أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الخميس .. الأجواء الحارّة تصل ذروتها مع تزايد نسب الغبار أبو زيد: المقاومة أسقطت نظرية ساعة الصفر 49 % نسبة الخدمات الحكومية المرقمنة مصر: أي خرق إسرائيلي لمعاهدة السلام سيتم الرد عليه بشكل حاسم وزارة التربية تدعو عشرات الأردنيين لمقابلات توظيفية (أسماء) الاحتجاجات الطلابية على الحرب في غزة تصل ولاية تكساس الأمريكية (شاهد) 3 شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال غزة والنصيرات الحالات الدستورية لمجلس النواب الحالي في ظل صدور الارادة الملكية بتحديد موعد الانتخابات النيابية "القسام": قصفنا قوات الاحتلال بمحور "نتساريم" بقذائف الهاون توجيه الملك نحو الحكومة لدعم المستقلة للانتخابات يؤشر على بقائها المعايطة: يجب أن ترتفع نسبة المشاركة في الانتخابات -فيديو الهيئة المستقلة للانتخاب: الأحزاب ستنضج أكثر حزب إرادة يثبت قوته في الإدارة المحلية بحصده 9 محافظات نتائج انتخابات رؤساء مجالس المحافظات ونوابهم .. أسماء القسام تقنص ضابطا صهيونيا شمال بيت حانون / فيديو القناة الـ13 الإسرائيلية: سكرتير نتنياهو وزع وثيقة سرية لفرض حكومة عسكرية بغزة الاحتلال يقتحم مدينة يطا جنوبي الخليل. بن غفير يواجه هتافات استهجان من عائلات الأسرى بالقدس وفيات واصابات بحادث تدهور في وادي موسى العاصمة عمان .. (34) درجة الحرارة نهار الخميس

رثاء ..

26-08-2014 01:15 AM

إلى روح شرف الدين ابن اخي الغالي ..
في ذكرى مرور أربعين يوما على رحيله

أربعون يوماً مضت على رحليك .... عشتها مع قسوة الفراق والألم
وكأنها أربعون عاما مضت من عمري... أتعرف لماذا يا شرف الدين ؟ لأنني ما تعودت على
الفراق ... نعم عشتها وأنا أقف بكل إجلال وإكرام لقضاء الله وقدره ....

أقف أتذكر حياة طويلة من الجهاد من اجل حياتنا وإخواني وأخواتتي وابناءهم ..
فكنت نعم الحنون والطيب ولن انساك .

شرفنا يا غالي دون سابق إنذار وحتى الساعة الأخيرة من رحيلك كان الدعاء من قلبك المتعب يلهج "الله يرضى عليك وويشفيك " وفقدت بعد ذلك هذا الدعاء عندما رسم الأهل والأحبة والأصدقاء لوحة الوداع الأخير وهم يحملونك على الأكتاف .

شرف الدين .... لماذا لم تعلـّمنا الشجاعة على الفراق ... ويا للعجب
من هذه الدنيا التي تجمع ثم تفرق.. تبني الأمل ويهدم مع مر الأيام... يعيش الطموح
ويموت بالإحباط .. نعيش الحياة وتنتهي بالموت .. والنتيجة فراق بلا عودة ... يا لها من لحظات صعبة أيتها الدنيا الغدارة
طوت أيامك الأحبة بعيدا ولا تعيدهم.. ما أصعب لحظة الوادع عندما أصرخ بصوت
عال شرف الدين
ولأول مرة لا ترد علي ... أيقنت بهذا الموقف لماذا كنت تقول لي يا عمي ... ليس
نكران منك بوجودي .. ولكن إيمانا منك بمحبتي لانك من العم تحظى بحنان أكثر...
كنت القوي... فأصبحت الضعيف... كنت الرجل.. وأمسيت الصبي الباكي ...
والحزين.. ولكن عزائي يا غالي انك عشت سنوات لا تعرف إلا العمل للحياة والاخرة ولأبيك واليوم
وبعد مرور أربعين يوماً أيقنت أن الحياة فانية والعمل الصالح هو الباقي ورجعت إلى
كلامك ان الله الحي الدائم.
فلا املك بذكرى رحيلك أيها الطيب الحنون إلا
أن أقف إجلالا أمام مقامك تحت الثرى وأقول رحمك الله يا من كنت الرمز للحياة ... وأدعو
الله أن يحشرك مع زمرة النبي المصطفى ويجمعنا في جنات الخلد وينزل على قبرك ضياء
الرحمة واعلم إذا غاب الجسد... تبقى الذكرى ... والحنان ... لنا عنوان ...
فإلى روحك الطاهرة ثواب الفاتحة ويرحمك الله يا غالي.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع