أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الحوثي: عملياتنا العسكرية مستمرة ونسعى لتوسيعها تدريبات في مستشفى إسرائيلي تحت الأرض على مواجهة حزب الله الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أية إصابات بالملاريا بدء أعمال مشروع تأهيل طريق جرش-المفرق السبت وفاة 5 بحارة في غرق مركب شرق تونس الهلال الأحمر: لا توجد بيئة صالحة للحياة في قطاع غزة مقررة أممية: يجب معاقبة إسرائيل ومنع تصدير السلاح إليها مصر: الضغط على الفلسطينيين قرب حدودنا سيؤدي لتوتر العلاقات مع إسرائيل صحيفة عبرية: مسؤولون إسرائيليون يقرّون بالفشل في وقف تمويل “الأونروا” إصابة 11 عسكريا إسرائيليا في معارك غزة بحث التشغيل التجريبي للباص سريع التردد بين الزرقاء وعمان بدء صرف مساعدات لأيتام غزة بالتعاون بين التنمية الفلسطينية و الأردن لواء ناحال الصهيوني يغادر غزة 4.9% ارتفاع الفاتورة النفطية للمملكة مذكرة تفاهم لرعاية الطفولة المبكرة وكبار السن وتمكين المرأة الصين: نرفض أي تهجير قسري للفلسطينيين أمين عام البيئة يلتقي وفدا نيجيريا وفد مجلس الشورى القطري يطلع على متحف الحياة البرلمانية الاردني "الأخوة البرلمانية الأردنية القطرية" تبحث ووفدا قطريا تعزيز العلاقات "الملكية الأردنية" تؤكد التزامها بالحد من تأثير عمليات الطيران على البيئة
الصفحة الرئيسية من هنا و هناك هل تصدق؟ هذه الصورة تظهر رجلاً واحداً فقط

هل تصدق؟ هذه الصورة تظهر رجلاً واحداً فقط

22-08-2014 04:15 PM

زاد الاردن الاخباري -

"إنها موسيقى مرئية" هذا ما يراه الفنان التركي إيردال إنسي في الصور المتحركة أو ما تعرف باسم "GIF"، إذ تمكن من هذا الفنان من بث الحياة في مدينة إسطنبول التركية بهذا الفن الغريب.

ويقول إنسي إنه عندما يستمع إلى الموسيقى فإنه يرى نمطاً متكرراً في وجود لحظة بارز بمقاطعها، هو ما يحول التجربة الموسيقية إلى متعة، وفكر في تطبيق المبدأ ذاته بالفيديو، ليكون اسماً له عبر الإنترنت وفي عالم المعارض الفنية، إذ تمكن من التفنن في رسم صور متحركة بنمط لا متناه تظهر إسطنبول فيها بالخلفية ويظهر هو نفسه في أداء تلك الحركات.

"مدينة إسطنبول تملك واجهة ضوئية مميزة، لذا قررت أن أستعمل هذه الواجهة الفنية الجاهزة كديكور وخلفية لعملي الفني"، ورغم الأوصاف المسرحية التي يستعملها إنسي، إلا أن جمهوره يمكنهم النظر إلى أعماله الفنية من منازلهم، إلا أنه يتعامل بفنه وكأنها شعائر علنية، رغم كونه الممثل الوحيد بهذا الدور المسرحي.

ولكنه تمكن من تنفيذ كل هذه الأعمال لوحده، فقد عمل سابقاً مصمماً لفنون الرقص ومخرجاً ومحرر فيديو ومنتجاً، واستعمل أدوات لنسخ حركاته ليصنع العديد من الشخصية الرئيسية، نفسه.

"إن التحضير لحدث علني يتطلب موافقة البلديات، وحجز صالات يتطلب حضور عدد كبير من الناس، لكن بهذه الطريقة يمكنني أن أعرض تصاميمي حركاتي الفنية في أي مكان، مثل ساحة تقسيم، وكل ما أحتاجه هو تواجد شخص واحد، إنها الطريقة الأسهل وبوجود هذا الشخص يمكن أن تنسخه وأن تصنع جيشاً تحركه كيفما تشاء، ولا تتطلب هذه العملية أي ميزانية للإنتاج أو أي معدات تصوير خاصة"، وفقاً لما يراه إنسي.

يمكن لصوره المتكررة أن تحمل طابعاً فكاهياً عند النظر إليها لفترة، ولكن يمكنها أن تترك تأثيراً مقاربة للهلوسة أو التفكير بعيداً، وهذا هو ما يريد إنسي بالضبط بأن تتركه صوره لدى جمهورها، ويقول إنسي: "في بعض الأحيان يخبرني المعجبون بأن صوري تشعرهم بالرهبة والخوف، وأنا أشعر بالافتخار بأعمالي عندما أرى بأنها تترك انطباعاً لدى مشاهديها."

ورغم أن الصورة لا تتطلب إلا لقطة واحدة يمكنها أن تستمر لثانيتين، إلا أن عملية التصوير والانتهاء من تعديلها ونسخها والتنسيق بالحركات يمكن أن تتطلب عشرة أيام من العمل المستمر للتوصل إلى النتيجة النهائية الفنية التي يريدها.

كما أن عملية التصوير تتطلب خروجه إلى المواقع للتأكد من عدم ظهور غيره بها، لذا فإنه يضبط كاميراته ما بين الثالثة والخامسة صباحاً، لكن إنسي يقول: "إن بعض الناس يكونون في مواقع التصوير، ولأنه في بعض الأحيان يمكن أن تكون الكاميرا بعيدة، فهم قد لا يفهمون لماذا أتحرك بشكل غير مفهوم أو أدور حول عمود مراراً وتكراراً كالمجانين"، إلا أنه يرى بأن هذا التكرار في صوره يجلب له شعوراً شخصياً بالاسترخاء.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع