أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الحالات الدستورية لمجلس النواب الحالي في ظل صدور الارادة الملكية بتحديد موعد الانتخابات النيابية الهيئة المستقلة للانتخاب: الأحزاب ستنضج أكثر حزب إرادة يثبت قوته في الإدارة المحلية بحصده 9 محافظات القناة الـ13 الإسرائيلية: سكرتير نتنياهو وزع وثيقة سرية لفرض حكومة عسكرية بغزة الاحتلال يقتحم مدينة يطا جنوبي الخليل. بن غفير يواجه هتافات استهجان من عائلات الأسرى بالقدس وفيات واصابات بحادث تدهور في وادي موسى العاصمة عمان .. (34) درجة الحرارة نهار الخميس لونين: كرة يامال لم تدخل المرمى مجلس حرب الاحتلال يناقش غدا أفكارا جديدة بشأن صفقة التبادل اميركا : لم نمنح الضوء الأخضر لعملية عسكرية برفح نهاية قاسية لأردني تعرف على فتاة عبر إنستغرام قانون التنمية الاجتماعية يدخل حيز التنفيذ. الجهاد الاسلامي : رفح لن تختلف عن خان يونس مسؤولون إسرائيليون: حملة تجفيف تمويل الأونروا فشلت الملك ينبه من خطورة التصعيد في المنطقة صحيفة : الأمم المتحدة رفضت التنسيق مع إسرائيل حول رفح التربية: العملية التعليمية تشهد تطورا بجميع المسارات إسرائيل تؤكد أنها قضت على نصف قادة حزب الله هجوم إسرائيلي على عالم مصري مشهور
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة من سرق 25 مليون دينار ؟

من سرق 25 مليون دينار ؟

31-08-2014 11:04 PM

في تقرير هيئة مكافحة الفساد الأخير والذي تقدمت به لرئيس الحكومة وشد على يدها وأكد على دورها في الوقوف في وجه الفساد نقطة ضعف تمثل القشة التي قسمت ظهر الهيئة ورئاسة الحكومة ، وهي نقطة الشفافية التي يتغنى بها الرئيس منذ توليه الحكومة لدرجة أن العشب أصبح يشاهده من خلف جدران الدوارالرابع وهو جالس في الحمام أو على طاولة الطعام أو وهو يقلب صفحات الجرائد كل صباح .
وما جاء في التقرير هو حقائق تتعلق بأموال عامة تم الاستيلاء عليها من قبل اشخاص في القطاع العام أو الخاص ، وهي مبالع قدرت ب25 مليون دينار ومجموعة أراضي حكومية تم اعادتها لحضن الدولة بعد ان استولى عليها متنفذين ، إذا من هم هؤلاء الفاسدين وما هي اسمائهم ؟ ، وهذه المعلومات هي حق عام لأن القضايا التي تعلقت بهم تم اصدار احكام بها ونفذت واعيدت الأموال والأراضي ولاتقع في دائرة السرية التحقيقية التي يحرص عليها رئيس الهيئة لإعطاء القضاء دوره النزيه وفي نفس الوقت إعطاء الهيئة شفافيتها ونزاهتا .
ومن حق الشعب أن يعرف من هم هؤلاء الفسادين سواء قطاع ام أو خاص ، وهو حق كفلته المواد التي وضعت في قانون هيئة مكافحة الفساد وليس من باب التشهير بل من باب العقاب الأدبي الذي لابد وأن يلحق بالفاسدين لعشرات السنين ، وكي يعرفهم الشعب وتظهر صورهم للجمهور الذي تم الاعتداء على امواله من قبلهم ، ولايتم الاكتفاء بوضع اسمائهم ضمن التقرير السنوي الذي تصدره هيئة مكافحة الفساد بورقه الذهبي والفضي ويوضع على رفوف الدوار الرابع ومكاتب الهيئة .
وهنا قد يقول احدهم أن الأموال رجعت للشعب والأراضي رجعت للدولة و" سكرو الطابق " ، وهنا نجد أن عملية " تسكير " الطابق هي التي قضت على شفايفة الهيئة والدوار الرابع وحولتهم إلى إدارات تتم في غرف لقصور تعود للقرون الوسطى لايعلم بها سوى الله والرئيسين وحاشيتهم ، ولايختلف عما كان يدور في غرف " سرايا عابدين " .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع