زاد الاردن الاخباري -
جلنار الراميني - يبدو أن كرسي الدوار الرابع بات حليف رئيس الوزراء عبد الله النسور ، فالنسور ما زال على علاقة وطيدة بكرسيه ، باالرغم من ضبابيات بشأن تعديل وزاري أو تغيير للحكومة بشكل كامل ، إلا أن المشهد الضبابي تبدد يوم أمس عندما اعلن النسور أنه لا تغيير مرتقب على الحقائب الوزارية .
وبالرغم من حاجة الشعب الملحة في تغيير للنسور ، نتيجة لعدم تجاوبه مع الوضع الاقتصادي للمواطن الأردني ، فإن تلك المطالب ما زالت تراوح مكانها " فليس كل ما يتمناه المرء يدركه ..... تجري الرياح بما لا تشتهي السفن ".
إلا أن مصادر مقربة من الدار الحكومية ، بينت أن رئيس الوزارء "المخضرم" يسعى لتغيير على حكومته ، بطاقم آخر قد يُضفي أجواء الرضا على الشعب الاردني ، إلا أن النسور نفى من خلال تصريحاته ذلك جملة وتفصيلا .
الصالون السياسي عاد من جديد ، ليقرأ المشاهد على "طبق من فضة " ، حيث أن وزارة دفاع قادمة إلى الحكومة الجديدة ، ستأخذ نصيب الأسد في التشاورات الحكومية، إلا أن ذلك لا يُبعد الشك عن تغيير مرتقب قادم للحكومة ، فلا ضرر في وزارة جديدة وتغيير حكومي فـ"زيادة الخير خيرين" .
واليوم يسعى النسور وحكومته "الرشيدة" في خلق وزارة دفاع قادرة على تحمل الأعباء الجديدة القادمة ، برؤية ملكية واضحة المعالم ، وما زالت بورصة الأسماء الثقيلة كابوس النسور ، فـ"السفينة من القبطان" "الفرس من الفارس" ، أي أن وزير الدفاع يجب أن يكون "قادرا" .
إلا أنه وعلى ضوء هذه المعطيات السابقة ، يبقى السؤال ...
هل سيبقى النسور قابعا في مكانه؟!