلاب.

وأشار محامي ناصر، صلاح محاميد، إلى أن أجهزة الأمن الإسرائيلية ضخّمت لائحة الاتهام كثيرا، حيث أن البنود الحقيقية فيها تتعلق بما أسمي "تشكيل خلية عسكرية وتحويل أموال لأغراض إرهابية"، حسب لائحة الاتهام للنيابة العسكرية لجيش الاحتلال، والذي قيل أنه خضع للتهذيب أثناء التحقيق معه.

وتجرى حاليا مفاوضات بين محامي الدفاع وبين النيابة العسكرية الإسرائيلية للتوصل إلى صفقة بشأن ناصر - الذي أدعى أثناء التحقيقات أن حماس في الضفة الغربية ضعيفة، بسبب خوف عناصرها من جهاز الأمن الوقائي والشاباك الإسرائيلي، وأن العاروري كان العقل المدبّر وراء هذه التحركات - التي تنكشف يوما بعد يوم أنها ليست جدية وغير صحيحة بتاتا... وفق ما قالته "هأرتس".

وكانت وسائل إعلام عربية ادعت ان الرئيس محمود عباس التقى قبل حوالي شهر رئيس جهاز الشاباك الإسرائيلي يورام كوهين لبحث عدد من القضايا من ضمنها أزمة عملية السلام وخلايا حركة حماس التي تم اعتقالها مؤخرا.

وقالت الإذاعة العبرية أن مصدر فلسطيني أكد صحة ما نشر حول هذا اللقاء مشددة على أن أبو مازن حذر رئيس جهاز الشاباك من احتمال وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل وتحميلها المسؤولية عن الضفة الغربية في حال عدم التوصل إلى اتفاق حول رسم الحدود بين الطرفين وذلك وفقا لما نشرته صحيفة الأخبار اللبنانية.

وتقول الإذاعة أن كوهين أطلع الرئيس عباس على اعتقال خلايا تابعة لحركة حماس في الضفة الغربية خطط لتنفيذ "انقلاب" ضد السلطة الوطنية الفلسطينية مشيرة إلى أن ابو مازن اتهم حماس بالتآمر مع محمد دحلان (القيادي المفصول من حركة فتح) بالتخطيط لانقلاب ضد السلطة وفرض السيطرة على الضفة الغربية.

وذكرت الاذاعة أن هذا الاتهام ورد خلال اجتماع الرئيس عباس مع أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في الدوحة قبل أسبوعين حيث اتهم أبو مازن رؤساء حماس بانتهاج خط متصلب خلال المفاوضات لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وكانت وكالة الأنباء الرسمية "وفا" نشرت قبل أسبوعين أن رئيس دولة فلسطين محمود عباس أصدر تعليماته لجهات الاختصاص بمتابعة ما تم نشره في وسائل الإعلام الإسرائيلية عن اعتقال مجموعة من حركة 'حماس' كانت تعد لانقلاب على السلطة الوطنية في الضفة الغربية، ومحاولة الحصول على البيانات والمعلومات الضرورية، حيث إن تداعيات ذلك على مجمل الأوضاع الفلسطينية والإقليمية ستكون في منتهى الخطورة، خاصة أن الجهات الإسرائيلية نشرت قائمة بأسماء واعترافات إلى جانب مجموعة من الأسلحة تمت مصادرتها.

كما أكد الرئيس، أننا نمر في مرحلة عدوان على غزة، وفي ظل وجود حكومة وفاق وطني فإن هذه المعلومات الجديدة تشكل خطورة حقيقية على وحدة الشعب الفلسطيني وعلى مستقبله.

ويشار إلى أن حركة حماس نفت الرواية الإسرائيلية حول اعتقال خلية تابعة للحركة تعمل على استهداف الاحتلال والسلطة الفلسطينية على السواء في الضفة الغربية، داعية السلطة الفلسطينية وحركة فتح إلى تجاهل هذه الدعاية وعدم التعاطي معها، وإفشال مخططات الاحتلال لضرب الوحدة الوطنية .

ووصفت حسام بدران الناطق باسم الحركة، هذا الإعلان بــ"المسرحية البائسة"، وقال ان مزاعم الإعلام الإسرائيلي حول الكشف عن خلية كانت تعد ضد السلطة الفلسطينية "كذبة كبيرة لا تنطلي على أبناء شعبنا".

وأشار بدران إلى ان الاحتلال يهدف من هذه التسريبات المخابراتية المكشوفة خلق الشرخ وبذر الفتنة بين أبناء الشعب الواحد في ظل ظروف الوحدة الوطنية والتلاحم الميداني الذي أبداه الفلسطينيون خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.






تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع