أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الآلاف يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى. إلغاء جلسة لمجلس الحرب كانت ستناقش صفقة التبادل الاحتلال يجري مناورة تحسبا لحرب مع لبنان. الاحتلال يستهدف مباني سكنية شمال مخيم النصيرات هيئة البث الإسرائيلية: منفذ عملية الأغوار لم يقبض عليه بعد الأمم المتحدة: الأسر عبر العالم ترمي مليار وجبة يوميا العيسوي يشارك في تشييع جثمان مدير المخابرات الأسبق طارق علاء الدين مؤشر بورصة عمان ينهي تعاملاته على انخفاض القسام تستهدف دبابة إسرائيلية جنوب غزة العدل الدولية تأمر إسرائيل بضمان دخول المساعدات لغزة نمو صادرات الأسمدة والألبسة في كانون الثاني القبض على شخص سلبَ "سيريلانكية" تحت تهديد السلاح الأبيض في الضليل البنتاغون تجري محادثات لتمويل مهمة حفظ سلام في غزة لبنان يعتزم تقديم شكوى لمجلس الأمن ضد إسرائيل. إصابة مدنييْن في ضربة إسرائيلية استهدفت ريف دمشق مذكرة إسرائيلية تطالب بعزل نتنياهو لعدم صلاحيته نتنياهو يطلب من المحكمة العليا شهرا إضافيا لإقرار قانون التجنيد الأردن وإيرلندا يؤكدان ضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن بشأن غزة اللواء المعايطة يفتتح مركزي دفاع مدني شهداء البحر الميت والشونة الجنوبية ونقطة شرطة جسر الملك حسين الكابينيت يجتمع الخميس لمناقشة صفقة تبادل الأسرى.
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة المقدسي يتشدد و الطحاوي يؤيد "داعش"

المقدسي يتشدد و الطحاوي يؤيد "داعش"

24-08-2014 06:33 PM

زاد الاردن الاخباري -

بعد الإخفاق في عقد جلسة المحكمة الشرعية، التي أرسلت لها شكوى بحق الشيخ عصام البرقاوي- أبو محمد المقدسي-، حصلت تطورات في أكثر من اتجاه على صعيد الجبهة السلفية داخل الأردن، أبرزها صدور الرسالة الثانية للمقدسي، التي تشكك بشرعية كل ما تفعله تنظيمات داعش في العراق وسورية، وتعتبره معاكسا لمصالح الإسلام والمسلمين.

معنى الكلام باطنيا أن المقدسي يرد على محاولة عقد محكمة شرعية له بالتشدد في موقفه من داعش، معلنا ضمنيا الحرب على هذا التنظيم وأفكاره، في الوقت الذي تجمع فيه العشرات من أنصار التيار السلفي الجهادي حول المقدسي، وتردد السؤال حول مبررات "إبتلاع" داعش لجبهة النصرة، التي يعترف السلفيون بانها أنهكت تماما، وضعفت في سورية بفعل ضربات داعش لها.

المقدسي بدأ جهدا موازيا بالتعاون مع الشيخ أبي قتاده لتوحيد صف السلفيين في الأردن، على اساس محاصرة الدعوة الداعشية، التي ظهرت في أكثر من صورة داخل الأردن، مقابل توجيه رسالة للسلطات تطالب بالتفريق بين التيار السلفي، والمؤيدين لداعش خلال الاعتقالات وعمليات الدهم.

موقف المقدسي يلقى ترحيبا من المؤسسات الرسمية، في الوقت الذي تم فيه توجيه رسائل صارمة وحازمة لكل من تسول له نفسه كسر قواعد اللعبة وتأييد داعش في الساحة المحلية، سواء من خلال الاعتقالات أو المراقبة الإلكترونية، او برنامج الرقابة على الحدود والموانئ، والإستعداد التام لكل الإحتمالات والسيناريوهات.

يفترض بالفوضى التي تثيرها داعش في المنطقة أن لا تطال أقدام الأردن والأردنيين، والعمل يجري على تذكير السلفيين بأن الأردن لن يكون مسرحا لعمليات جهادية، تفاعلا مع تقاليد راسخة منذ سنوات، في الوقت الذي يوضح فيه مقربون من الشيخ أبي محمد الطحاوي أنه يؤيد داعش ويساندها، لكن "البيعة" لم تصدر منه حتى اللحظة للخليفة أبي بكر البغدادي.

المحسوبون على الشيخ الطحاوي يشيرون إلى انه لم يطالب أنصاره بمبايعة الخليفة البغدادي، لكنه يعلن تأييد "الدولة الإسلامية"، وان كانت لديه ملحوظات على عدم الإحتكــــام للمحــــاكم الشرعية في النزاع مع جبهة النصرة التي تأذت كثيرا وتآكلت في الآونة الأخيرة.

العرب اليوم





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع