أكبر إنجازات وزارة التنمية الاجتماعية ,, تشكيل اللجان فقط

زاد الاردن الاخباري -

من يتابع أخبار الوزارت وإنجازتها في ظل هذة الحكومة يعرف كم هناك ترهل في هذه الوزارات فمثلا وزارة التنمية الاجتماعية هذه الوزارة والتي لها اهداف كبيرة للعناية بالانسان من عمر يوم الى سن الشيخوخة تجدها تتخبط في القرارات الغير مدروسة والذي أثر بشكل كبير على أداء المديريات والمراكز العاملة بالميدان ,, كثيرا ما نسمع عن مشاكل كبيرة ومتكرره سواء في الأعتداءت على المعاقين او هروب الاحداث من مراكز الرعاية او المحسوبية بالتشكيلات والدورات وغيرها من المشاكل الكثيرة والتي أصبحت تشكل عبئاً كبير على المواطن حيث ازداد الفقر فقرآ والأنحراف انحرافآ في مركز الأحداث .

ما هي الخطط والبرامج التي اعتمدتها الوزارة لمعالجة مشكلة الفقر ؟

ما هي البرامج التي تقدمها الوزارة لمراكز الرعاية او الايواء لمعالجة مشكلة الانحراف والحماية للاحداث بالاردن ؟

كم كان نسبة التكرار سابقآ وكم أصبحت الان , ما هي الاجراءات المتخذة لحماية الموظفين العاملين في هذه المراكز والذين يتعرضون للضغط النفسي المستمر وما هي الحوافز المقدمة لهم إسوةٌ بزملائهم بمركز الوزارة حتى يقومون بواجبهم على أكمل وجه ؟

كم أصبح عدد المستفيدين من صندوق المعونة الوطنية وكم كان سابقا ؟

كم عدد الحالات والتي تتقاضى معونة بحجة المرض النفسي والتي تشكل خطورة على مدراء وموظفين الميدان والمجتمع الاردني ككل نتيجة الحصول على تقارير غير حقيقية بعد مراجعتهم المستمرة للعيادة النفسية من آجل الحصول على راتب المعونة وأصبح هذا المواطن يمتلك رخصة لفعل كل شيء بحجة انه مريض نفسي وكم كانت سابقا هذة الحالات ؟

كم كان عدد الجمعيات وكم اصبح العدد الان ؟ وهل يوجد لكل الجمعيات مقرات ؟

وهل تحقق الاهداف التي أسست من أجلها ؟ المتسولين أصبح عددهم أكثر من الأشارات الضوئية والتي أصبحت ظاهرة مزعجة للمواطن والزائر , هناك أمور كثيرة صعب حصرها في هذا المقال ,
للأسف لقد أنتهى الدور الحقيقي للوزارة والذي كان سابقا يسعى الى تحقيق تنمية المجتمع المدني للتحقيق التنمية المستدامة وأصبح دور هذه الوزارة مقتصراً على تقديم الدعم المادي والذي يشكل عبىء مالي كبير على الموازنة تقدر بأكثر من 100 مليون دينار حيث أصبح هدف الوزارة هدف متخلف وهو آكل شرب نام ,, شجع المواطننين على الكسل والأتكالية على ما تقدمهُ الوزارة من دعم مالي والانجاز الثاني لهذة الوزارة التخلص من القيادات المميزة وارسال المقربين من مكتب الوزيرة والامين العام الدورات الخارجية للاستفادة الشخصية فقط على حساب كثيرا من الموظفين العاملين بالميدان والذي شكل لهم احباط بالعمل .

وعند كل مشكلة تحدث يتم اعطاء الحكومة والجهات الرقابية والأعلام إبرة مخدر دورية من خلال الأعلان عن تشكيل لجنة عليا للتحقيق ,, كان بودي أن يعرف المواطن الاردني النتائج والإجراءات العلاجية والوقائية التي تمت بعد نتائج التحقيق ,, لقد أن الآوان لإجراء تعديل كبير يشمل هذه الوزيرة وغيرها من الوزارء والذين أصبحوا حمل زائد على هذه الحكومة .

ومن بعدها سوف نقدم الدراسة والخطة الشاملة والتي تم تجهيزها للوزير القادم من اجل معالجة كل الاختلالات والمشاكل ومن ضمنها توفير 50 مليون دينار في السنة الاولى و80 مليون دينار في السنة الثانية وفي السنة الثالثة سوف تعتمد الوزارة على نفسها ولن تحتاج الى اي دينار من الموازنه بالاضافة الى المساهمة بمعالجة 13% من نسبة البطالة في الاردن .

المهندس علي شويطر