زاد الاردن الاخباري -
جلنار الراميني – اكد وزير التنمية السياسية والشؤون البرلمانية الأسبق صبري اربيحات ان الفقر أوالعوز ، يُعتبر عاملا مهما وبارزا لانضمام الشباب لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" ، مشيرا ان المنظمة الاخلاقية والفكرية تلعب دورا بارزا في الحماية من الانضمام لداعش.
لافتا ان الأردن يملك عوامل تساعد في الحفاظ على أمن واستقرار الأردن ، من خلال حكمة القيادة الهاشمية ، والفكر العسكري للقوات الأمنية الأردنية ، مشيرا أنه لا يوجد خطاب رسمي توضيحي وبشكل تفصيلي عن موقفه تجاه "داعش" بعكس الدول المجاورة ، عدا عن عدم وجود اتصالات مكثفة بهذا الشأن .
وبين اربيحات أن الأردن يتشابه مع غيره من الدول المجاورة بتواجد المشكلات والقضايا الساخنة ، ومشكلات الفساد إلا أن المشكلات نوعية ويمكن التوصل إلى حل لها من خلال الحكمة ودراسة آلية مناسبة ومجدية لحل المشكلات.
منوها أن سيارة خليفة "داعش" أبو بكر البغدادي الفارهة ، تضع تصورات أخرى غير الذي تتبناه داعش" وتساءل " كيف لرجل يطلب الجهاد يملك سيارة فارهة بهذا الحجم؟!"، منوها ان هذا يعني أن داعش تتمتع برفاهية.
موضحا أن "داعش" تتصف بالفوضى في ترتيباتها ، إلا ان ذلك لا يعني أنها لا تملك القدرات العسكرية ، مشيرا ان الأردن لديه الكثير ليقدمه من اجل الحفاظ على الامان والاستقرار ، مبينا ان الأردن لم يكن بعيدا في مواجهة الأزمات بل كان على دراية تامة بما يجري .
وقال اربيحات " القوات المسلحة لها مكانة خاصة في الناتو ، ومن الناحية العسكرية لداعش لا تشكل خطر حقيقي ، والخطر الحقيقي من الداخل من خلال تنظيمات داخلية قد تتبنى الفكر الداعشي وتشكل خطرا على الشارع وعلى النظام ".
وزاد "فكرة داعش تشمل العلم الإسلامي والفكرة الأساسية تطهير الداخل في الوطن العربي للتوجه نحو محاربة إسرائيل ، والتنظيم برعاية غربية بتواطؤ عربي " .
وبين ان بناء الجبهات الداخلية أهم عامل لمواجهة "داعش".