أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
انخفاض الرقم القياسي العام لأسعار أسهم بورصة عمان في أسبوع غالانت: سنصل إلى كل مكان يعمل فيه حزب الله حملات رقابية على الأسواق والمحال التجارية في جرش أطباء أردنيون: الأوضاع الصحية في غزة تُنذر بكوارث وبائية وفاة أربعيني غرقًا في قناة الملك عبد الله الاحتلال يعترف بمصرع جندي واصابة 16 آخرين وزير الكهرباء العراقي: تشغيل الربط الكهربائي بين العراق والأردن جاء بعد جهود حثيثة القسام تنشر تصميما يظهر أسيرا إسرائيليا 7 آلاف شاحنة مساعدات تنتظر الدخول إلى غزة سيناتور أميركي: المشاركون بمنع المساعدات لغزة ينتهكون القانون الدولي استشهاد فلسطينية وأطفالها الستة إثر قصف بمحيط مجمع الشفاء نتنياهو يوجه رئيسي الموساد والشاباك باستئناف المفاوضات مقررة أممية: الولايات المتحدة جزء لا يتجزأ مما يحدث في غزة الدفاع المدني بغزة: قوات الاحتلال تنسف المنازل المحيطة بمجمع الشفاء خطاب مشعل .. هل هي دعوة صريحة لتوسيع نطاق الفوضى؟ قتيل وجرحى بغارة إسرائيلية على جنوب لبنان 700 ألف مصاب بأمراض معدية في قطاع غزة الاحتلال يرتكب مجزرة بقصف قوة شرطية بغزة الحكومة: محاولات للتحريض على الدولة ومعاهدة السلام سبيل للضغط على إسرائيل التنمية تضبط متسوّل بحوزته 6288 دينار
الصفحة الرئيسية من هنا و هناك جريمة هزّت فلسطين .. حفاظا على شرفها ألقت...

جريمة هزّت فلسطين .. حفاظا على شرفها ألقت بنفسها - صورة

01-09-2014 10:39 AM

زاد الاردن الاخباري -

كان يمكن أن تكون وكيلة نيابة، أو قاضية أو محامية تنشد العدل؛ غير أن طالبة القانون في "جامعة النجاح" صابرين عبد الجبار حسين شاهين، التي خرجت من بيت العائلة في بلدة سلفيت في فلسطين، لم تعد للاحتفال بالتخرج مع العائلة و الأخوال والأعمام..!!

يوم الخميس الماضي.. شُيع جثمان صابرين إلى مثواه الأخير، بعد أسبوعين من انقطاع الاتصال معها من قبل العائلة و هي عائدة إلى المنزل مبتهجة بأنها "أصبحت محامية"، فيما يقول والدها أن ابنته التي أهدرت حياتها عن 22 عاما أثناء علاجها من جروح و رضوض صعبة، إثر إلقائها من شرفة منزل بأحد العمارات في نابلس، من قبل سائق اختطفها على طريق العودة – يقول أنها قضت بفعل "خطأ طبي في المستشفى".

القصة/الفجيعة، كما ترويها العائلة.. أن "صابرين" التي اختطفت من قبل سائق سيارة النقل العمومية التي استقلتها على الطريق بين الجامعة ومجمع السيارات في نابلس (بعد ان طمأنت والدتها عبر الهاتف بأنها أنجزت إجراءات التخرج وهي في طريق عودتها الى المنزل) انقطع الاتصال معها، و"بعد ساعات وصلنا خبر أنها ترقد مصابة في مستشفى رفيديا"، وأن الإبنة الضحية أخبرتهم في المستشفى، قبل أن تدهمها الغيبوبة، أن السائق منفذ الجريمة "رشّ مادة مخدرة على وجهها، ما أفقدها الوعي؛ ثم بعد ذلك وجدت نفسها في شقة مع شخص حاول الاعتداء عليها؛ قبل أن يقدم (حين بدأت بالصراخ) على إلقائها من شرفة بالعمارة".

ويقول والدها أن ابنته تعرضت للخطف ومحاولة الاغتصاب من قبل السائق الذي قام باختطافها في منطقة "المخفية" بمدينة نابلس، حيث لاحظ أحد الاشخاص الذي كان يتواجد بالمنطقة محاولة السائق ادخال شابة الى العمارة وكانت في وضع يثير الشّك، ما دفعه للتوجه الى الشقة التي قصدها "السائق" والقبض على الخاطف، لافتا أنه ناشد الاطباء في "مستشفى رفيديا" لأجل نقل ابنته للعلاج في أحد المستشفيات الإسرائيلية، إلا أنهم (الاطباء) رفضوا ذلك بزعم ان وضعها الصحي "لا يستدعي ذلك"، حيث قرروا فيما بعد إخضاعها لعملية تنظيف في الرئتين في "المستشفى العربي التخصصي"، ومن ثم اعيدت إلى "مستشفى رفيديا" وفارقت الحياة.

في الإطار، قال مصدر أمني أن الاعترافات التي أدلى بها منفذ جريمة الاختطاف تتطابق مع رواية والد الضحية "صابرين"، غير أن الفاجعة التي أودت بحياتها يوم تسلمها شهادة التخرج انتهت، أخيرا، بصورة لـ"الشّهادة" عُلّقت على الجدار، وبذكريات ستضرم كثيرا من الأسى في صدور العائلة؛ بما في الذكريات، ذلك الفيض من البهجة على وجنتيها وهي تتقمص دور محامية في قضية افتراضية تنظر فيها إحدى المحاكم!!





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع