أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أبوالسعود: أستراليا مستمرة في التعاون مع الأردن بالمياه والصرف الصحي هيئة تنظيم الاتصالات تنشر تقريرها الإحصائي حول مؤشرات قطاع الاتصالات للربع الرابع من العام 2023 الفايز ينعى العين الأسبق طارق علاء الدين 90 ألف زائر للجناح الأردني بإكسبو الدوحة الانتهاء من أعمال توسعة وإعادة تأهيل طريق "وادي تُقبل" في إربد الاحتلال يعلن قتل 200 فلسطيني بمجمع الشفاء سموتريتش: نحتاج قيادة جديدة للجيش الإسرائيلي أهالي جنود الاحتلال الأسرى: تعرضنا للتخويف من الأجهزة الأمنية 5 إنزالات أردنية على قطاع غزة بمشاركة مصر والإمارات ارتفاع الإيرادات المحلية 310 ملايين دينار العام الماضي الأعيان يصادق على تمديد اتفاقية تشغيل المطار الأونروا: الوقت يمضي بسرعة نحو المجاعة في غزة الفايز ينعى العين الأسبق طارق علاء الدين السجن لأردني عبأ فلتر السيارة بالمخدرات الساكت: اعتماد كبير على المنتجات الأردنية في رمضان من قبل المستهلكين المحكمة الدستورية ترفع للملك تقريرها السنوي للعام 2023 مجلس الأعيان يقر مشروع قانون العفو العام كما ورد من النواب الربط الكهربائي الأردني- العراقي سيدخل الخدمة السبت المقبل وفاة طفل بمستشفى كمال عدوان بسبب سوء التغذية غرف الصناعة تطالب بربط شمول الشيكات بالعفو العام بإسقاط الحق الشخصي
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة المعلمين " انصر اخاك ظالما" ؟

المعلمين " انصر اخاك ظالما" ؟

18-08-2014 10:52 PM

بعد خروج نتائج التوجيهي في دورة الصيفية الأخيرة ونتائجه الكارثية ، وكما يقول المثل ما تزال الضربة التعليمية التي تعرض لها الوطن حامية ، يخرج علينا معلموا وزارة التربية بإعلانهم الاضراب في أول يوم دوام للهيئات التدريسية من أجل مجموعة من المطالب ابرزها ما يطلق عليه علاوة الطبشوره .
والطبشورة هي قطع منا الحجر الجيري يستخدمها المعلم في شرح وتوضيح المادة الدراسية للطلاب ، الذين تبين أن هناك 475 طالب توجيهي لايقراء ولايكتب وفي نفس الوقت هناك اكر من 50 الف طالبتوجيهي رسبوافيالدورة الصيفية الماضية ، وهناك ما يقارب ثلثي الطلاب الذين نجحو الرسمية والخاصة لم يحصوا على معدلات تؤهلهم للدخول للجامعات الرسمية أو الخاصة بالتخصصات التي يطمحون اليها .
وقبل امتحانات التوجيهي كان هؤلاءالمعليمن يتقاضون الطلاببدل دورس تقوية تفوق في تكلفتها تكلفة الساعة الجامعية في التخصصات العلمية ، ووصل الأمربهم أن قامو بتحديد تكلفة دروس التقوية قبل الامتحان بايام قليلة وقد وصلت ساعة الدرس ليلة الامتحان لأكثر من خمسين دينار، وفي النهاية جاءت نتائج التوجيهي كما يعرفها الشعب الأردني ككل.
وهنا لابد من العودة وبكل وضوح للعمل النقابي في البلد ، وهو العمل الذي أصبح مع مرور الوقت يمثل قبة حديدية لأعضاءه ولايسمح لأحد بأن يخترقهم دون وجود أية ضوابط تنظم العلاقة مابين تلك النقابات والمجتمع ، وقد وصل الحد في العمل النقابي أنه يستند على قاعدة " انصر اخاك ظالما فقط " ؟





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع