أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاحتلال يمنع نقل المصابين بمخيم نور شمس الأمم المتحدة: تراكم النفايات بغزة يتسبب بكارثة صحية «المناهج»: الكتب الدراسية للصف 11 قيد الإعداد حماس تنتقد تصريحات بلينكن بشأن صفقة الأسرى كتيبة طولكرم: حققنا إصابات مباشرة بجنود العدو توقف جميع آبار المياه بشكل كلي في غزة الشرفات: استبدال النائب الحزبي المفصول بـ”العامة” يتفق مع الدستور مستوطنون يسرقون ماشية لفلسطينيين بالضفة أهالي الأسرى الإسرائيليين يقطعون طريقا سريعا وفاة أردني بحادث سير في السعودية الصفدي لوزير خارجية إيران: لن نسمح لكم ولإسرائيل بخرق أجوائنا الرجل الموقوف بعد تطويق قنصلية إيران في باريس لم يكن يحمل متفجرات ارتفاع حصيلة شهداء قطاع غزة إلى أكثر من 34 ألفا منذ بدء العدوان الإسرائيلي منظمات تستنكر فشل قرار بشأن عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدة ماسك يعلق بسخرية على الهجوم الإسرائيلي على إيران عقوبات أمريكية على جامعي أموال لمستوطنين متطرفين في الضفة اليونيسف: أكثر من 14 ألف طفل قتلوا في غزة جماعة يهودية متطرفة تقدم مكافأة لمن يذبح قربانا بالأقصى إصابتان برصاص مجهول في إربد تقارير : الضربات المباشرة بين اسرائيل وايران انتهت
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الله يلعن السياسة ودهاليزها

الله يلعن السياسة ودهاليزها

20-08-2014 12:20 PM

ملعونه تلك السياسة التي ليس لها ضوابط ولاثوابت ولااخلاق بهذا العالم الذي ينشأ وينمو تحت وطأة المصلحة ويغيب تحت الوطأة ذاتها، لكنه ..

لا ينتج ثقافة ولا ينتج مثقفين.‏.....نعم هذا هو عالم السياسة بلا ضوابط أو ثوابت أو أخلاق نعيش اليوم في ظل الهواجس والطموحات والمشاريع السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية المختلفة يطل علينا ساستنا يروجون لتلك البضائع المشكله والمتنوعه تحت عنوان برامج سياسيه وكلنا يعرف نحن المهتمين انه.......... لم يعد خطاب أي حزب سياسي اردني يتجاوز حدود مكتبه اوالبناية التي يقبع بها .

هذا أمر يجب أن يعرفه أصحاب الشأن ويفهموا أنهم يستقطعون البلد وأهله ويحملونه ما لا يحتمل من شهواتهم السياسية والنفعية .

لم نعد ندري الى اين نمضي.... ومن نحن على هذه الأرض وما هي هويتنا ...وقد كنا نباهي العالم بها وماذا نفعل تحت هذه السماء وقد بتنا ننشد الخلاص من اوضاعنا المازومه وحالتنا وقلقنا وخوفنا على مستقبلنا واولادنا ووطننا الذي غدت اسواره يعتليها الرايح والجاي وقد وجهتنا حكومتنا الى بطوننا وكيف نشد عليها بدل ان تنمي بنا المحبه للوطن والخوف عليه..

وجعلتنا نسال لقمه العيش ولتر الكاز وحفنه الماء والتفتيش في حاويه مليئه بفضلات سياسيينا وتحولنا الى باحثين عن فرصة عمل او لقمه خبز ننعش فيها جسدنا او علبه بيبسي نطعجها لنبيعها نشتري رغيفا بعد ان كنا ساده ويتمنى العالم ان يحمل هويه الاردني اصبحنا نمد ايدينا للعالم المحتاج .

اين كنا اصبحنا نسالهم المساعدة ونمشي إليها طوعاً مَن نحن؟؟؟؟؟ كما واننا لم نعد نعرف هويه هؤلاء المسؤولون الذين يستثمرون فينا احوالنا نزاعاتنا جوعنا فقرنا مرضنا وحاجتنا مثلما نعرف صندوق النقد ماله ومالنا يساعد من ويمنح من ومن اجل ماذا ومن يقبض ؟؟؟؟؟؟

ولم نعد ندري هل يكذب خوفنا من المستقبل.... ويبعث باوصالنا الامان..... وها نحن نحاول الهروب من ظلم الأرض الهاربة إلى عدالة السماء.ونصرخ...... يارب يارب خلصنا من هالحال .

