زاد الاردن الاخباري -
زياد خضر دلكي - قلقيلية تلك المدينة الجميلة الرابضة على ثرى فلسطين الحبيبة مدينة لا تعرف الحدود .
فعشقها الذي كتبه جنودنا الاردنيون البواسل قبل حرب ال 67 واثناء الحرب ، ما هو الا دلالة على انها المدينة التي اسرت حب جنودنا في الاستبسال في الدفاع عن ارضها الطهور .
فكان لقلقيلية الاباء نفحة من ارث تلكم النفر من اهلها الطيبون والذين ما زالوا يذكرون بطولات ابناء الاردن وقد استشهد منهم وجرح من جرح دون ان يغادروا مواقعهم ابان حرب ال 67 .
ان دل هذا انما يدل على المكانة الرفيعة التي تحظى به مدينة قلقيلية لدينا نحن هنا في الاردن ، والى العشق المتوارث لكل مدن وقرى فلسطين الحبيبة من اقصى شمالها لجنوبها .
واليوم يُطير الينا الصديق والحبيب ابن مدينة قلقيلية " ناصر صبري " بضع من صور المدينة وتاريخها الوضاء الذي كتب على اوراق اشجارها وعلى سفوح جبالها الشم .
وهذا كيف نُذكي لابناءنا من فيحاءه بوح المدينة وعتق جمالها وتاريخها وسر حضورها في العديد من الحضارات التي تغنت باسم المدينة واعلت رمزيتها باحرف من نور يتناقله الاباء للابناء كأرث حقيقي سنبقى نتداوله ريثما يكشف اللثام في رفع لواء التحرير لغد قريب ان شاء الله تحرر به الضفة ومسجدها الطهور وكل شبر من ثرى فلسطين الرسالات ومعراج سيد الخلق محمد عليه السلام .
ولتبقى قلقيلية المدينة التي لا تعرف الحدود والتي طافت الدنيا بشخص ابن مدينة قلقيلية العلامة شيخ المسجد الاقصى الشيخ " عكرمة صبري " .