أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجيش السوداني يعلن السيطرة على جسر يربط أمبدة وأم درمان 2488طنا من الخضار وردت للسوق المركزي لامانة عمان اليوم الكويت تعلن تقديم مليوني دولار لأونروا فرنسا ستقدم 30 مليون يورو لأونروا هذا العام “لن أسمح بالتحقير مني كمسلم” .. روديجر يصدر بيانًا شرسًا للرد على اتهامه بالإرهاب العدل الدولية تصدر بالإجماع أمرا جديدا لإسرائيل الآلاف يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى. إلغاء جلسة لمجلس الحرب كانت ستناقش صفقة التبادل الاحتلال يجري مناورة تحسبا لحرب مع لبنان. الاحتلال يستهدف مباني سكنية شمال مخيم النصيرات هيئة البث الإسرائيلية: منفذ عملية الأغوار لم يقبض عليه بعد الأمم المتحدة: الأسر عبر العالم ترمي مليار وجبة يوميا العيسوي يشارك في تشييع جثمان مدير المخابرات الأسبق طارق علاء الدين مؤشر بورصة عمان ينهي تعاملاته على انخفاض القسام تستهدف دبابة إسرائيلية جنوب غزة العدل الدولية تأمر إسرائيل بضمان دخول المساعدات لغزة نمو صادرات الأسمدة والألبسة في كانون الثاني القبض على شخص سلبَ "سيريلانكية" تحت تهديد السلاح الأبيض في الضليل البنتاغون تجري محادثات لتمويل مهمة حفظ سلام في غزة لبنان يعتزم تقديم شكوى لمجلس الأمن ضد إسرائيل.
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة وزارة الدفاع تأخذ نصيب الأسد .. وقراءة سياسية...

وزارة الدفاع تأخذ نصيب الأسد .. وقراءة سياسية على "طبق من فضة"

01-09-2014 02:24 PM

زاد الاردن الاخباري -

جلنار الراميني - يبدو أن كرسي الدوار الرابع بات حليف رئيس الوزراء عبد الله النسور ، فالنسور ما زال على علاقة وطيدة بكرسيه ، باالرغم من ضبابيات بشأن تعديل وزاري أو تغيير للحكومة بشكل كامل ، إلا أن المشهد الضبابي تبدد يوم أمس عندما اعلن النسور أنه لا تغيير مرتقب على الحقائب الوزارية .

وبالرغم من حاجة الشعب الملحة في تغيير للنسور ، نتيجة لعدم تجاوبه مع الوضع الاقتصادي للمواطن الأردني ، فإن تلك المطالب ما زالت تراوح مكانها " فليس كل ما يتمناه المرء يدركه ..... تجري الرياح بما لا تشتهي السفن ".

إلا أن مصادر مقربة من الدار الحكومية ، بينت أن رئيس الوزارء "المخضرم" يسعى لتغيير على حكومته ، بطاقم آخر قد يُضفي أجواء الرضا على الشعب الاردني ، إلا أن النسور نفى من خلال تصريحاته ذلك جملة وتفصيلا .

الصالون السياسي عاد من جديد ، ليقرأ المشاهد على "طبق من فضة " ، حيث أن وزارة دفاع قادمة إلى الحكومة الجديدة ، ستأخذ نصيب الأسد في التشاورات الحكومية، إلا أن ذلك لا يُبعد الشك عن تغيير مرتقب قادم للحكومة ، فلا ضرر في وزارة جديدة وتغيير حكومي فـ"زيادة الخير خيرين" .

واليوم يسعى النسور وحكومته "الرشيدة" في خلق وزارة دفاع قادرة على تحمل الأعباء الجديدة القادمة ، برؤية ملكية واضحة المعالم ، وما زالت بورصة الأسماء الثقيلة كابوس النسور ، فـ"السفينة من القبطان" "الفرس من الفارس" ، أي أن وزير الدفاع يجب أن يكون "قادرا" .

إلا أنه وعلى ضوء هذه المعطيات السابقة ، يبقى السؤال ...
هل سيبقى النسور قابعا في مكانه؟!





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع