أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
"امنعوه ولا ترخصوه" يتصدر منصات التواصل الاجتماعي في الأردن .. وهذه قصته!! وفاة إثر اصطدام مركبة بعامود بإربد لجنة حماية الصحفيين: حرب غزة أخطر صراع بالنسبة للصحفيين تحذير لمزارعي الزيتون من الأجواء الخماسينية. نادي الأسير الفلسطيني: 30 معتقلا بالضفة منذ أمس ماذا ينتظر المسجد الأقصى خلال عيد الفصح اليهودي؟ الجيش الإسرائيلي: نخوض معارك وجها لوجه وسط غزة. الصحة العالمية تُجيز لقاحا ضد الكوليرا. هنية يلتقي أردوغان اليوم السبت توقع تحسن حركة السياحة على البترا شهداء في قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة الهلال الأحمر الفلسطيني: الاحتلال يمنعنا من إسعاف المصابين بمخيم طولكرم غالانت وأوستن يبحثان "خفض التصعيد" الترخيص المتنقل ببلدية برقش الأحد قطاع الألعاب الإلكترونية الأردني في نمو مستمر عبيدات: أنظمة الذكاء الاصطناعي تستبيح حقوقنا وفاة الشاب الذي أحرق نفسه خارج محكمة ترامب حاملا معه سر انتحاره صفارات الإنذار تدوي في إصبع الجليل الاحتلال يدمر أكبر مصنع للأدوية بغزة أسعار النفط تسجل خسائر أسبوعية
الصفحة الرئيسية عربي و دولي بالفيديو - رضيع سوري ينتشل حياً بعد ساعات تحت...

بالفيديو - رضيع سوري ينتشل حياً بعد ساعات تحت الأنقاض

29-08-2014 02:28 PM

زاد الاردن الاخباري -

وسط الكم الهائل من المآسي والدمار وعمليات القتل والذبح والقصف الذي يجتاح يوميات السوري دون كلل، تنبت قصة هذا الطفل الرضيع الذي لم يتجاوز الأسبوعين كرسالة أمل وحياة. هو مجهول الهوية، بطاقة تعريفه الوحيدة أنه سوري ولد تحت القصف والبراميل المتفجرة في بلدة الأنصاري، حتى إن تاريخ تصوير الفيديو لم يعلن عنه، ويرجح أنه قديم، لأن في كل ذلك تفاصيل لا أهمية لها وسط معجزة الحياة هذه. فابن الأيام القليلة انتشل حياً بعد ساعات أمضاها تحت الركام وأنقاض منزله المسوى بالأرض.

وفي التفاصيل، يروي المسعف الذي انتشل الطفل، كيف كانت أمه تصرخ بشكل هستيري دون أن يفهم المسعفون ماذا تريد، لوهلة اعتقدوا أن جنوناً مسها، كيف لا وهي التي اعتقدت أنها فقدت "قلبها" هناك تحت سقف بيتها المهدم. ويتابع شارحاً أنهم تفاجأوا حين سمعوا بكاء طفل يشق الحجارة حين كانوا قد فقدوا الأمل في العثور على أحياء بعد ما يقارب 12 ساعة من انتشال المصابين والجثث.

لعل قصة هذا الطفل السوري مشابهة للعديد منها في سوريا، إلا أنها من القصص التي ظهرت إلى العلن بجهد "الخوذات البيضاء" أو الدفاع المدني السوري. أما هدف ظهورها فإرسال قصة أمل عن قدرة وإرادة الحياة وسط هذا المشهد المؤلم الذي بات يخيم على عدد من بلدان الشرق الأوسط.

يذكر أن الخوذات البيضاء، أو الدفاع المدني السوري، هم متطوعو إنقاذ يعملون في الأماكن الأكثر خطورة، فمع تدهور النزاع في سوريا يدفع الناس العاديون الثمن الأغلى، ويأتي عملهم في ظروف خطيرة، حيث تضرب أكثر من 50 قنبلة وقذيفة هاون في اليوم بعض الأحياء في سوريا، الكثير منها عبارة عن براميل صدئة مليئة بالمسامير والمتفجرات، تلقيها طائرات الهليكوبتر التابعة للنظام على المنازل والمدارس والمستشفيات، وقد أنقذ هؤلاء المتطوعون حياة 2514 إنسانا فقط السنة الماضية, وهذا الرقم يتزايد يومياً.

العربية . نت 

  






تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع