أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
غالانت وبن غفير «يعبثان» بأوراق خطرة… الأردن: ما الرسالة ومتى يعاد «الترقيم»؟ “اخرسي ودعيني أكمل” .. احتدام النقاش بين البرغوثي ومسؤولة إسرائيلية على الهواء (فيديو) العين العبادي يؤكد دستورية المادة (4/58) من قانون الانتخاب الأردنيان حماد والجعفري إلى نهائي الدوري العالمي للكاراتيه ما سقط "في العراق" يكشف أسرار ضربة إسرائيل على إيران أول خبر سار لعشاق الصيف .. حرارة أربعينية تُطل برأسها على الأردن باحث إسرائيلي: تل أبيب فشلت بشن هجوم كبير على إيران الرئاسة الفلسطينية تدين عدوان الاحتلال الإسرائيلي على مدينة طولكرم غوتيريش يدعو لوقف دورة الانتقام الخطيرة في الشرق الأوسط طبيبة أردنية عائدة من غزة تصف معاناة النساء في القطاع إصابتان برصاص مجهول في إربد جماعة يهودية متطرفة تقدم مكافأة مالية لمن يذبح قربانا بالأقصى انتشال جثة شاب عشريني من مياه سد وادي العرب إثيوبيا تستفز مصر مجدداً: من أين لكم بمياه لزراعة الصحراء في سيناء رجل يحرق نفسه أمام محكمة ترامب - فيديو. هآرتس تكشف بناء بؤرتين استيطانيتين في غزة. أسطول الحرية يستعد للإبحار من تركيا إلى غزة. 100 عمل مقاوم في الضفة الغربية خلال 5 أيام. الأردني أبو السعود يحصد ميدالية ذهبية في كأس العالم للجمباز. كتيبة جنين : استهدفنا معسكر سالم.
الصفحة الرئيسية أردنيات جريمة "الجوفة" .. الجناة تجار أسلحة...

جريمة "الجوفة" .. الجناة تجار أسلحة وقتيلان أبناء عمومة - صورة

30-08-2014 12:29 PM

زاد الاردن الاخباري -

رصد - تطل علينا صحيفة الشاهد الأسبوعية ، حيث الزميلة فريال البلبيسي ، واضعة جريمة أخرى امام القارئ الأردني ، عل في القصة الإجرامية عبرة للمجتمع التي باتت الجريمة وسيلة للتخلص من شخص بريء ، ويبدو أن اللحظات الشيطانية وعدم الحكمة في المواقف العصيبة هي السبب في ازدياد معدل الجريمة في الأردن، وفيما يلي قصة أخرة ضحاياها شابان في ريعان الشباب ، كانا ضحية غدر وجريمة شهدها جبل الجوفة ، وفيما يلي القصة كما وردت في الشاهد :

اصبحت معارك العنف في المجتمع غير قابلة للتوقف او الانتهاء نتيجة المشاجرات التي لا تعد ولا تحصى والتي طالت جميع المحافظات يذهب ضحيتها دوما ابرياء لا ذنب لهم وكلها بسبب موجات الغضب العشوائية. واخر جرائم المشاجرات المجتمعية والتي نتج عنها مقتل شابين ابناء عمومة لا دخل لهما في المشاجرة الا انهما تواجدا في المكان. وما زال اهالي منطقة جبل الجوفة التي حدثت بها الجريمة وراح ضحيتها شابان في مقتبل العمر واول مشوار عمرهما هما فراس وابن عمه بركات زريقات تلقي بظلالها الثقيلة على سكان المنطقة.

الشاهد زارت منزل ذوي المغدورين والتقت ذويهما في منطقة جبل الجوفة. ذوو المغدور فراس زريقات فراس زريقات يبلغ من العمر 23 عاما وهو حديث التخرج من جامعة العلوم الاسلامية بكالوريوس ادارة اعمال. كان ذوو المرحوم فراس يعيشون حالة من الحزن الشديد جراء مقتل ولدهما الذي كان لهما قرة عينهما بما يتمتع من اخلاق حميدة يشهد له الجميع فيها.

الجناة
قال ابو فراس ان الجناة هم تجار اسلحة ومن عشيرة الطيب وهم من ذوي الاسبقيات ويوجد عندهم مخرطة سلاح واشتكى العديد من اهالي الجوفة على هذه العائلة ولكن الجهات الامنية لم تحرك ساكنا وهذه العائلة تقوم يوميا وفي كل مساء باطلاق الاعير ة النارية بالهواء ليرعبوا الاهالي. ان جبل الجوفة جميعه يعيش برعب من هذه العائلة التي ترتكب جرائمها بدم باردة واكد ابو فراس انه في يوم الجريمة وعندما قبض على الجناة حزن اهل الجبل على مقتل ابني وابن شقيقي، ومع حزنهم الشديد الا انهم ابتهجوا واطلقت الزغاريد عند القبض على المجرمين.
والد المغدور
قال والد فراس البداية كانت ليلة الخميس 3/7/2014 حيث انطلقت شرارة الشر اثر قيام طفل من العائلة (الزريقات) باللهو بالشارع العام بالقرب من المنزل وقام باشعال العاب نارية (فتيش) وتفجيرها. مضيفا هذا الصوت ازعج الجاني وعائلته وهرع الجاني الى الطفل وقام بتأنيبه وتوبيخه ولحق بالجاني عدد من افراد اسرته وبالمقابل خرجنا نحن نرى ماذا يريدون من الطفل ولدنا. واضاف ابو فراس حدثت ملاسنة بيننا وبين الجاني وعائلته وقام اهل الخير بحل المشكلة بين الطرفين وهدأت الامور على ذلك لكن محراك السوء بقي على حاله حيث كان الجناة يرتبون فيما بعضهم لمشاجرة ساخنة وطاحنة.

تفاصيل الجريمة
في الساعة التاسعة والنصف مساء يوم الجمعة وبتاريخ 3/7/2014 كان ولدي يقف بجانب المنزل مع اصدقاء له وقام احد الجناة برمي الفتيش على رقبة ولدي فراس وحصلت مشادة كلامية على ذلك وقام احد الاشخاص من عشيرة القاتل بالاعتذار لولدي وانتهت المشكلة على ذلك وبعد عشر دقائق حضر (سرفيس) خط الجوفة وسط البلد وكان معه اشخاص يحملون اسلحة بيضاء (عصي وقناوي) يريدون المشاجرة مع ولدي حيث هرعنا مسرعين لنرى ما هناك وحصل مسلاسنة وعلو اصوات وقام الجناة بالتلفظ بكلمات نابية واستفزازية وحصل اشتباك بالايدي ليتطور الامر الى مشاجرة بين عائلتنا وعائلة الجناة، واستطعت انا واهل الخير بابعادهم عن الشارع لكن المشكلة بقيت في داخلهم وعادوا بعد ربع ساعة حيث زاد عدد المشتركين بالمشاجرة وحضروا الى مكان تواجدنا وهم يحملون الاسلحة النارية وكان الامر ينذر بالخطر لانهم كانوا لا يريدون انهاء المشكلة، واكد والد المغدور ابو فراس وفجأة ومع اشتداد وطيس العراك وسخونة المشاجرة والحشد لها من طرف الجناة دخل الجاني الى منزله وعاد حاملا سلاحا ناريا بمبكشن واخذ يطلق النار نحو خصومه من عائلتي فقتل ابن شقيقي بركات حيث اصابته الرصاصة اصابة بالصدر وخرجت من الظهر ووقع ارضا غارقا بدمائه واصيب ولدي فراس ايضا برصاصة بالقلب وتوفي بالحال، واصابة العديد من شباب العائلة.

واصيب ابناء عمومتي وولدي رعد بطلقات عديدة في جميع انحاء جسده وحالته سيئة وخليفة اصيب بطلقات البامبكشن ايضا بجميع انحاء جسده وهو شقيق المرحوم بركات وحالته سيئة (ومحمد خليفة ويوسف خليفة ومعتصم وفتحي حمد وحسين سلميان باصابات رش من البامبكشن بجميع انحاء جسدهم وهم جميعهم من ابناء عمي). واضاف ابو فراس الجيران قاموا بالاتصال بالجهات الامنية الذين حضروا على الفور بعد فرار الجناة وقال ابو فراس لقد حضرت الشرطة وشاهدت الاصابات بالارض حيث كان المشهد مرعبا وكأننا في حرب مع اليهود، مؤكدا ان الجيران كانوا ايضا بحالة رعب وخوف من هول المنظر الذي ما زال بذاكرة اهالي الحي.

وقال ابو فراس عندما عدنا من المستشفى كنا بحالة غضب لوفاة بر كات ابن شقيقي وعندما وصلنا الى المنطقة وجدنا ان الجناة قاموا بالتخطيط لمعركة اخرى وقسموا انفسهم الى قسمين فمنهم من وقف بسلاحه على سطح المنازل والقسم الاخر وقف بسلاحه بجانب منازلهم ومنهم من كان يقف بالشارع وقاموا بقطع التيار الكهربائي عن المنطقة، وعندما شاهدونا قاموا باشعال المفرقعات ليستطيعوا رؤيتنا ولكي لا نراهم واخذوا يطلقون الرصاص علينا واصيب ولدي برصاصة في منطقة القلب وتوفي على الفور.

بعد الجريمة
قال ابو فراس وبعد جريمتهم الاخرى بمقتل ولدي واصابة ابناء عمومتي وابناء اشقائي اصيبت العشيرة بحالة من الغضب جراء مقتل شابين من العشيرة من خيرة الشباب حيث قاموا بالتهجم على بيوت الجناة واشعال النيران في بيت الجاني واغلقوا الشارع تعبيرا عن سخطهم وغضبهم جراء ما فعله الجناة، مضيفا حيث حضرت قوات الدرك وفرقت ابناء العشيرة وابناء الجوفة الذين خرجوا معنا مؤيدين غضبنا واكد ابو فراس ان الاجهزة الامنية القت القبض على الجناة ولكن الجاني الذي ارتكب جريمته ما زال فارا من وجه العدالة.
الام
قالت ام فراس ماذا فعل ولدي ليقتل بدم بارد من قبل شباب مستهترين ومطلوبين للجهات الامنية، ان فراس شاب جامعي وخلوق لقد قتل قبل ان يفرح بشهادته وبكت ام فراس فراق ولدها وقالت ان فراق فراس يحرق قلبي ويؤجج النيران في صدري ولن ارتاح الا بعد اعدام قاتل ولدي. وطالبت ام فراس وابو فراس اعدام قاتل ولدهم وقالت اذا لم يعدم ساعدمه بيدي الاثنتين، لن اجعله يعيش بعد ولدي ابدا. مقتل بركات بركات علي حامد زريقات 37 عاما ويخدم بالقوات المسلحة رتبة رقيب وهو متزوج ولديه اربعة اطفال اكبرهم طفل يبلغ من العمر 12 عاما.

بركات اصيب بعيار ناري من مسدس اصابته برصاصة في منطقة الصدر وخرجت من الظهر في المشاجرة التي حدثت بالجوفة. قالت ام بركات وهي تبكي بحرقة لقد قتلوا ولدي وهو لا دخل له باي شيء ذنبه انه نزل للشارع بعد معرفته ان عمه وابناء عمه هجم عليهم الجناة لانهم طلبوا من الطفل ان لا يرمي الفتيش على احد. وهل هذا ذنب يجعل من الجناة قتله على هذا النحو.

الحادثة
قالت ام بركات كنت جالسة مع ابنائي وكان بركات يجلس معنا ايضا وفي هذه الاثناء حضر ابن شقيق زوجي واخبرنا ان والده واشقاءه تعرضوا لهجوم من قبل الجناة ونزل ابنائي ومعهم بركات ليستطلعوا الامر وخرجت ايضا معهم.

وعندما نزلنا الى الشارع وجدنا ان الامور هدأت ولا يوجد اي شيء وقال لي زوج شقيقي لا يوجد اي شيء ولا تخافي واصعدي عند زوجتي وتركت ابنائي يجلسون في البقالة المجاورة للبيت وصعدت الى بيت شقيقي ولكن بعد قترة قصيرة سمعنا صراخا واشخاصا تتلفظ بالفاظ نابية تخدش الحياء واصوات اطلاق الرصاص. ونظرت من النافذة ووجدت ولدي بركات غارقا بدمائه وركضت للشارع مسرعة وذهبت مع شباب العائلة من اجل اسعاف ولدي لمستشفى البشير ووصل ولدي المستشفى متوفيا. وبكت الام بحرقة وقالت ولدي قتل بدون ذنب وحرم اطفاله وزوجته حنانه للابد لقد يتم ابناء ولدي وهم صغار ما ذنبهم ان يحرموا من حنان والدهم.

وطالبت الام اعدام قاتل ولدها وقالت لن اترك دم ولدي يذهب هدرا لقد عاهدته قبل ان يدفن ان اقتص من قاتله اذا لم تعدمه الحكومة وابنائي وولده الصغير عاهدوه ايضا ان يأخذوا بثأره اذا لم ينفذ به حكم الشريعة.

زوجته
كانت بحالة نفسية سيئة وكانت تحمل طفلتها ذات الشهرين وقالت ما ذنب اطفالي ان يحرموا من والدهم وان يكتب لهم اليتم وهم في سن صغيره، وقالت عندما علمت ان زوجي اصيب بعيار ناري نزلت مسرعة الى الشارع اركض لقد وصلت مستشفى البشير وانا اركض بالشارع وعندما وصلت اخبروني انه توفي متأثرا باصابته وقالت زوجة بركات ان زوجي كان حنونا ورضي والدي ويحب اطفاله جدا وذهب من هذه الدنيا وهو محبوب من قبل الجميع ويتذكرونه بكل خير، وقالت ان ولدي محمد الاكبر شاهد الطلقة النارية التي اصابت والده وخرجت من ظهره وقالت ان محمد لغاية الان يعيش بحزن ولا ينام الليل لانه شاهد والده وهو يلفظ انفاسه الاخيرة. وقال محمد الولد الاكبر للمغدور بركات يجب على الجهات المختصة بعد مقتل والدي زريقات ان يعيدوا حكم الاعدام واذا لم يعدم قاتل اولادي ساقتله بيدي مؤكدا ان الحكومة تريد من الشعب ان يأخذ حقه بيده ونعيد زمن الثأر وايضا الحكومة لا تريد الاردنيين ان يحملوا شهادات جامعية بل تريدها ان يحملوا شهادات اجرام وقيود امنية. استغربت جدا ان هذا الحديث خرج من فم طفل قلبه محروق على والده الذي قتل بدم بارد.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع