أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إلزام بلدية الرصيفة بدفع اكثر من 15 مليون دينار لأحد المستثمرين وول ستريت جورنال: هدف القضاء على حماس بعيد المنال طلبة أردنيون يقاطعون مسابقة عالمية رفضا للتطبيع الجيش السوداني يعلن السيطرة على جسر يربط أمبدة وأم درمان 2488طنا من الخضار وردت للسوق المركزي لامانة عمان اليوم الكويت تعلن تقديم مليوني دولار لأونروا فرنسا ستقدم 30 مليون يورو لأونروا هذا العام “لن أسمح بالتحقير مني كمسلم” .. روديجر يصدر بيانًا شرسًا للرد على اتهامه بالإرهاب العدل الدولية تصدر بالإجماع أمرا جديدا لإسرائيل الآلاف يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى. إلغاء جلسة لمجلس الحرب كانت ستناقش صفقة التبادل الاحتلال يجري مناورة تحسبا لحرب مع لبنان. الاحتلال يستهدف مباني سكنية شمال مخيم النصيرات هيئة البث الإسرائيلية: منفذ عملية الأغوار لم يقبض عليه بعد الأمم المتحدة: الأسر عبر العالم ترمي مليار وجبة يوميا العيسوي يشارك في تشييع جثمان مدير المخابرات الأسبق طارق علاء الدين مؤشر بورصة عمان ينهي تعاملاته على انخفاض القسام تستهدف دبابة إسرائيلية جنوب غزة العدل الدولية تأمر إسرائيل بضمان دخول المساعدات لغزة نمو صادرات الأسمدة والألبسة في كانون الثاني
الصفحة الرئيسية عربي و دولي سجن "داعش" للإناث .. لا يدخله من...

سجن "داعش" للإناث .. لا يدخله من الرجال سوى امراء "داعش"

02-09-2014 12:09 AM

زاد الاردن الاخباري -

المرأة بحسب أعراف داعش، ملزمة بـ الكثير من القوانين التي يفرضها التنظيم الذي أنشاء سجوناً خاصة بالنساء تشرف عليها العاملات مع داعش، وأغلبهن من المتزوجات من مقاتلي التنظيم، و بغض النظر عن التهمة الموجهة إلى المرأة إلا أن سوء المعاملة هي الأساس.

تشير مصادر خاصة إلى تنظيم داعش النسوي في مدينة الرقة، و المعروف بأسم كتيبة الخنساء يقوم بملاحقة النساء و التفتيش الدقيق لهن و المخالفات تبدأ من وضع مشبك للشعر أو ما يعرف بـ "دبوس" و لا تنتهي بـ وضع الخمار و توجيه تهمة الفحش في المظهر أو إثارة الفتنة، وذلك تبعاً لـ ألوان الثياب التي فرضت أصلاً من تنظيم داعش على النسوة في المناطق التي يسيطر عليها، فكما علم عربي برس أن ثمة معتقلات في سجون التنظيم بسبب ارتدائها عباءات فيها نقوش، و تطول فترة الإعتقال و تقصر بحسب التهمة، و وصلت إلى حد الجلد و الإعدام.

سجون داعش النسوية في الموصل لا تختلف عن مثيلاتها في بقية المناطق التي ينتشر فيها التنظيم في سوريا و العراق، ففي الموصل يمارس التنظيم ذات الممارسات في بقية المناطق، و بحسب ما ترويه صفحات العراقيين على مواقع التواصل الإجتماعي فإن السجون النسوية تضج بالمعتقلات و من مختلف الطوائف بما فيها السنية، و تعتبر المشرفات على السجون من نساء داعش بأن المعتقلات كافرات يستوجب تطبيق حدود الله عليهن.

الإدارة المباشرة للسجون النسوية هي للنساء، ولا يسمح للذكور بالدخول إلى السجن لكن أمراء التنظيم مستثنون من ذلك، فهم السلطة العليا في الإدارة الأمنية للتنظيم، ولهم حق التصرف وفق ما يسمونه قواعد الشريعة.

و تؤكد مصادر إعلامية عدة أن 1200 امرأة إيزيدية معظمهن من الشابات معتقلات إلى أن يتم بيعهن في سوق الرقيق، كما فعل التنظيم بنساء آخريات من الإيزيديين، كما إن التنظيم يفرض نظام الإستتابة على النساء، بحيث يخضعهن لدورة دينية وفق مفاهيمه و إن رفضن ذلك أو فشلن في اختباراته، يطبق بحقهن العقوبات التي تصل الرجم العلني، و الأمر ذاته يطبق على المعتقلين من الرجال، فحديث الهاربون من الموصل إلى السليمانية يؤكد أن التنظيم قام بإعدام عدد من رجال الشرطة العراقية الذين لم تشفع لهم عند التنظيم التوبة و لا إعلان الولاء له.

كما إن العقوبة في المخالفة المرتكبة من المرأة لا تقتصر عليها فحسب، فقوانين داعش توجب العقوبة على ولي أمرها، أو زوجها، وتكون عقوبته أشد وقعاً، فكما أكد مصدر أهلي فقد قام التنظيم بجلد والد احدى المخالفات ضعف ما أنزل بالفتاة، و السبب انها لم تضع الخمار، الأمر الذي يعتبره داعش و شرطته الدينية مخالفة دينية كبرى، كما إن عقوبة ولي الأمر قد تصل إلى الاعتقال الطويل أو القتل، ليتم بعدها رمي الجثة أو صلبها في الطريق العام بحجة تحويل المذنب إلى عبرة لـ غيره.

وأكدت تقارير إعلامية عن إن التعامل مع النساء في الموصل يتم بطريقتين، الأولى من خلال الشرطة النسائية التي تتألف من زوجات عناصر داعش في المدينة اللواتي ينتشرن في بعض الأسواق المحظورة على الرجال لمراقبة إلتزام النساء بالخمار ويقوم بعضهن بالإشراف على سجون النساء.

أما الطريقة الأخرى فهي زج عناصر من داعش في الأسواق العامة وهم يحملون عصياً طويلة يضربون بها المرأة غير الملتزمة الخمار.

هذا و تبقى التفاصيل حبيسة جدران سجون داعش التي لم تكشف بعد عن كل حكاياها لأن معظم من خرجن من سجون داعش في العراق، خرج للبيع في الأسواق أو جثث هامدة بعد تنفيذ حكم الموت بحقهن... ويبقى السر لدى "الداعشيات".

عربي برس





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع