بعد خروج نتائج التوجيهي في دورة الصيفية الأخيرة ونتائجه الكارثية ، وكما يقول المثل ما تزال الضربة التعليمية التي تعرض لها الوطن حامية ، يخرج علينا معلموا وزارة التربية بإعلانهم الاضراب في أول يوم دوام للهيئات التدريسية من أجل مجموعة من المطالب ابرزها ما يطلق عليه علاوة الطبشوره .
والطبشورة هي قطع منا الحجر الجيري يستخدمها المعلم في شرح وتوضيح المادة الدراسية للطلاب ، الذين تبين أن هناك 475 طالب توجيهي لايقراء ولايكتب وفي نفس الوقت هناك اكر من 50 الف طالبتوجيهي رسبوافيالدورة الصيفية الماضية ، وهناك ما يقارب ثلثي الطلاب الذين نجحو الرسمية والخاصة لم يحصوا على معدلات تؤهلهم للدخول للجامعات الرسمية أو الخاصة بالتخصصات التي يطمحون اليها .
وقبل امتحانات التوجيهي كان هؤلاءالمعليمن يتقاضون الطلاببدل دورس تقوية تفوق في تكلفتها تكلفة الساعة الجامعية في التخصصات العلمية ، ووصل الأمربهم أن قامو بتحديد تكلفة دروس التقوية قبل الامتحان بايام قليلة وقد وصلت ساعة الدرس ليلة الامتحان لأكثر من خمسين دينار، وفي النهاية جاءت نتائج التوجيهي كما يعرفها الشعب الأردني ككل.
وهنا لابد من العودة وبكل وضوح للعمل النقابي في البلد ، وهو العمل الذي أصبح مع مرور الوقت يمثل قبة حديدية لأعضاءه ولايسمح لأحد بأن يخترقهم دون وجود أية ضوابط تنظم العلاقة مابين تلك النقابات والمجتمع ، وقد وصل الحد في العمل النقابي أنه يستند على قاعدة " انصر اخاك ظالما فقط " ؟