زاد الاردن الاخباري -
خاص - احمد عريقات - منذ عشرات السنين والشعب الأردني يتولى شأنه حكومات تتقلب على ظهره ، وفي النهاية أصبح منحي الظهر غيرقادر على الوقوف باستقامة أمام بقية شعوب دول العالم ، ورسخت في ذاكرة بقية شعوب العالم أن الشعب الأردني شعب تعيش على ظهره الحكومات كالعلق وتمتص دمه ، وتغادر كل حكومة موقعها بعد أن تسلم هذه الظهر " الشعب" للحكومة التالية .
ويبدو أننا كشعب ونتيجة لإنحناء ظهرنا وعدم استقامة قامتنا أصبحنا لانشاهد سوى ما هو عند اقدامنا ، وما يوجد على ارتفاع عيون بقية شعوب العالم المستقيمة القامة لانشاهده ، وفي لحظة وربما هي طفرة جينية وجد السبب في ضياع هذا البلد وانحناء قامة شعبه رغم أنه يتوهم أنها عالية ، وهو سبب يعود لتلك الحكومات التي عندما تتسلم أمر هذا الشعب تضع لوحة على بابها تقول فيها ما كتبه هذا المواطن على الباب الخلفي لبراده " اللهم ارزقهم ضعف ما يتمنون لي " ، وطبعا لايوجد مواطن أردني ومنذ عشرات السنين يتمنى الخير لأي حكومة أعتلت ظهره وانحنت قامته ، وهذا هو سر ضياع البلد ؟ الطرفين لايتمنون الخير لبعضهم البعض .. ليش؟.