أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إسرائيل تهنئ أميركا على إسقاطها منح فلسطين عضوية الأمم المتحدة. المنتخب الأولمبي لكرة القدم يخسر أمام نظيره القطري. وزير خارجية أيرلندا: أشعر بخيبة الأمل من نتيجة التصويت بمجلس الأمن على عضوية فلسطين. وزارة الدفاع الإسرائيلية تؤيد إغلاق قناة الجزيرة واشنطن: متفقون مع تل أبيب على ضرورة هزيمة حماس سموتريتش: قيام دولة فلسطينية تشكل خطرا وجوديا على إسرائيل. نادي الأسير: إسرائيل تفرج عن أسير فقد نصف وزنه. الغذاء والدواء: رقابة على استخدام الحليب المجفف بالمنتجات. نتنياهو امتنع عن عقد اجتماع الليلة لمجلس الحرب أوروبا تهرع لإحباط مؤامرة لاغتيال زيلينكسي. فيتو أمريكي يفشل قرارا لمجلس الأمن بمنح فلسطين عضوية كاملة في الأمم المتحدة. حماس: هناك مساع خبيثة لاستبدال الأونروا عاجل-الصفدي يؤكد لنظيره الإيراني ضرورة وقف الإساءات لمواقف الأردن. بايدن: دافعنا عن إسرائيل وأحبطنا الهجوم الإيراني. ليبرمان: نحن على مقربة من العار وليس الانتصار الاحتلال: منح العضوية الكاملة لفلسطين مكافأة على هجوم حماس في 7 أكتوبر سطو مسلح على بنك فلسطين في رام الله. أميركا ستصوت برفض عضوية فلسطين بالأمم المتحدة اشتباكات بين مقاومين وقوات الاحتلال بطولكرم. الأمير الحسن من البقعة: لا بديل عن "الأونروا"
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة ماذا بعد انتصار غزة؟

ماذا بعد انتصار غزة؟

26-08-2014 10:19 PM

في أقل من نصف ساعة ظهرت مفارقات الطرح بين طرفي المفاوضات الفلسطيني " فتح وحماس" ، الرئيس ابو مازن يعلن أن القدس الشرقية هي عاصمة دولة فلسطين والناطق الرسمي بأسم حماس يعلن أن المقاومة مستمرة إلى أن تحرر الأرض الفلسطينية وعاصمتها القدس كاملة .
وهنا لابد من الوصول إلى مفهوم الانتصار الذي تحقق كما تقول حماس ومفهوم الدولة الفلسطينية كما تريد السلطة ممثلة بفتح ، والانتصار الحمساوي هو انتصار في معركة غزة الأخيرة على اعتبار أن الحرب لم تنتهي ولم يعرف إلى الأن من هو المنتصر فيها ، وفتح دولتها قائمة وإن كانت " دولة مسخ" ولاتسعى لأي انتصار حربي لأنها تجد في وجودها كسلطة سياسية مقصوصة الأجنحة انتصار فكريا مغطى بالوهم .
وإن كان الطرفين يتحدثان عن لغة تفاوض واحدة في اروقة فنادق القاهرة إلا أن ما حدث هو اتفاق اشخاص وليس اتفاق سياسات داخلية فلسطينية ، وهذا الاتفاق نتيجة لوجود طرف فتحاوي يمتلك مرونة فكرية ويتقبل الأخر ولايخونه ، وطرف حمساوي لم تصل إلى ملابسه اتربة انهيار برجي غزة ورائحة الموت ، وعلى أرض الواقع الفلسطيني الشعبي عمت الاحتفالات الضفة الغربية وغزة فرحا بانتصار المقاومة في غزة رغم حجم الجراح التي اصابت الجسد الغزاوي .
إذا ماذا بعد انتصار غزة ؟ ، ومصر أصرت على ابقاء معابرها مع غزة خارج الاتفاق ومعابر اسرائيل مع القطاع مدمرة، فهل هذا الانتصار تمثل فقط بالسماح لحماس والمقاومة بالاحتفاظ بسلاحها ؟ وبعد شهر من وقف اطلاق النار يتم البحث في بقية المطالب الحمساوية ، وهنا علينا أن نتذكر ما أطلق عليه بمفاوضات الحل النهائي في اوسلو .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع