أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
القسام تنشر تصميما يظهر أسيرا إسرائيليا 7 آلاف شاحنة مساعدات تنتظر الدخول إلى غزة سيناتور أميركي: المشاركون بمنع المساعدات لغزة ينتهكون القانون الدولي استشهاد فلسطينية وأطفالها الستة إثر قصف بمحيط مجمع الشفاء نتنياهو يوجه رئيسي الموساد والشاباك باستئناف المفاوضات مقررة أممية: الولايات المتحدة جزء لا يتجزأ مما يحدث في غزة الدفاع المدني بغزة: قوات الاحتلال تنسف المنازل المحيطة بمجمع الشفاء خطاب مشعل .. هل هي دعوة صريحة لتوسيع نطاق الفوضى؟ قتيل وجرحى بغارة إسرائيلية على جنوب لبنان 700 ألف مصاب بأمراض معدية في قطاع غزة الاحتلال يرتكب مجزرة بقصف قوة شرطية بغزة الحكومة: محاولات للتحريض على الدولة ومعاهدة السلام سبيل للضغط على إسرائيل التنمية تضبط متسوّل بحوزته 6288 دينار 10 شهداء بقصف إسرائيلي بمحيط مجمع الشفاء 8 شهداء بينهم 5 أطفال بقصف إسرائيلي شرق مدينة غزة عائلات المحتجزين من الجنسيتين الأميركية والإسرائيلية ينتقدون نتنياهو نتنياهو: الولايات المتحدة لا تمارس ضغوطا كافية على قطر الأردن ينفذ 8 إنزالات جوية على شمالي غزة بمشاركة 6 دول ارتفاع إجمالي الدين العام في الأردن إلى 41.18 مليار دينار حتى نهاية العام الماضي "طقس العرب" يحذر من موجات غبارية في مناطق بالأردن السبت
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة ضوضاء المهرجانات أمام القيم والعادات

ضوضاء المهرجانات أمام القيم والعادات

02-09-2014 10:09 AM

ضوضاء المهرجانات أمام القيم والعادات


يبدو أن منظومة الآداب والأخلاق الفاضلة من القيم الإنسانية والإجتماعية السامية بدأت بتراجع وإنحلال الخصائص والصفات الحميدة المرغوب فيها بالمجتمع، والتي تحددها الثقافة الاجتماعية مثل التسامح والحق والقوة، وتفرق بين الحلال والحرام والصحيح والخطأ ......الخ .
هذه أدوات إجتماعية تحافظ على النظام والأمن والإستقرار بالمجتمع، وهذا الإنحلال والإنحدار الأخلاقي يعود إلى سوء التربية عند بعض الأسر التي تعيش تحت وطئه الاكتظاظ والفوضى، وسوء إستعمال وإستخدام شبكات التواصل الاجتماعي وأثارها السلبية، في ظل غياب التوعية والتثقيف وتجاهل القوانين والأنظمة الضابطة والرادعة للتصرفات التي تخدش الحياء والذوق العام أمام بصر و سمع أجهزة الدولة .

إني أتوجس خوفا من ما هو أكثر علانية تحت مسميات الحرية والحقوق وبدوافع تشجيع الإستثمار السياحي أحيانا في الأردن وغيره ، لكن السؤال المطروح أين دور وزارة الداخلية بتفعيل دور الحكام الإداريين والأجهزة الامنية ( شرطة الآداب العامة ) والحريصة على المحافظة على الأداب العامة كإجراءات إحترازية،من خلال منح صلاحيات تواكب سرعة وكثرة وسائل الإعلام والإتصالات الحديثة مثل الفضائيات والإنترنت و وسائل شبكة التواصل الإجتماعي التي تسهم في نشر كثير من المفاهيم والعادات والتقاليد الغريبة والدخيلة، والتي تزيد في الإنحلال الاخلاقي وأفضت إلى ظهور أفراد و جماعات مخلة بالاداب و تخدش الحياء العام ولا تتناسب مع المفاهيم الثقافية والدينية والقيم العربية الاصيلة، التي لا تقبل إنهيار المنظومة الإجتماعية والأخلاقية وتجاوزها تحت شعار ممارسة الحريات الشخصية والجماعية من خلال سوء الفهم المغلوط للقيم التي تؤدي إلى عدم الإرتياح في الأوساط الإجتماعية المحافظة بإعتبار هذه التصرفات غيرلائقة بتنافيها مع التعاليم الدينية والقيم السامية التي نشأ وتعود عليها المجتمع الأردني الذي يحتضن الأسلوب الحضاري المعبر عن السلوكيات الإيجابية وترسخ المفاهيم المقبولة في الأوساط الشعبية.

فكثرة الإعلانات في الآونة الأخيرة بإقامة المهرجانات المسيئة وجدت رفضاً واستنكاراً وإستهجاناً من المجتمع، والأفكار التي تسيء إلى القيم والأخلاق الفاضلة في هذا البلد العزيز والحريص إلى عدم الإلتفات إلى إشاعات السفهاء التي تضر وتسيء وتشوه بسمعة المجتمع وتمس خصوصية الآداب و الأخلاق ....

لكن السؤال المطروح من المسؤول عن إعطاء الرخص ..... ؟؟؟

وأين الرقابة التي تردع المخالفين للآداب العامة....؟؟؟؟





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع