أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. ارتفاع على درجات الحرارة غالانت وبن غفير «يعبثان» بأوراق خطرة… الأردن: ما الرسالة ومتى يعاد «الترقيم»؟ “اخرسي ودعيني أكمل” .. احتدام النقاش بين البرغوثي ومسؤولة إسرائيلية على الهواء (فيديو) العين العبادي يؤكد دستورية المادة (4/58) من قانون الانتخاب الأردنيان حماد والجعفري إلى نهائي الدوري العالمي للكاراتيه ما سقط "في العراق" يكشف أسرار ضربة إسرائيل على إيران أول خبر سار لعشاق الصيف .. حرارة أربعينية تُطل برأسها على الأردن باحث إسرائيلي: تل أبيب فشلت بشن هجوم كبير على إيران الرئاسة الفلسطينية تدين عدوان الاحتلال الإسرائيلي على مدينة طولكرم غوتيريش يدعو لوقف دورة الانتقام الخطيرة في الشرق الأوسط طبيبة أردنية عائدة من غزة تصف معاناة النساء في القطاع إصابتان برصاص مجهول في إربد جماعة يهودية متطرفة تقدم مكافأة مالية لمن يذبح قربانا بالأقصى انتشال جثة شاب عشريني من مياه سد وادي العرب إثيوبيا تستفز مصر مجدداً: من أين لكم بمياه لزراعة الصحراء في سيناء رجل يحرق نفسه أمام محكمة ترامب - فيديو. هآرتس تكشف بناء بؤرتين استيطانيتين في غزة. أسطول الحرية يستعد للإبحار من تركيا إلى غزة. 100 عمل مقاوم في الضفة الغربية خلال 5 أيام. الأردني أبو السعود يحصد ميدالية ذهبية في كأس العالم للجمباز.

زهايمر اردني

23-08-2014 03:00 AM

يعتقد دائما انه على حق وأي اختلاف معه بالرأي مؤامرة عليه، وعندما كان مديرا أو وزيرا أو مسؤول معين وانتشر فساد أو رشوة في زمن توليه المنصب كان ذلك بسبب أن موظفيه لم يطبقوا تعليماته.
ما نخشاه مع تقدم السن لأغلب السياسيين في الأردن من نواب واعيان ووزراء، أن يكون بعضهم قد أصيب بأحد الأمراض الاجتماعية مثل جنون العظمة أو الأمراض الجسدية مثل الزهايمر. فمرض جنون العظمة أو وسواس العظمة، حالة تصيب بعض الناس بوصف نفسه بما يخالف الواقع فيدعي امتلاك وقدرات جبارة أو مواهب مميزة أو أموال طائلة أو علاقات مهمة ليس لها وجود حقيقي.
أما الزهايمر فهو داء يصيب المخ ويتطور ليفقد الإنسان ذاكرته وقدرته علي التركيز والتعلم ، وقد يتطور ليحدث تغييرات في شخصية المريض فيصبح أكثر عصبية أو قد يصاب بالهلوسة أو بحالات من حالات الجنون المؤقت. نتمنى من الله تعالى أن لا يصاب سياسي أردني عامل في موقعه بهذا الداء، لكن الأماني شيء والواقع شيء آخر، غالبية صانعي القرار في الأردن تزيد أعمارهم عن 70 عاما، الم يئن الأوان لضخ دماء شابة في الساحة السياسية الأردنية؟ ما هو سر تمسك كبار السن بمناصبهم في الأردن؟ أسماء منذ أن كنا أطفالا صغارا ونحن نسمع بهم ولا زالوا في سدة المناصب العامة في الأردن، ألا يمرضون، ألا يتقاعدون ؟
لا ينكر احد بان كبار السن ملاذ امن للحكمة والرأي بحكم تجاربهم الطويلة، لكن العمر والتقدم في السن له ضريبة سيدفعها الكل، المرض وقلة التركيز، سرعة الغضب وأشياء أخرى الكل يعرفها. يحتاج الأردن في ظل الوضع الراهن لضخ دماء جدية لدائرة صنع القرار بسبب الإحداث التي تجتاح دول الجوار بشكل خاص وحاجة الأردن إلى التطور والتقدم في معظم مجالات الحياة، فالشاب يستطيع التنقل من مكان إلى آخر ومتابعة أمور وظيفته بشكل أسرع من كبير السن دون الحاجة إلى حمل حقائب الأدوية معه أو المكوث في المستشفيات لفترات طويلة تعيق أداء عمله في المنصب العام الذي يتولاه، والشاب اقدر على فهم موظفيه في الوزارة أو الدائرة التي يديرها خصوصا وان معظم الموظفين من فئة الشباب فيصبح هنالك توافق تام بين الموظف والرئيس بشكل ينعكس على تطور الدولة بمختلف مجالاتها، بعكس كبير السن والذي أحيانا لا يتراجع عن قرار أصدره بحكم انه مسؤول وكبير في السن يجب عدم مراجعته بشيء وهذا عرض من اعرض مرض الزهايمر او جنون العظمة.
انا لا ادعوا إلى الاستغناء عن كبار السن فهم موروث الحكمة والخبرة لكن أن نرى غالبية صانعي القرار كبار في السن فذلك مدعاة للتساؤل حول أوضاعهم الصحية وقدرتهم على القيام بأعمالهم على الوجه الصحيح، وعن تغيب فئة الشباب عن القيام بالدور المناسب في إدارة الدولة. حمى الله الأردن وأبقاه عزيزا كما كان
awad_naws@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع