أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
"امنعوه ولا ترخصوه" يتصدر منصات التواصل الاجتماعي في الأردن .. وهذه قصته!! وفاة إثر اصطدام مركبة بعامود بإربد لجنة حماية الصحفيين: حرب غزة أخطر صراع بالنسبة للصحفيين تحذير لمزارعي الزيتون من الأجواء الخماسينية. نادي الأسير الفلسطيني: 30 معتقلا بالضفة منذ أمس ماذا ينتظر المسجد الأقصى خلال عيد الفصح اليهودي؟ الجيش الإسرائيلي: نخوض معارك وجها لوجه وسط غزة. الصحة العالمية تُجيز لقاحا ضد الكوليرا. هنية يلتقي أردوغان اليوم السبت توقع تحسن حركة السياحة على البترا شهداء في قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة الهلال الأحمر الفلسطيني: الاحتلال يمنعنا من إسعاف المصابين بمخيم طولكرم غالانت وأوستن يبحثان "خفض التصعيد" الترخيص المتنقل ببلدية برقش الأحد قطاع الألعاب الإلكترونية الأردني في نمو مستمر عبيدات: أنظمة الذكاء الاصطناعي تستبيح حقوقنا وفاة الشاب الذي أحرق نفسه خارج محكمة ترامب حاملا معه سر انتحاره صفارات الإنذار تدوي في إصبع الجليل الاحتلال يدمر أكبر مصنع للأدوية بغزة أسعار النفط تسجل خسائر أسبوعية
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث وانتصرت غزة في حرب العقول

وانتصرت غزة في حرب العقول

27-08-2014 11:02 AM

زاد الاردن الاخباري -

غزة .. هذا القطاع المعزول منذ سنوات طويلة عن أبسط متطلبات العيش الكريمة بحصار من طرفين أولهما الكيان الصهيوني الغاشم والآخر مصري متصهين بامتياز وهنا لا أتكلم عن موقف الشعب المصري العزيز بل عن قياداته الرئاسية العسكرية وآخرها قصف الأطفال الصغار على معبر رفح أمام أنظار الجنود المصريين دون أن يحركوا ساكنا .

طالما شاهدنا القصف والشهداء والجرحى والبيوت والمساجد المدمرة في أجوائها دون تحرك حتى ولو على مستوى وزراء الخارجية العرب تحت قبة تسمى بجامعة الدول العربية ، فأين العروبة التي يجتمعون عليها وأين القومية التي ينادون بها وأين الإسلام الذي يجمعها .

بعيدا عن أجواء الدنس والنفاق الدوبلوماسي العربي كان للمقاومة بطولات حربية في الميدان لم تفعلها جيوش العرب بأكملها في الوقت الحالي الذي يمتلك فيه الكيان الصهيوني أضخم وأكثر الأسلحة تطورا ، فعملية ناحل عوز التي نفذها مجموعة من عناصر المقاومة ، والصواريخ التي سقطت على تل أبيب وغيرها من المستوطنات بوجود القبة الحديدية التي تحمي غلاف تل أبيب وباقي المستوطنات وضعت قيادات الكيان الصهيوني في وضع مخز أمام الصهاينة المستوطنون وجعلت من جيش يسمي نفسه بالجيش الذي لا يقهر مسرحية تسخر منها الأمم .

المقاومة وقياداتها المبجلون سطروا انتصارات سيخلدها التاريخ على مر عصوره سواء من الناحية العسكرية أو من الناحية العقلية ، فالنصر العسكري الذي تشرفنا بحصوله أمام أعيننا ونفخر أننا حاضرون بزمنه لم يكن إلا بحنكة وذكاء العقول المخططة لتنفيذ وتوقيت العمليات التي أسقطت قادات الصهاينة العسكريين .

صحيح بأن المقاومة فقدت ثلاثة من قياداتها العسكرية باستشهادهم بتواطئ من الاستخبارات العسكرية لأحد الدول العربية ولكن ذلك لم يفقدها شيئا من كبريائها فبعد الحادثة مباشرة خرج المتحدث الرسمي باسم المقاومة صاحب الشعبية الكبيرة بين العرب والذي يلقب بأبو عبيدة وصرح بأن المقاومة ستصنع صواريخا تهز تل أبيب تسمى على أسماء قيادييها الذين استشهدوا .

انتهت المعركة بنصر دوبلوماسي وعسكري ونفسي للمقاومة ورضخ الكيان الصهيوني لشروطها ودفع الصهاينة والعملاء والخونة الثمن وصبرت غزة طويلا وجاء الفرج والنصر أخيرا بوعد من الله وصدق وعده فهو القائل في علاه : ( إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم ) . صدق الله العظيم

وأخيرا ستبات غزة ليال يكسوها ثوب الفرح ونشوة الإنتصار بعد عناء وآلام ودموع تسبب بها خنازير البشرية تحت وطأة الحصار الذي لم يفقدوا الأمل بفكه بقوة مقاومتهم الباسلة التي ردت شيئا من كبرياء فقدوه العرب منذ زمان بعيد .


شادي الربيحات





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع