زاد الاردن الاخباري -
جلنار الراميني – أنجز ، فأبدع ورسم من طموحه سفينة لتحقيق أمانيه ، حمل لواء العلم من أجل التقدم ، ورسم الحلم شاطئ التميز ، حصل على معدل 96.4 في الفرع العلمي لهذا العام علما أن معدله المئيني 98، إلا انه لا يملك رقما وطنيا ، الأمر الذي قد يئد أحلامه وطموحه ، فوالدته أردنية إلا أنه لن يحظ بفرصة بالرغم من تفوقه ، علمأ أن والده يعيش في عمان 30 عاما
بهاء من مواليد عمان فهو طالب متفوق ، الذي جعل من حلمه شراع أمل لمستقبل مشرق ، إلا أن واقعه يحتم عليه أن يقبه رهين التفكير ، فوالده معلم ، ميسور الحال وشقيقيه يدرسان في الجامعة بأسعار الموازي ، ولم يشفع له تفوقه بأخذ حقه كابن أردنية من حقه أن يتعلم.
فبهاء ، لم يدم فرحه بتقوقه طويلا ، فقد غافله في لحظة فرح الرقم الوطني ، ولم يستمتع بفرحة طالب متفوق ، ليستسلم لقدره ، فطموحه بدراسة الطب اندثرت ، وطموحه بأن يكون طالبا جامعيا تلاشت ، وتساءل خلال اتصال "زاد الأردن" له " كيف لي أن أكمل طموحي ، ما دامت السبل إلى تحقيق أحلامي تناثرت ولم يبق لي غير السراب كما أن والدي لن يستطيعا ان يعلماني على نظام الموازي".
وطالب بهاء – حيث تتحفظ "زاد الأردن" عن تفاصيله – الديوان الملكي والجهات المعنية بالوقوف إلى جانب بهاء ، فهو ابن معلم "مرب للأجيال" وابن الأردن ، وابن العلم والتفوق ، أليس جدير ان يكون في قافلة المتفوقين ، أليس جدير ان يُسمع نداءه من قبل مجلسي النواب والاعيان لوضعه في مصاف العلم.
بهاء ، يريد وقفة جادة ، فهو ذلك الطالب الذي رسم النجاح من اجل حياة فضلى ، فهل سيجالس الجدران ينتظر فرجا قريبا، الحل بيد الجهات المعنية ولعل في صرخة بهاء صدى للمسؤولين للأخذ بيده .