لقد أقفل عدّاد القرن الواحد والعشرين على المليارات من البشر وعلى ما يتزايد من صناعة الإنسان الالكتروني فضلاً عما تعد به الكواكب الأخرى، وما يزال اردنييون ...يمارسون طقوسهم السياسية ويوهموننا ويسلبونا حتى كرامتنا باسم ورقم ووظيفه ودعم وكان ليس نحن مواطنين لنا واجبات مثلما لنا حقوق ...وكاننا وكأنهم خارج الزمن . يعيش الناس هنا بأ وهامهم وهذه حقيقة معروفة، لكنهم لا يستحقون عندها ان يحصلوا على الحقوق ذاتها كغيرهم.من شعوب الارض .....

فإذا كان الاردنييون يعجزون عن إيجاد وسيلة للتفاهم مع بعضهم او ينظرون الى الشعب كبشر متساوين بالحقوق والواجبات التي نص عليها الدستور الاردني ....وقد نص ابا الدساتير على ان .........الاردنيين متساوين بالحقوق والواجبات فعبثاً يطرحون انفسهم كشعب محترم .

ملعونه تلك السياسة التي تحول فيها الانسان الى ذئب ينهش هنا وهناك وينهب اهله و يجرح بالاخر ويرفض محاورته او احترام الانسانية فيه ويتغول على كل الدساتير والقوانين والانظمه والتعليمات ويخرج عن طور البشر باسم السياسة والحصانه التي منحها الدستور للساسه لكي يقولوا كلمه الحق التي تخدم المسيرة لا لتسديد حسابات وفواتير ومنافع ومكاسب .....ماذا يجري على ساحتنا السياسية وتحت القبة وفوق القبة ....في الشارع او المنتدى ...وماذا يدورهنا وهناك ؟؟

وهل عقارب الساعة تعود للوراء الى عصر كنا نفتقر فيه للتكنولوجيا والتقنيات ... لعصر الحداثة والتطور والكلمه المسموعه لنطلع على مايدور هنا وهناك ونبني ونعظم وننجز نتعلم ونعلم لاالى عصر الفتوه والقبضايات والشبيحة ولنتمنى العودة للوراء .

حقيقة لم نكن نعلم ان هناك من يترقب تلك اللحظة ليتجاوز المتاح من الديمقراطية بدعوى ....انه السياسي المحصن القادر على بلورة الفكر الديمقراطي ...والاشمل معرفة وادراكا لقضايا وطنه وامته والقادر على تحليل وتفسير المستجد ....من خلال اتكائه على موقعه المحصن و مايطمع فيه من مكاسب لاتاتي من هذا الطريق ..........الذي وصل اليه بطريقه ما ....

فاسقط ماهية الفكر الديمقراطي واعتدى على كل فكر واسقط لغة الحوار لاعتقاده انه بالتوهيم الفكري علا فوق كل لغة وصادر كل لغة وغيب لغة الاخرين مستندا على الحصانه والتزوير ومحاولا التضليل وتحطيم ثوابت الحضور وتجلى فوق حافته ووقف فوق خط السلطة وخط المعارضة ليزداد فوضوية ويتيح لجنونه الفكري ومبتغاه سلطة اكبر من كل ماحوله حتى اعتقد البعض انه فقد توازنه وما هذا الا وهم صاغه من فكر واهم وهواجس فوضوية ولم يكن ممارسا لدوره ويدرك ابعاد الامور..........

صنع لنفسه خطا متعرجا قاده لكل الاتجاهات ليحافظ على بقائه وهو يترنخ والجميع يضحكون .......وهو المرتعش امام تيار قوي ومادرى؟؟؟ انه بالاستعداء يخسر جولته ويفقد المتاح القابل للتطوير ....وبالاستعداء نخسر معركته وهيبته فكيف اذا كان بيته من زجاج........

لقد حمل الاردنييون في الماضي ويحملون اليوم قضايا وطنية وعربية وإنسانية، حملوا طموحات لها كل المشروعية والمصداقية لكن أحد أسباب إخفاقهم تلك الفجوة العميقة بين الفكر الذي تعلموه او قراوه والممارسة على ارض الواقع ، بين المشروع وأدوات تحقيقه،...... بين الخيال والواقع تغيّر العالم من حولنا.... ويتغيّر محيطنا القريب اليوم ...وما زلنا نتصرف بأفكار الماضي ونتمسك بخيارات لا تخدم تقدمنا الإنساني....

قالوا ان المؤمن لايخدع من جحر مرتين ونحن قلوبنا وضمائرنا عامره بالايمان ومع هذا خدعنا مرات ومرات ومازلنا ننخدع كيف لا ونحن نخدع انفسنا حتى بتنا لانفرز الا الغث الذي لانجنى حصاده الا غث ... واوهمنا انفسنا اننا نزرع البذار المحسن وان الجاي افضل من الرايح .

وحولنا خوفنا وقلقنا المستمر إلى حداء عابر بين القبور الموحشة. كان علينا ان نجد حلولاً واقعية لمواجهة المستقبل لا أن نهرب إلى الماضي، إلى ما قبل النظام الديمقراطي المزعوم





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع