مهرجان جدار تاريخ الوجود

أيام وقرية أم قيس بشمال مملكتنا الحبيبة على موعد مع كرنفال ثقافي اجتماعي فني وطني يعيد الماضي العريق لمدينة الحضارة والحاضر ، فرسان قرية أم قيس وتحدي المستحيل لإنارة مدرج جدار بمهرجان هو سراج بسماء الوطن الغالي و بدعم ورعاية عمر حواتمة العائد لحنين وحارات وتاريخ أم قيس....

طفولة ومولدا كان عليه الواجب لرعاية مهرجان وأطفال تحفيظ القران الكريم ورعاية أجيال لبقاء الحاضر عاشق للماضي وهو سر البقاء من أجل الحنين وعشق لقرية أم قيس دار العز ...

كان اللقاء الأول بكوكبة ملتقى جدار لإعداد برنامج المهرجان ليكون عنوانا ومحطة لكل سنوات الخير وغصن الزيتون على حدود المحبة بشام الياسمين وعلى ضفاف طبريا على مسافة من مسرى رسول السلام بقدس المحبة .

نحن وبكل الحروف نسجل لكل القائمين على مهرجان كرنفال أم قيس (جدار ) سطور من الاحترام والإعجاب بمن كان لهم إخراج بانورما بعنوان مهرجان ممن كان التحدي لهم وجودا والصبر منهم عزما وعهدا وزيتونا وعبق التاريخ وفزعة الأصدقاء لعشقهم لقرية أم قيس فكان دورهم كبيرا بالمشاركة والحضور لهؤلاء النشامى نسجل بهم أجمل بيوت الشعر والغزل والامتنان ...

ونناشد الأهل بقرية أم قيس المشاركة والحضور حتى يتحول المهرجان من مهرجان أم قيس إلى مهرجان وطن بقرية أم قيس جدار اليوم .

وعلى موعد كل عام نلتقي مع الأهل والعزوة وبطاقة محبة لكل القائمين والداعمين والمشاركين من الوطن ومن فلسطين الحبيبة لبقاء شعلة مهرجان أم قيس تسر الناظرين والحاضرين والمشاركين . وكل عام ومملكتنا بألف خير وسلام .