أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مسيرات تضامنية بمحافظات عدة عقب صلاة الجمعة إسنادا لغزة تعرض أربعينية لإصابة بليغة بعد أن أسقط عليها شقيق زوجها أسطوانة غاز من الطابق الثاني في إربد بايدن: دول عربية مستعدة للاعتراف بإسرائيل ضمن اتفاق مستقبلي البرلمان العربي والاتحاد البرلماني الدولي يبحثان التعاون المشترك 15 شهيدا وعشرات الجرحى جراء قصف الاحتلال نادي الشجاعية بغزة دول منظمة الصحة تفشل في التوصل إلى اتفاق على سبل مواجهة الجوائح مسؤول تركي: أردوغان سيلتقي بايدن في البيت الأبيض في 9 أيار الدفاع المدني يتعامل 1270 حالة إسعافية مختلفة خلال 24 ساعة يديعوت أحرونوت: واشنطن فقدت الثقة في قدرة نتنياهو حزب الله يستهدف ثكنة زبدين الإسرائيلية إصابة 61 جنديا إسرائيليا بمعارك غزة منذ الأحد الماضي وزير الخارجية يجدد دعوته إلى وقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل الاحتلال يمنع مئات المسنين من الدخول للأقصى أسعار النفط تحقق مكاسب شهرية بأكثر من 7 بالمئة فيتو روسي ينهي مراقبة نووي كوريا الشمالية بلدية غزة تحذر من انتشار أمراض خطيرة بفعل القوارض والحشرات الضارة أسعار الذهب تسجل أفضل أداء شهري في 3 سنوات مؤشر نيكي يسجل أكبر مكاسب من حيث النقاط في السنة المالية أوكرانيا تعلن إسقاط 84 من أصل 99 صاروخا ومسيّرة أطلقتها روسيا تلاسن حاد بين نتنياهو وغانتس باجتماع حكومة الحرب
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام امريكا والصهيونية : لماذا حاربا الاسلام السياسي...

امريكا والصهيونية : لماذا حاربا الاسلام السياسي عند العرب وباركوه عند الاتراك

31-08-2014 10:51 AM

ان التزاوج بين المعتقد اليهودي والمسيحي بدأ عام 1897م تقريبا عندما قررت الصهيونية العالمية ومن خلال مؤتمرها انذاك من اظهار الاهداف اليهودية كدين على انها تخدم طموحات المسيحيين باوروبا والعالم اجمع.

فأخذت المنظمات الصهيونية عبر العالم من خلق تجانس فكري بين الاوروبيين والامريكان من جهة وبين اليهود من ناحية اخرى , حتى باتت فيما بعد سمة بارزه على مجمل السياسة الخارجية في الولايات المتحدة واوروبا.

فالزيارات المتتالية لقادة الاتحاد الاوروبي ورؤساء الولايات المتحدة الامريكية لاسرائيل وخطاباتهم امام الجمعيات اليهودية الصهيونية لهو دليل بارز على مدى التاييد الدولي الذي تحظى به اسرائيل من خلال سعيها لاحتلال فلسطين وتهويد الارض هناك , حتى باتت اسرائيل الدولة الاكثر رعاية بنظر الغرب منذ فترة طويلة .

فالحروب الصليبية التي خاضها الغرب على مدى القرون السابقة مازالت قائمة وتحت مسميات جديدة ولدت كنتيجة للخلل القائم في السياسات العربية المختلفة ولما تخطط له الة الحرب الصهيونية منذ فترة طويلة , وبناءا على ذلك اصبح العداء للاسلام واضح من خلال رفض الايدولوجيات الفكرية التي انبثقت عنه كدين وكذلك من خلال الرفض التام للتجانس بين اصحاب المذاهب الاسلامية بكل مكان .

والهدف بكل صراحة واضح لابعد درجات الوضوح من خلال تصوير الاسلام واتباعه على انهم جماعات غيرمؤهلين للتناغم والتعاون والانخراط مع المجتمع الدولي من خلال نظام سياسي نابع من جوهر الدين الاسلامي , اذا فأن مفهوم الاسلام السياسي محارب عند الغرب والصهيونية ولكن لماذا أيدوه في تركيا ورفضوه عند العرب؟!!!!!

بكل بساطة يكم ذلك اللغز من خلال التحليل التالي :

1. ارادة الولايات المتحدة واوروبا والصهيونية من الاجهاز والقضاء على طموحات تركيا بالانضمام لدول الاتحاد الاروبي وذلك من خلال تصويرها (اي تركيا) كدولة ذات طموح اسلامي متزايد لايمكن ان يكون مفيدا لتلك المجتمعات الاروبية المسيحية الطابع , فاوروبا بشكل عام ذات طابع سياسي علماني الا انهم يستمدون من ديانتهم روح التطبيق والممارسة عندها ستكون تركيا كدولة ذات طابع سياسي اسلامي لاينسجم مع المعطيات لطبيعة النظام الغربي , من هنا دعمت امريكا النظام التركي من خلال التحول من المفهوم العلماني ايام حكم العسكر الى ما الت اليه الان طبيعة الحكم في تركيا.

2. اما في الوطن العربي حاولت امريكا بكل الطرق وبالتعاون مع اصحاب الفكر الصهيوني الذي وضع صورة للاسلام عند الغرب بانه نظام لايقبل بالانسجام مع الحضارات الاخرى وان اصحابه عدائيون بالفطرة لعدم ايمانهم بالديانات الاخرى (على اعتبار ان الاسلام يجب ماقبله) , عندها مارست الصهيونية كل الطرق المؤدية لعزل الاسلام والمسلمين من خلال خلق النعرات الطائفية والمذهبية , وهذا مما تقوم به المنظمات الصهيونية العنصرية من تصوير الاسلام السياسي بأنه لايمكن ان يندرج تحت الانظمة الداعمة لمفهوم العولمة التي اسستها امريكا كغطاء لقوتها وسطوتها على كل النواحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية بكل دول العالم ..

3. الاسلام السياسي حورب عند العرب وذلك لايمان الغرب انه امتداد للنظام التركي الذي يسعى لاعادة مفهوم الحكم العثماني وعلى مساحات واسعة , وذلك لما تقوم به تركيا من تاييد واضح للحركات الاسلامية والايدولوجيات الدينية النابعة من المعتقد الاسلامي , ولذلك اردات الولايات المتحدة واسرائيل من تحجيم الدور الاسلامي بالمنطقة كنظام سياسي حاكم لما يجاور اسرائيل وبالتالي الاجهاز على اي طموح وحدوي للبلاد العربية , مما يبقي دول الجوار للكيان الصهيوني عباره عن انظمة هزيلة وضعيفة لايمكن ان تصل بيوم من الايام للتفكير بحرب اسرائيل ,
من هنا نلاحظ ان الولايات المتحدة واسرائيل تمارسان الازدواجية بمحاربة او تأييد الاسلام السياسي وذلك لما يخدم مصالحهم بالمنطقة بعيدا عن اي حسابات اخرى ......... والسلام

(ملاحظة هذه دراسة تحليلية لممارسات امريكا والصهيونية بما يتعلق بالاسلام السياسي)





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع