أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الخميس .. الأجواء الحارّة تصل ذروتها مع تزايد نسب الغبار أبو زيد: المقاومة أسقطت نظرية ساعة الصفر 49 % نسبة الخدمات الحكومية المرقمنة مصر: أي خرق إسرائيلي لمعاهدة السلام سيتم الرد عليه بشكل حاسم وزارة التربية تدعو عشرات الأردنيين لمقابلات توظيفية (أسماء) الاحتجاجات الطلابية على الحرب في غزة تصل ولاية تكساس الأمريكية (شاهد) 3 شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال غزة والنصيرات الحالات الدستورية لمجلس النواب الحالي في ظل صدور الارادة الملكية بتحديد موعد الانتخابات النيابية "القسام": قصفنا قوات الاحتلال بمحور "نتساريم" بقذائف الهاون توجيه الملك نحو الحكومة لدعم المستقلة للانتخابات يؤشر على بقائها المعايطة: يجب أن ترتفع نسبة المشاركة في الانتخابات -فيديو الهيئة المستقلة للانتخاب: الأحزاب ستنضج أكثر حزب إرادة يثبت قوته في الإدارة المحلية بحصده 9 محافظات نتائج انتخابات رؤساء مجالس المحافظات ونوابهم .. أسماء القسام تقنص ضابطا صهيونيا شمال بيت حانون / فيديو القناة الـ13 الإسرائيلية: سكرتير نتنياهو وزع وثيقة سرية لفرض حكومة عسكرية بغزة الاحتلال يقتحم مدينة يطا جنوبي الخليل. بن غفير يواجه هتافات استهجان من عائلات الأسرى بالقدس وفيات واصابات بحادث تدهور في وادي موسى العاصمة عمان .. (34) درجة الحرارة نهار الخميس
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الهرولة خلف الارقام

الهرولة خلف الارقام

18-08-2014 04:52 PM

الحروب والكوارث أرض خصبة للروحانيات ، والغيبيات ، وبالتالي اللجوء إلى التأويل بدلالات دينية أو حياتية أو أسطورية ، وقد لمسنا هذا واضحاً في مناسبات كثيرة منها مجزرة صبرا وشاتيلا ، وهدم البرجين في أمريكا في 11 سبتمبر ، وتسارعت الأقلام في حينها إلى أخذ الرموز الدينية من آيات وحروف الآيات للوصول إلى رقم " 11 " ، وإلى رقم " 9 " وهو ما يمثله موقع الشهر في السنة ، والخطير في الأمر أن بعض الأقلام تكتب دون أن تقرأ ، وبعضها تكتب من خلال تأويلات رقمية تحشرها في زوايا القصدية والرغبة في الحصول إلى مبتغى وطني أو ديني أو سياسي .

اليوم ونحن نعيش زهو المقاومة الفلسطينية في غزة نرى بعض الأقلام التي تدعي العلم والمعرفة ، وتدعي الإطلاع على الكتب والدراسات الغربية ، وتدعي فهمها للكتب السماوية الثلاث تهرول وبسرعة إلى اصطياد التأويل الذي يرغبون الوصول إليه ، وكأن الأمر متروك لهذه التأويلات ، وهذه الخرافات التي لا يمكن أن تستند إلى رقم أو دراسة ، وهي بالتالي هرولة في مجال الخرافات التي تحاول أن تتمنى بطريقة أسطورية ، وهذا الأمر يحرف القارئ العربي عن واجبه نحو المقاومة ، وإذا كان الأمر حقاً أن دولة إسرائيل ستزول عام 2022 فلماذا نُتعب أنفسنا في محاربتها ، ولماذا نقدم الشهداء

إن هذه الأقلام لا تختلف أبداً بعقليتها عن الذين رؤوا صورة عبد الناصر أو صدام حسين في القمر ، إنهم يهربون إلى داخلهم ، ويحاولون جر الآخرين للهروب من المواجهة ، إنهم منخدعون بما عرفوا أو سمعوا ، وما يقولونه عن كسينجر أو دراسة روسية أو أمريكية ليس موجوداً ، وما يتقولونه على لسان بعض القيادات الإسرائيلية غير صحيح ، فليعلموا أن مواجهة دولة إسرائيل لن تكون بالتفسير والركون إلى التأويل ، كفانا هروباً إلى الخرافة ، لقد انتقلنا بعصر التكنولوجيا إلى الرقم عله يساعدنا في الهروب

إنني أكثر رغبة منهم في زوال دولة إسرائيل ، لكنني لا أرى ذلك من خلال دراسات وأرقام وهمية ، بل أراه من خلال مواجهة حقيقية بكل الوسائل المتاحة سياسياً وعسكرياً واقتصادياً





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع