زاد الاردن الاخباري -
خاص - أحمد عريقات - سفن خشبية ولها صواري، وأبار مياه جوفيه، وضعت على الرصيف في مدينة الزرقاء للبيع للمواطنين ، وكلا الشيئين بحاجة لأكثر المواد التي تفتقر اليها البلد الا وهو الماء، السفن تريد ماء البحار كي تعبر فيها ونحن ليس لدينا سوى بحران أحدهما مالح لايصلح لشيء ، وهو منطقة عذاب يهرول عندها الناس هرولة عملا بقول الرسول الكريم ، الأخر بحر العقبة الذي لم يتبقى للموطن فيه سوى بضع مترات ،وتم بيع بقية الكيلو مترات لشركات استثمارية لايقدر المواطن على دفع تكاليف تمتعه بمياه بحر العقبة .
وبئر الماء بحاجة لمياه جوفية كي يخرج منها المواطن الماء ، والبلد على وشك التعرض لحالة من التصحر الجوفي نتيجة للنسبة الكبيرة من المياه الجوفية التي تذهب هدرا في الشوارع ، والتي يتم الاعتداء عليها من قبل المتنفذين .
وبالتالي على المواطن الأردني أن يقوم بشراء تلك البضائع ووضعها في صالة منزلة أو بالحديقة ، ويستمر بالحلم إلى أن يغير الله شيئا في قلب الحكومة وليس قلبه .