أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. ارتفاع على درجات الحرارة غالانت وبن غفير «يعبثان» بأوراق خطرة… الأردن: ما الرسالة ومتى يعاد «الترقيم»؟ “اخرسي ودعيني أكمل” .. احتدام النقاش بين البرغوثي ومسؤولة إسرائيلية على الهواء (فيديو) العين العبادي يؤكد دستورية المادة (4/58) من قانون الانتخاب الأردنيان حماد والجعفري إلى نهائي الدوري العالمي للكاراتيه ما سقط "في العراق" يكشف أسرار ضربة إسرائيل على إيران أول خبر سار لعشاق الصيف .. حرارة أربعينية تُطل برأسها على الأردن باحث إسرائيلي: تل أبيب فشلت بشن هجوم كبير على إيران الرئاسة الفلسطينية تدين عدوان الاحتلال الإسرائيلي على مدينة طولكرم غوتيريش يدعو لوقف دورة الانتقام الخطيرة في الشرق الأوسط طبيبة أردنية عائدة من غزة تصف معاناة النساء في القطاع إصابتان برصاص مجهول في إربد جماعة يهودية متطرفة تقدم مكافأة مالية لمن يذبح قربانا بالأقصى انتشال جثة شاب عشريني من مياه سد وادي العرب إثيوبيا تستفز مصر مجدداً: من أين لكم بمياه لزراعة الصحراء في سيناء رجل يحرق نفسه أمام محكمة ترامب - فيديو. هآرتس تكشف بناء بؤرتين استيطانيتين في غزة. أسطول الحرية يستعد للإبحار من تركيا إلى غزة. 100 عمل مقاوم في الضفة الغربية خلال 5 أيام. الأردني أبو السعود يحصد ميدالية ذهبية في كأس العالم للجمباز.
الصفحة الرئيسية أردنيات "الجاردنز" .. سائق "تكسي"...

"الجاردنز" .. سائق "تكسي" يُنقذها من ذئاب بشرية

20-08-2014 11:28 AM
"تعبيرية"

زاد الاردن الاخباري -

جلنار الراميني - تسير بالشارع تتلفت يمينا وشمالا ، لا تكترث للتصفيرات وعبارات الغزل ، والنظرات التي تستبيح جسدها ، تنتظر الركوب بسيارة لتقلها إلى مكان ما ، لباسها شبه عار في وضح النهار ، تمشي بطريقة ملفتة في شارع "الجاردنز" وشعرها المُصفر ، هي "حرة" بسلوكياتها إلا أن الشباب من حولها لم يرحموها بنظراتهم ، فشخص jتبعها حتى يتعرف عليها ، وآخر ركن مركبته ليقلها إلى ما تريد ، وآخر ألقى برقم هاتفه ليتمكن من التحدث إليها ، عدا عن نظرات تتعقبها من المركبات ، وتحاول النظر إلى وجهها ، فهي تمشي باتجاه المركبات ، فما يبدر من السائق إلى الإلتفات باتجاهها ليراها عن كثب .

المشهد تم رصده ، وفجأة يظهر شاب يحاول التعرف عليها بطريقة ابتزازية ، مستغلا ضعفها ، فهي وحيدة وترتدي حذاء ذي كعب عال لم يمكنها من الهرولة ، أو السير بسرعة ، عدا عن بنطالها الضيق الذي يحول دون حركتها بسرعة ، فحاولت التخلص منها ، لكن دون جدوى ، ما حدا بسائق تكسي الوقوف بجانبها وقال لها " إركبي ..بدي اوصلك وين ما بدك .. بدي اساعدك لا تخافي " .

الفتاة نظرت إلى السائق بنظرات خوف ، إلا أنها قد ارتاحت لمحيا ذلك الشخص الذي بدا عليه أن يريد ان يساعد الفتاة في التخلص من مأزق ، يحدق بالفتاة ، أراد أن يوصلها إلى ما تريد ، وأن يختصر على هؤلاء عناء اللحاق في ذروة الحرارة المستعرة ، فالفتاة تمشي ببطئ ، والنظرات تتعقبها بسرعة .

هي تمشي إلى مكان ما ، إلا أنها قد تصل إلى مجهول ليس بحسبانها ، ضوابط المجتمع واضحة ، الأمر بحاجة إلى وقفة متأنية ، فالشارع ليس ملك لها ، وليس من الممكن أن تحد النظرات المتجهة نحوها ، فما كان بالأمس رسالة مضمونها وهدفها سام ، فالذئاب البشرية تنتشر في كل مكان ، ومن الاجدر الحماية من تلك الذئاب تحسبا من قدر أليم ، والسلاح واضح.

الأمر ليس تدخلا بالشأن الشخصي ، إلا ان النصيحة واضحة والأمثلة كثيرة، والمشاهد هي التي تستدعي أن تقول كلمتك .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع