أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأمن العام يؤكد على تجنب السلوكيات الخاطئة أثناء رحلات التنزه وفاة شاب عشريني غرقا خلال التنزه في الغور الشمالي وقفة احتجاجية للمطالبة بضرورة شمول كافة الطلبة بالمنح والقروض مجموعة السبع تعارض عملية رفح الصفدي: يجب أن تنتهي أعمال إسرائيل وإيران الانتقامية إصابة جنديين إسرائيليين خلال تبادل لإطلاق النار بمخيم نور شمس استطلاع: الإسرائيليون ما زالوا يفضلون غانتس لرئاسة الحكومة القاهرة تحذر من عواقب اتساع رقعة الصراع مصادر حكومية: إسرائيل لن تعلن رسميا مسؤوليتها عن الهجوم على إيران شركات الطيران تغير مسار رحلاتها بعد هجوم إسرائيل على إيران قائد بالجيش الإيراني: مسيرات صغيرة هاجمت أجواءنا صحيفة: إسرائيل أطلقت صواريخ بعيدة المدى على إيران إسرائيل نفذت ضربة ضد إيران في ساعة مبكرة الجمعة كاميرون: نعتقد أن خفض التصعيد أمر أساسي بايدن يحذر الإسرائيليين من مهاجمة حيفا بدل رفح أمبري: على السفن التجارية في الخليج وغرب المحيط الهندي البقاء في حالة حذر مسؤول إيراني: لا توجد خطة للرد الفوري على إسرائيل سانا: عدوان إسرائيلي استهدف مواقع الدفاعات الجوية في المنطقة الجنوبية السفارة الأميركية بالكيان تضع قيودا لموظفيها حماس تدعو لشد الرحال إلى الأقصى
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام المحسوبية في الادارات الجامعية هل هي مجرد عارض...

المحسوبية في الادارات الجامعية هل هي مجرد عارض ويزول ام مرض مزمن

21-08-2014 03:06 PM

ان العملية التعليمية والاكاديمية مرت بعدة مراحل على مدار السنوات السابقة بين التغذية الحقيقية لمكونات التعليم وبين مايتلاقاه الطالب الجامعي من اساسيات مهمة بنهج التعليم والتقويم السليم , فالمتتبع لمسارات التعليم الجامعي منذ فترة يلحظ ان هناك فوارق مرتبطة طرديا بما يطور الحس التعليمي لدى الطالب وبين الادارات المتعاقبة في الجامعات بشكل خاص والمعاهد الاخرى .

فقبل اكثر من عقد من الزمان كان التسلسل الاكاديمي للمدرس الجامعي ومقدار ما يؤهله للمنصب من درجات تعليمية وخبرات وتفاعل حقيقي مع النهج التربوي والتعليمي هو حجر الاساس ببناء الادارات الفعالة المجدية , صحيح انه كان بعض التجاوزات الا انها كانت مقنعه لحد ماء للبعض من مكونات المنظومة التعليمية في الجامعات, والسؤال المهم هذه الايام هل اصبح دور العلاقات الاجتماعية هو الفصل بتحديد وتعين المناصب بجامعاتنا الاردنية ؟!!!!

حتى اصبح البعض يخير بانتقاء الجامعه المناسبه لوجوده واهمال من هو مؤهل لتلك الادارات !!!

وهل اجهزت حكوماتنا هذه الايام على مقولة لكل مجتهد نصيب واستعيض عنها بحجم كل علاقة يكون النصيب ؟!!!!

لاشك ان هناك تجاوزات كثيره هذه الايام بنيت على المحسوبية مما سيؤثر ليس فقط على الخريجين من جامعاتنا بل حتى على الاداء الوظيفي مستقبلا في الوزارات والدوائر الحكومية وفي قطاعات الاستثمار والقطاع الخاص مستقبلا, فخبرة الرئيس المعين وكفائته الادارية بتنظيم سير العمل الجامعي والتعليمي على حد سواء هو مهم جدا .

ففي اوروبا الاستاذ الجامعي يعلم متى سيصبح رئيسا لجامعه ام في بلادنا حتى المؤهل لايعرف مصيرة نتيجة للتسابق المحموم والعلاقات الغير نزيهه المبنية على المحسوبية والتطلعات السياسية احيانا, فاحيانا نسمع عن رئيس اشتراكي لجامعه ضمن مؤسسة حكم رأسمالي ورئيس قومي لجامعة بنظام علماني وهكذا لان العمل الجامعي يجب ان يكون بكل نزاهة وحسب الكفاءات بمعزل عن الاتجاهات السياسية للدول .

اما تسييس الادارات الجامعية فله نتائج وخيمة على اجيال المستقبا متلازما مع ظلم واضح على الكوادر والمناصب الادارية الاخرى التي يقودها الرئيس في الجامعة .

فقطاع التعليم الجامعي واداراته المختلفه من الرئاسة لباقي الادارات والشعب والاقسام يجب ان يكون مبنيا فقط على الكفائات والخبرات والقوة الادارية التفاعلية مع مكونات العمل الاكاديمي والمجتمعي حتى تتجانس مكونات العملية الاكاديمية والتربوية على حد سواء اما غير ذلك فسيستمر الاشتعال التنافسي على الادارات الجامعية مما سيخلق مسارات سيئة للناتج الاكاديمي العام من جهة وفساد في الادارات من جهة اخرى وانعكاس سيء على مستقبل الدولة والخريجين .......





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع