زاد الاردن الاخباري -
أفادت مصادر مطلعة أن استياء عاماً يسود في الخارجية المصرية ولدى وزراء الخارجية العرب الذين شاركوا في مؤتمر جدة الأحد الماضي من التصرف الأردني الذي اعتبروه مهيناً وفيه تقزيم لأهمية الاجتماع، وذلك بسبب مشاركة الأردن في الاجتماع من خلال السفير نواف التل متواضع القدرات والغير مؤثر وخارج مطبخ القرار السياسي الأردني.
الأوساط المصرية والعربية المستاءة من هذه المشاركة الأردنية، يقولون أنهما وجدا عاملاً مشتركا، وهو الاستياء من المشاركة الأردنية بهذه الطريقة وبهذا التمثيل الذي لا يرتقي إلى مستوى الاجتماع.
وقال المصدر أن السفير الأردني المشارك في المؤتمر طلب لقاءً مع كل من وزير خارجية قطر والسعودية وكلاهما رفض اللقاء به ، حول هذا الموضوع الأمر إلى تندّر مفاده أن الاردن خرج فعلاً خارج سياق سياسة المنطقة والإقليم وبات وحيداً.
سبّب هذا الامر غضبا عارما لدى غرف القرار السياسي السعودي، الأمر الذي اعتبره المصدر السبب في تأخر وصول المنحة السعودية التي وُعد بها الملك عبدالله، معقبا وربما لن تصل.
البديل